ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#351
|
|||
|
|||
![]() باااارك الاله بك يالغاليه ..
اكملي لازلت استقي من نبعك النضاح .. ولن ارتوي ... |
#352
|
||||
|
||||
![]() ، أسعدكُمآ الإله حبيبآتي = ) |
#353
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكن وجزاكن كل الخير
|
#354
|
|||
|
|||
![]() لما كانت الحاجة داعية إلى معرفة مظان هذا النور قال الله بعدها: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ "[النور:36].، فالآية تتكلم عن نور الهداية، ولهذا قال الله: "يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ "[النور:35] . فإذا كان الإنسان بعد ذلك قد رغب فيما عند الله وعلم أن الله هو الهادي حق له أن يبحث عن الأمكنة التي يجد فيها نفحات الله ونوره وهدايته،
فقال الله جل وعلا: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ "[النور:36] وهي المساجد. وبعض العلماء يقولون: إن كلمة (بيوت) محصورة في المساجد الأربعة التي بناها الأنبياء، وهي المسجد الحرام والمسجد الأقصى والمسجد النبوي، ومسجد قباء. فهذه الأربعة بناها الأنبياء، والصواب أن يقال: إن الأمر على إطلاقه، فالمساجد كلها بيوت الله، سواء بناها الأنبياء أو بناها غيرهم. ...... قال تعالى: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ "[النور:36] نبه الله جل وعلا على أمرين: 1-عمارتها مادياً 2-عمارتها معنوياً. فعمارتها مادياً بتشييدها وبنائها وحفظها عما يضر بها. وأما عمارتها شرعياً ودينياً، فأعظم ذلك إقامة ذكر الله جل وعلا فيها، وهذا الذي قال الله فيه: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا "[النور:36] جل جلاله "بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ "[النور:36] أي: ينزهه عما لا يليق به، ويحمده الحمد الذي يستحقه، ويثني عليه أقوام ركع سجد , هؤلاء الاقوام يحدثنا الله عنهم في الاية التالية ..فبماذا وصفهم !!! |
#355
|
|||
|
|||
![]() قال تعالى : "يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ "[النور:37-38] .
أعمال الناس على ثلاثة أقسام: 1-عمل أذن الله به وأباحه ولم يأمر به، فهذا يسمى(حسنا). 2-وعمل أمر الله به وتعبد خلقه به، فهذا يسمى (أحسن). 3-وعمل نهى الله عنه وحرمه، فهذا يسمى (قبيحاً مستهجناً). فإذا كان يوم القيامة جوزي العباد على الأحسن، وبهذا تفهم معنى قول الله: "لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا "[النور:38] ولا يأتين أحد فيقول: إن العبد يعمل عملاً حسناً وعملاً أحسن منه، فيكافئه الله على الأحسن، فهذا من غير أن يشعر نسب إلى الله الظلم، والله يقول: "إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ "[النساء:40]، ولكن نقول: إن هذا الذي صنفناه على أنه أحسن هو في ذاته مراتب عدة. ولا يقتصر فضل الله على المجازاة على أعمالنا، بل قال الله: "وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ "[النور:38] قال تعالى: "وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ "[النور:38]. هذا بيان لفضل الله الرب تبارك وتعالى، وأن الله جل وعلا لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، وقد تحرر معنا كثيراً أننا نقول: إن الله جل وعلا يقدم من يشاء بفضله ويؤخر من يشاء بعدله، ولا يسأله مخلوق عن علة فعله، ولا يعترض عليه ذو عقل بعقله. |
#356
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك وجزاك كل الخير
|
#357
|
|||
|
|||
![]() الطموح & الحلم المنتظر
أثابكما الله ونفع بكما 00 |
#358
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكن وجزاكن الله خيرا
__________________
✨ دعواتكم لابني بالشفاء العاجل ✨ واصبح التوحد عالمي ![]() اللهم انت املي.... |
#359
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
__________________
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب |
#360
|
|||
|
|||
![]() قول الرب تبارك وتعالى: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ "[النور:39]. هذا مثل ضربه الله جل وعلا لأعمال الكفار لبيان أنهم لا ينتفعون بها. فهؤلاء المشركون كفرة، ولكن لديهم قدرة في المجادلة، ومن مجادلتهم أنهم يقولون: نحن لم نعكف في بيوتنا، بل لدينا أصنام نعبدها، وقالوا: "مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى "[الزمر:3]، فإذا كان يوم القيامة سنجد حصيلة أعمالنا، فنحن نطعم كما تُطعمون، ونسقي كما تُسقون، ونفعل الخيرات، ونقوم بواجبات، فالله جل وعلا يصور حال تلك الأعمال التي اتكلوا عليها، فقال ربنا: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ "[النور:39]. والقيعة: جمع لقاع، والقاع هو الأرض المنبسطة التي لم تعلها الجبال والآكام، فأصبحت واضحة مرئية، والسراب يسمى سراباً إذا لاح في أول النهار، وفي آخر النهار لا يسمى سراباً، بل يسمى (الآل)، والمعنى واحد، فهذا السراب يلوح لرائيه كأنه ماء، فإذا كان الرائي ظمآن فإنه سيتعطش للوصول إليه، ولهذا قال الله جل وعلا: "يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً "[النور:39]. أما غير الظمآن فهو يراه سراباً كما يراه غيره، ولكن لعدم وجود تعلق به لا يلتفت إليه، ولا يعطيه كبير اهتمام، فلهذا قال الله جل وعلا: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ "[النور:39] أي: جاء إلى ما كان يعتقد أنه ماء (فلم يجده شيئاً) وليته خلص لا له ولا عليه، ولم يتكلف إلا المجيء، ولكن الله قال موبخاً لهم: "وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ "[النور:39]، فهو يزعم أنه لا رب ولا إله، وأن هذه الأعمال هي التي تنفعه، فيفعل الكافر المشرك تلك الأعمال، حتى إذا كان يوم القيامة لم يجد تلك الأعمال، كمن كان يبحث عن السراب، ولكن من يبحث عن السراب غاية أمره أنه لم يجد شيئاً، وأما هذا فقال الله عنه: "وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ "[النور:39] أي: يوم القيامة "فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ "[النور:39] أي أن الله جل وعلا لا يبطئ في حسابه إذا ظهر مقتضاه، وحسابه قد وقته الله جل وعلا أن يكون في يوم موعود محدود، كما قال تعالى: "وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ * يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ "[هود:104-105].
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|