[عبد الله عبد الرحمن]

الشمس تشرق وتغرب اسرع من القمر بـ 47.14 دقيقة
النجوم اسرع من الشمس بـ 4 دقائق تقريبا
الكواكب تبدو وهي تدور حول الشمس كل على حسب مدته التي عرفناها ورصدها ابن الشاطر وكوبرنيقوس وغيرهما
يحدث اوج وحضيض لذات حركة الكوكب في مدار غير تام الاستدارة أو لوقوع الشمس بعيدا عن مركز مدار الكوكب وهو دائري تماما واختلاف السرعة نسبي نرظا لمقارنة حركته في مساره بالشمس التي لا تقع في مركز المسار الدائري
فلا غبار على هذا
النجوم القربية في نطاق مجرة التبانة ابطيء قليلا من النجوم البعيدة بحيث تكمل دورة ظاهرية حولنا مرة كل 250 مليون سنة في اتجاه عقارب الساعة من الشرق الى الغرب
فهذا كله نراه
ولكن يعتقدون ان المجرة ونحن جزء منها في اعتقادهم تدور حول مركزها مرة كل 250 مليون سنة عكس عقارب الساعة

في تطوير الفكرة السائدة الآن
نقول قولين
1- إما أن الشمس تدور كل عام 365.25 يوم تقربيا حول الارض في مسار مائل كمسار القمر على خط الاستواء بميل قدره 23.5 درجة تقريبا
والكواكب معها لا علاقة لها بتغير موقعهاه في مسار دائري حول الارض مع قرب وبعد بفارق 5 مليون كم بحيث تكون اقرب في شهر 1 وابعد في شهر 6 فقرصها يكبر بفارق 2 الى 3 % من حجمه الطبيعي عند خط الاستواء فنعرف بذلك قربها والعكس يصغر فنعرف بها بعدها
فارتباط الكواكب بالشمس يشبه ارتباط نحلة داخلة طائرة فلها حركة طيرانها المعروفة بينما الطائرة لها حركة أخرى
وبعد هذا نتخيل أن قوة الله امسكت بالشمس والكواكب وكل النجوم والاشياء فصارت تدور مرة كل يوم حول الارض في مسار دائري تماما
2- الاحتمال الثاني
الشمس ثابتة والكواكب حولها ولكن يتغير بعد الشمس على مدار العام كما يبدو من الرصد وكذا يختلف تعامدها يتعاقب الفصول الاربعة والاضاء وطول الليل والنهار على القطبين كل 6 شهور كما نعرف
وكل كوكب يدور عل حسب سرعته حول الشمس عدا الارض فهي ليست كوكبا
والنجوم هنا هي التي تدور مرة كل عام حول الارض ولكن نجوم المجرة ابطيء قليلا بحيث تكون دورة حول الارض كل 250 مليون سنة لأننا دائما نقيس السرعات بالنسبة للأرض أي الرصد من على الارض
ويقوم العلماء بنسبة السرعات الأشياء اخرى على حسب ميكانكيا الفلك*
ثم يمسك الله بكل هذه الاجرام ويحركها حولنا مرة كل يوم

في الاحتمال الأول حركة الشمس حول الارض عكس عقارب الساعة
والنجوم ثابتة
والكل يدور بعد هذا بقوة الله مرة كل يوم حول الأرض من شرق الى غرب أي مع عقارب الساعة
في الاحتمال الثاني
النجوم تدور من شرق لغرب مرة كل عام مع عقارب الساعة والشمس ثابتة لكنها يتغير تعامدها على المنطقة بين مداري السرطان والجدي مرة كل 6 اشهر وكذا بعدها بفارق 2 الى 3 % من بعدها المقدر بوحدة فلكية 149.6 مليون كم مقاس بعمليات حسابية هندسية
والكل يدور بعد هذا حول الارض مرة كل يوم
فأنت تتصور أيهما
ثم تتصور أن كل هذا داخل حاوية كبيرة يحركها الله بحيث يدور مركزها حول الارض بشكل تزامني يشبه دوران القمر حول الأرض حيث يدور حول نفسه في نفس الزمن الذي يدور به حول الارض
القمر في كلا الاحتمالين
وهذا هام جدا
يدور في مستوى مائل على مستوى دائرة الاستواء مرة كل شهر تقريبا
وهو تابع لمرجعية الحاوية
فلما تدور بحيث يدور مركزها وهو الشمس حول الارض تضاف حركته تلك الى حركة الدوران حول الأرض فتتركب حركتان حركة عكس عقارب الساعة مائلة قليلا بالنسبة لمستوى دائرة الاستواء مرة كل شهر
وحركة مع عقارب الساعة عكس اتجاه الأولى كل 24 ساعة
بالنسبة للاحتمال الثاني
وبالنسبة للإحتمال الأول تكون الحركة كل 23 ساعة و 56 دقيقة وبضع دقائق نظرا لكون اليوم النجمي كذلك وهو مدة دوران النجوم الظاهرية حول الأرض وفي الحتمال الأول النجوم ثابتة تماما
بينما في الثاني يكون الدوران كل 24 ساعة تماما نظرا لأن النجوم تتحرك في نفس اتجاه حركة الكل حول الارض يوميا فتضاف سرعتين في نفس الاتجاه فتبدو النجوم اسرع من الشمس
هذا مجلد مضغوط فيه صور لشرح الاحتمال الثاني والذي فيه حركة النجوم وثبات الشمس في مرجعية ثم حركة المرجعية بحيث يدور مركزها يوميا حول الارض عوضا عن حركة الارض
واعتقد ان التفسير المادي المقبول هو أن موقع الارض في وسط سبع كرات هي السماء من مادة ضخمة وثقل مهول يكسبها جذابية حيث ينجذب الكل لمركز الكرات التي تحيط به وفق نظرية نيوتن والجذب العام
ولكن يحفظ الله الارض من الانضغاط ويمسك باجرام السماء لئلا تنجذب بقوة للأرض ويسمح لها بالدوران حولنا دون أن تتغير فيزياء دوران الكواكب حول النجوم والنجوم والمجرات في افلاكها

http://dc527.4shared.com/download/MF...44340-f5df6179

والسؤال
اذا كانت هناك كوازرات تشبه النجوم والمجرات في آن واحد فلو لم يعرف أحد عنها سوى ضوءها ولا نعرف أين تدور وكيف
فكيف نؤمن بقوله تعالى كل في فلك يسبحون وكل يجري لأجل مسمى إلا أن يكون دورانها حول الأرض

[عبد الله عبد الرحمن]

صور توضيحية
تخيل ان الكل متصل بالشمس كأقمار تتصل بكوكب ما وتدور الشمس حول الارض كما يدور الكوكب حول النجم ولكن بنظام يسمى الدوران المتزامن أي يتزامن دوران الكوكب حول نفسه مع دورانه حول النجم أي يقابل النجم بوجه واحد طوال الوقت وهذا يحدث عميلا في معظم الأقمار
بينما لا حديث في الكواكب وهذا من الامور العجيبة رغم تعميم فكرة الدوران والبعد والعلاقة بين مربع سرعة الدوران ونسف قطر المدار وكتلة الكتلة التي في مركز الدوران
وهي لا تقع في مركز دائرة
ولا تعتمد على كتلة التابع بل المتبوع فقط
ولا توجد علاقة تفسر مدة دوران الكوكب حول محوره على اساس البعد عن النجم
كما أن هناك خبر عن نجم يدور حول وكب قريب منه اسمه تاوبوتيس على بعد يقدر بخمسين سنة ضوئية علما بأن اقرب النجوم لنا على بعد 4.3 الى 4.7 سنة ضوئية
حيث وجدوا بحسابات معينة ان النجم يواجه الكوكب بوجه واحد طوال الوقت وبالتالي فهو يدور حول الكوكب كل 3.3 يوم وإما أن يغلطوا فكرتهم العلمية لمعرفة مدة دوران النجوم حول بعضها او يصدقوا دوران نجم حول كوكب ولم اجد رد يبرروا به موقفهم الضعيف امام هذه الاعجوبة الا أنهم قالوا بوجود ثقب اسود يدور مع النجم حول نقطة ثقل مشتركة بينهما وقدر الله ان يقع الكوكب فيها
يذكرني بقولهم أن الشمس ليس لها نجم ثنائي يدور معها حول مركز ثقل بينهما حول قلب المجرة فإما أنه يوجود ولا نراه وإما أنها الوحيدة كآية من آيات الله كما ترك تكوين كوكب بلوتو آية من آيات الله فهو صخري وغازي في آن واحد عكس كل الكواكب الابعد من المريخ يغلب عليها الغاز المتجمد حول نواة صخرية في أقصى قلب الكوكب
فالله يخلق القاعدة ويلفت أنظارنا لها ويبين لنا أنه قادر على نقضها كما خلق امسيح عيسى ابن مريم عليه السلام وآدم وحواء على خلاف بقية البشر









رابط الصور جميعا كملف لسهولة التكبير

http://dc527.4shared.com/download/MF...44340-f5df6179

وأعتقد أن الجسم اذا جذب جسم آخر بنفس القوة في عكس الاتجاه فإنهما يظلان كما هما
أو يتبادلان القرب والبعد من بعضهما
وهذا ما يحدث في دوران الاشياء حول بعضها البعض
فنحن نقول الشمس اكبر كتلة بدلالة الكثافة ونحن لم ندخل في اعماق قلبها لنرى هل هي مفرغة أم غازية أم سائلة أم صلبة أم ماذا
وبالتالي فيمكن الاعتقاد بأن داخل كل كوكب سر وبالتالي
فإن اتزان حركة أي كوكب حول نجم وأي قمر حول كوكب ناتج لو كانت هناك جاذبية عن اتزان في قوة جذب كل منهما للآخر وانما شاء الله أن يدور أحدهما حول الآخر لسبق المتبوع للإستقرار قبل التابع في نقطة ما أو تأثيره عليه بقوة دورانه حول محوره أو بقوة أثرت على التابع ليدور حول المتبوع
فليس شرطا ان تكون قوة الجذب معتمدة على الصغر والكبر فيما نشاهد بل قد تكون أي الكتل التي تنتظم في مدرات حول كتل اخرى متساوية في الكتلة أو الجذب بحيث لا يغلب على واحد منها الانجذاب نحو الاخر
وهو سر لو قبله العلماء سيكون اسهل في الاقناع من قوة الجذب والطرد المركزي والكم وتقوس الفراغ التي لا يمكن محاكاتها في الطبيعة ابدا
عمليا يمكن اتزان 3 شحنات 2 سابة وواحدة موجبة أو 2 موجبة وواحدة سالبة بحيث اذا ابعدت واحدة منها قليلا تأثر اتزان الاثنتان الأخرتان ثم أخذوا في التذبذب حتى يعودوا للإستقرار مرة أخرى
فلا ينجذبون ولا يتنافرون