ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء النووية | ||
برنامج أسلحة إسرائيل النووية |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ماذا لو قصفتنا إسرائيل بالأسلحه النوويه
تمتلك أسرائيل ما بين 300 : 400 رأس نووى ؛ و ما بين 2500 : 3000 صاروخ مداها 3000 كم ، فماذا سيحدث لو تم الهجوم علينا بتلك الأسلحه ؟؟؟ - التأثيرات الأساسية للأسلحةِ النوويةِ : تُنتجُ الإنفجاراتُ النوويةُ تأثيرات تدميرية فورية ومتأخرة عن لحظة الإنفجار، فالإشعاع الحراري الذي يُؤيّنُ الهواء إشعاعاً يُنتجُ ويُسبّبُ دمارَ هامَّ خلال ثواني أَو دقائق من التفجير النووي. أما التأثيرات المتأخرة، مثل النتيجة العرضيةِ المُشعّةِ والتأثيراتِ البيئيةِ المحتملةِ الأخرى ، فتُوقعُ ضرراً على فترةِ ممتدةِ تَتراوحُ مِنْ ساعاتِ إلى سَنَواتِ. * تأثيرات الإنفجارِ : يَجيءُ أكثر الأضرارِ مِنْ موجة إهتزاز الإنفجارِ فالهواءِ يندفع للخارج من بؤرة الأنفجار، و تحدث تغييراتَ مفاجئةَ في ضغطِ الهواء الذي يُمْكِنُ أَنْ يَسْحقَ الأجسامَ، و يصاحب ذلك رياح عاتية يُمْكِنُ أَنْ تعصف بالأجسام عُموماً، بنايات كبيرة تُحَطَّم بالتغييرِ في ضغطِ الهواء، بينما الناس والأجسام مثل المرافقَ والأشجارَ تُحَطَّم بالريحِ. إنّ مقدارَ تأثيرِ الإنفجارَ يُتعلّقُ بإرتفاعِ الإنفجارِ فوق مستويِ سطح الأرض. لأيّ مسافة مُعطية مِنْ مركزِ الإنفجارِ، هناك إرتفاع إنفجارِ قصويِ ذلك الذي سَيُنتجُ التغييرَ الأعظمَ في ضغطِ الهواء، و يسمّى overpressure، وكلما كَانَت المسافةُ أعظمُ كلما عظم إرتفاع الإنفجارِ إلى الأقصيِ , و كنتيجة لذلك فإن الإنفجارَ على السطحِ يُنتجُ overpressure الأعظم في المدى القريبِ جداً، لكن أقل overpressure مِنْ إنفجارِ جويِ في المجاميعِ الأعظمً. عندما ينفجر سلاح نووي على أَو قُرْب سطحِ الأرضِ، فإن الإنفجار يَصنع حفرة كبيرة ؛ بعض المادّةِ التي إستعملتْ في التفجير تَترسب على حافةِ الحفرةِ؛ وبقية الماده تطير فى الهواءِ وتَعُودُ إلى الأرضِ كنتيجة عرضية مُشعّة. أما الإنفجار يبعدُ فوق سطحِ الأرضَ مِنْ نصفِ قطر الكرة الناريةِ فإنه لا يَحْفرُ حفرة و إنما يُنتجُ نتائج عرضيةَ فوريةَ تافهةَ بالنسبه للجزء الأكبر الذى يحققه الإنفجارَ النوويَ بقتل الناسَ بالوسائلِ الغير مباشرةِ بدلاً مِنْ الضغطِ المباشرِ. - تأثيرات الإشعاعِ الحراريةِ : تقريباً 35 بالمائة مِنْ الطاقةِ مِنْ آى إنفجار نووي حادُّ تكون الإشعاعِ الحراريِ، أوبمعنى آخر حرارة, إنّ التأثيراتَ تكون مشابهة لتأثيرِ وميض هائل فى ثانيتِينِ sunlamp . و يَسِيرْ الإشعاعُ الحراري بسرعة تقريباً تساوى سرعةَ الضوءِ، فتَسْبقُ وميضَ الضوءِ ، الذى يتبعه موجةَ الإنفجارَ بعِدّة ثواني، كما يرى البرق قبل الرعدِ المسموعُ. الضوء المرئي سَيُنتجُ "flashblindness" في الناسِ الذين يَنْظرونَ في إتّجاهِ الإنفجارِ. Flashblindness يُمْكِنُ أَنْ يَدُومَ لعِدّة دقائق، لحظات سيأتى بعدها تحسّن كليُّ , فإذا مر الوميضِ المُرَكَّزُ خلال عدسةِ العينِ فإنه يؤدى لحرق شبكي دائم . في هيروشيما و نجازاكى كان هناك العديد مِنْ حالاتِ flashblindness ، لكن واحد فقط من الذين أُصيبوا بحالةِ الحرقِ الشبكيِ هو من تبقى على قيد الحياةِ , هذا من ناحيه و من ناحية أخرى ، فإن أي إنسان يتعرض لحالة flashblinded بينما هو يقود سيارة فإن السيارة يُمْكِنُ أَنْ easiIy تُسبّبُ جرحَ دائمَ لنفسه وإلى الآخرين. يُحرقُ الجلدُ نتيجةً الكثافةِ الأعلى مِنْ الضوءِ، ويَكون أقرب إلى شكل الإنفجارِ بذا تكون الحروق من الدرجة الثالثة ومن الدرجة الثانية ومن الدرجة الأولى . و يُمْكِنُ أَنْ تَحْدثَ على مسافة خمسة أميالٍ مِنْ مركز الإنفجارِ أَو أكثرِ ، و تكون الحروق من الدرجة الثالثة أكثر من 24 بالمائة مِنْ الجسمِ، أَما الحروق من الدرجة الثانية فتكون بمعدل أكثر من 30 بالمائة مِنْ الجسمِ، مما َيُؤدّي إلى صدمةِ جدّيةِ، تؤدى إلىُ القتل ، مالم تَخصّصَ العنايةَ الطبيةَ الحاذقه و من الجدير بالذكر أن آى إنفجار يُمْكِنُ أَنْ يُنتجَ أكثر مِنْ 10,000حاله تحتاج إلى هذا العلاج الحاذق . الإشعاع الحراري الناتج عن أى إنفجار نووي يُمْكِنُ أَنْ يُشعلَ الموادِ مباشرة و عُموماً فالمواد القابلة للإشتعال خارج البيوت مثل الأوراقِ أَو الصُحُفِ كثيره ، و إن لَمْ يُحطْ الأنفجار بالموادّ القابلة للاحتراقِ فأنه كفيل ِ بتَوليدها ذاتياً ، و النيران على الأرجح ستنتشر بسبب الإشعاعِ الحراريِ الذى يَعْبرُ النوافذَ لإشْعال الأسِرّةِ وحَشّيْ الأثاثً داخل البيوتِ ، كذلك ستتضرر المخازن و تنفجرِ، و سخَّانات الماء، والأفران، و الدوائر الكهربائية َو خطوط الغازِ ستُشتعل ، و تكون النيرانَ حيئذ أكثر وفرة. - أوجّهْ تأثيراتَ الإشعاع النووي : ُ يُمكنُ أَنْ يَكُونَ الإشعاعُ المباشرُ في وقت الإنفجارِ حادّاَ جداً، لكن مداه يُحدّدُ بالنسبة إلى الأسلحةِ النوويةِ الكبيرةِ، حيث يكون مدى الإشعاعِ المباشرِ الحادِّ أقل مِنْ مدى الإنفجارِ القاتلِ وتأثيراتِ الإشعاعِ الحراريةِ. على أية حال، في حالة الأسلحة الأصغر، يَكُون التأثيرَ القاتلَ بالمدى الأعظمِ. فالإشعاع المباشر أكثر ضرراً . - النتيجة العرضية : النتيجة العرضية أعظمُ حالاً إذا الإنفجارِ كان على السطحِ ، أَو مستوى واطئ على الأقل بما فيه الكفاية لألـ firebalI و ذلك عنه إذا لمَسّ الأرضِ ، و تَجيءُ الأخطارُ الهامّةُ مِنْ الجزيئاتِ الأرضيهِ والمُضَاءةِ بالإنفجارِ النوويِ ، فالجزيئات المُشعّة التي تَرتفعُ فقط لمسافة قصيرة (تلك التى في "جذعِ" غيمةِ عش الغراب المألوفةِ) و التىسََترجعُ إلى الأرضِ خلال دقائق لتنزل قريبا من مركزِ الإنفجارِ ، مثل هذه الجزيئاتِ من غير المحتمل أنْ تُسبّبُ العديد مِنْ الوفيّاتِ، لأنها سَتسْقط في مناطقِ بها الناسِ أكثر فيقُتِلوا . على أية حال، النشاط الإشعاعي سَيُعقّدُ الجُهودَ في الإنقاذِ أَو إعادةِ البناء النهائيةِ فالجزيئات المُشعّة التي تَرتفعُ عالياً سَتَحْملُ إلى مسافات بعيدهِ بالريحِ قبل عَودتها إلى الأرضِ ، و ستتأثر المناطق بالأحوال الجويةِ المحليّةِ بقوة ، إن مُعظم المادّةِ تُنْفَخُ ببساطة بِاتجاه الرّيح كمثل الريشه فى مهب الريح ، المطر أيضاً يُمكنُ أَنْ يَكون له تأثير هامّ على الطرقِ التي فيها الإشعاعِ مِنْ الأسلحةِ الأصغر المقذوفه ُ، فالمطرِ سَيَحْملُ جزيئاتَ ملوثةَ على الأرض التى سيسقط عليها ملوثِا إياها لتُصبحُ "بقع ساخنة بكثافةِ الإشعاعِ الأعظمِ مِنْ بيئتهم المحيطةِ. - النبض الكهرومغناطيسي : النبض الكهرومغناطيسي (إي إم بي) ، وهى موجةُ كهرومغناطيسيةُ مشابهة لموجات راديو، التي تَنْتجُ مِنْ ردودِ الأفعال الثانويةِ التى تَحْدثُ متى إمتص إشعاعَ جاما النوويِ فى الهواءِ أَو الأرضِ . و هذه الموجات تَختلفُ عن موجات الراديو العاديةِ في طريقتين مهمتينِ : * أولاً : هى تَخْلقُ مجال كهربائي أقوى وأعلى بكثيرِ بينما آى إشارة إذاعية قَدْ تُنتجُ ألف فولت أَو أقل في آى هوائي إستقبال ، إن نبض إي إم بي قَدْ يُنتجُ آلافَ الفولتاتِ . * ثانياً، إنه نبض وحيد مِنْ الطاقةِ التى تَختفي بالكامل في كسر صغير من الثانية ، بهذا المعنى فإنه بالأحرى يكون مشابها للإشارةِ الكهربائيةِ الصادره من البرقِ، لكن الإرتفاعَ في الفولطيةِ يكون نموذجيا وً يكون أسرع مائة مرة ، هذا يَعْني بأنّ أكثر الأجهزةِ التى صمّمتْ كى تَحْمي الوسائلَ الكهربائيةَ مِنْ أعمالِ البرقِ لن تكون فعّالةَ ضدّ إي إم بي. من هنا يمكن لآى مهاجم أن يُفجّرُ بضعة أسلحة في الإرتفاعاتِ العاليةِ في محاولة لكي يُحطّمُ أَو يَضرُّ بأنظمةِ الطاقة الكهربائيةَ وإتصالاتَ الخاصه بالضحيّةِ ، فليس هناك دليل أن إي إم بي تهدد البشرِ مباشرة . على أية حال ، فإن أنظمة كهربائية أَو إلكترونية لابد أن تصاب خصوصاً تلك التى أوصلتَ بأسلاكِ خطوطِ الكهرباء أَو اللوامسِ ، قتتم عرقلة عمليات العدوِ . مرفق صوره لتصميم "القنبلة الولد" الصغير التى قذفت هيروشيما |
#2
|
|||
|
|||
![]() صوره لتصميم القنبله "الرجل السمين" و التى قصفت نجازاكى ...
|
#3
|
|||
|
|||
![]() صورة أنفجار نووى .....................
|
#4
|
|||
|
|||
![]() صوره أخرى لأنفجار نووى آخر ........................................
|
#5
|
|||
|
|||
![]() القنبلة النوويه الإسرائيليه
ظلت ولفترة طويلة من الزمن حقيقة أمتلاك الكيان الصهيوني للقنبلة النووية يشوبه الكثير من الغموض والتناقض والتضارب في الاراء والتحاليل،حيث أن العديد من التساؤلات التي كانت تشغل الرأي العام والخبراء حول المشروع النووي الإسرائيلي هي: هل الكيان الصهيوني أمتلك فعلا السلاح النووي؟ أم أن الأمكانات لديه جاهزة ولكنها مفككة وتحتاج فقط لمدة زمنية قصيرة جدا لتركيبها وأعادة تجميعها؟، و يرجع السبب الرئيسي لتلك التساؤلات في طبيعة السياسة الأمنية الصامتة التي أنتهجها الكيان الصهيوني حول مشروعه النووي ومنذ بداياته بادخاله الى الطوابق السفلية. وبمعزل عن كل الهيئات الرسمية والدولية سلك المشروع النووي الإسرائيلي طريقه ،ولم يستطع أحد حتى الآن الوقوف بالكامل على حقيقة الترسانه النوويه لإسرائيل .و يعتقد العديد من الخبراء النوويون والمراقبين أنها تفوق تقديراتهم. وقد أنجز الإسرائيليون مشروعهم النووي عبرالعديد من المراحل التقنية وأشكال التعاون مع الدول الكبري التي مكنته في النهاية من امتلاكه للسلاح النووي الذي اصبح الآن حقيقة واقعة. * التعاون الاميركي - الإسرائيلي في المجال النووي بدأ التعاون في المجال النووي بين الكيان الصهيوني والولايات المتحده الأميركيه منذ العام 1955 ،وحسب ما ذكر بيتـر براي في كتابه الهام "الترسانة النووية الإسرائيلية" [10] والذي ذكر فيه أن الرئيس الاميركي ايزنهاور قام بإشراك الكيان الصهيوني في برنامجه النووي الذي حمل اسم (الذرة من أجل السلام) ،وهو مشروع مساعدة اجنبية أميركية للتخفيف من مشكلة الطاقة بالأستفاده من الطاقة النووية، و قدمت اميركا لإسرائيل أول مفاعل نووي، هو مفاعل ناحال سوريك الذي يقع قرب شاطيء المتوسط جنوب تل ابيب وتم تشغيله في العام 1960 بطاقة تقدر بحوالى1 ميغاواط ثم زيدت طاقته في العام 1969 لتصل الى 5 ميغاواط، وأستعمل في هذ1 المفاعل اليورانيوم المخصب بنسبة 90 في المئه ،وكشفت تقارير نشرت في العام 1974 عن خطة اعلن عنها شمعون يفتاح وهو من كبار علماء الذرة الصهاينة لزيادة طاقة مفاعل سوريك الى 10 ميغاواط ، وأستبعد العديد من الخبراء أن يكون لهذا المفاعل القدرة لصناعة الأسلحة النووية نظراً لأنه ينتج البلوتونيوم من اليورانيون 238، وذلك يعني ان المادة المنتجة هي غير قابلة للأنشطار، إلا أن بيتر براي يؤكد أنه باستطاعة هذا المفاعل ان ينتج اسلحة نووية بسهولة , و ذكر انه في الفترة الواقعة ما بين 1960-1966 وافقت أميركا علي تزويد إسرائيل بخمسين كيلوغراما من اليورانيوم 235 بخلوص 90 في المئة لتزويد مفاعل ناحال سوريك بالوقود الذري، وأن هذه الكمية تكفي لصناعة عدة قنابل أنشطارية، وقد زودت أميركا إسرائيل بالخبرات العلمية وفتحت ابواب مراكزها النووية لتأهيل كوادرها حيث في العام 1960 تم تدريب أكثر من 56 كادراً إسرائيليا على أدارة المفاعلات ، وتم فعلاً تدريبهم في مركز البحوث المسمي مختبـر ارغون الوطني أو ارغون فوريست، ومركز البحوث في اوكريدج، وهما منشآتان نوويتان هامتان تابعتان لهيئة الطاقة الذرية الأميركية [11] ، وزودت أميركا إسرائيل بمـجموعة كبيرة من المطبوعات العلمية - منذ أوائل الخمسينات - والتي شملت على أكثر من 6500 تقرير عن البحوث النووية التي قامت بها أميركا[12 ] ، ومن المؤكد أنه كان لمفاعل سوريك أهمية كبيرة في مساعدة الكيان الصهيوني لتطوير الأبحاث والتجارب في المجال النووي حيث أعتبر هذا المفاعل النواه الأولى للبنيه التحتيه للمشروع النووي الاسرائيلي . * التعاون الفرنسي -الإسرائيلي في المجال النووي قد بدأ هذا التعاون منذ العام 1953 و حتي العام 1967 ، وفي ظل حكومتي جي موليه وشارل ديغول في فرنسا اسفرهذا التعاون في امتلاك الكيان الصهيوني لمفاعل ديمونا، ومن وجهة نظر الدكتور خليل الشقاقي الخبيـر الاستراتيجي في الشؤون الامنية الإسرائيلية والمنشورة في دراسته (الردع النووي في الشرق الأوسط) ان مفاعل ديمونا هو أهم منشأة نووية إسرائيلية ، وتم البدأ في تشغيل هذا المفاعل في كانون الأول/ ديسمـبر 1963 ،وتقدر طاقته بـ 26 ميغاواط مما يعطيه القدرة على أنتاج حوالي 8 كيلوغرام من البلوتونيوم سنويا تكفي لصناعة قنبلة نووية واحدة. ووفقا للتقارير الصادرة في عام 1980 فقد تم زيادة طاقة الأنتاج القصوي في مفاعل ديمونا في السبعينات الى حوالي 70 ميغا واط. ولكن حسب اعترافات التقني الاسرائيلي موردخاي فانونو الذي عمل لمدة عشر سنوات في مركز الأبحاث النووية في ديمونا وكان قد هرب من اسرائيل و أختطفته المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في أيطاليا العام 1986 ، ويقضي الان مدة حكم 18 عاما بتهمة افشائه اسرار عسكرية فقد أكد "بأن إسرائيل قد أنتجت حوالي مئة قنبلة نووية وأن مفاعل ديمونا ينتج اربعين كيلو غرام من البلوتونيوم سنوياً"[13] ويذكر خبراء الطاقه النوويه أن 8 كيلوغرام من البلوتونيوم تكفي لصناعة قنبله نوويه واحده بقوة 20 كيلوطناً من المتفجرات وأستناداً الى معلومات المهندس الإسرائيلي فانونو فإنه ناتج مفاعل ديمونا يبلغ أربعين كغـم بلوتونيوم سنوياً، وهذا يعني ان الكيان الصهيوني يصنع سنويا خمسة قنابل نووية بقوة 20 كيلوطن، وتؤكد هذه المعلومات أيضا بآن طاقة مفاعل ديمونا تصل الى 150 ميغاواط، ويعلق الدكتور خليل الشقاقي على ذلك بأنه من الصعب تطوير هذا المفاعل الى هذا الحد بدون إعادة بناءه من جديد او إيجاد وسائل تبريد مناسبه، وقد ذكرت تقارير غير مؤكدة أن فرنسا زودت إسرائيل ببلوتونيوم 239 الصالح للأستعمال العسكري.[14 ] ويقدر بيتر براي أنه حتى يناير 1984 أنتجت إسرائيل ما بين 10 و31 قنبلة نووية مصنوعة من البلوتونيوم، أما ارنولد كريمش وهو عالم أميركي ومستشار علمي لوزارة الخارجية الأميركية فقدر بأن لدى اسرائيل مايكفي لصنع حوالي 15 قنبلة نووية هذا حتى العام 1984 ،و بقى مفاعل ديمونا محاط باقصي درجات السرية حتى أن أعضاء البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) لم يسمح لهم بزيارة المفاعل ، وكان يحال موضوع مناقشته في الكنيست الى لجنة الشؤون الخارجية الأمنية شبه السرية التابعة للكنيست. * مصادر الوقود الذري الإسرائيلي وطرق الحصول عليها إضافة لما أشرنا اليه سابقاً بأن إسرائيل قد حصلت على كميات هامة من البلوتونيوم من فرنسا وأميركا بشكل رئيسي، وأستطاعت أيضاً التعاون في هذا المجال مع دول أخري مثل جنوب أفريقيا ، الأرجنتين، المانيا الغربية وتايوان والتعاون إلاسرائيلي مع جنوب أفريقيا لم يعد سراً بعدما أنكشفت ملفاته على أثر التغيير السياسي فيها ، و كشف عزيز باهاد نائب وزير خارجية جنوب أفريقيا الحالي في مقابله أجرتها معه صحيفة هآرتس الإسرائيليه الصادرة في 20/4/1997 بأن "إسرائيل ساعدت نظام بريتوريا على تطوير برنامجه النووي في الفتره ما بين 1980 -1985 ، و أتسم هذا التعاون بالسريه وأتلف الكثير من الوثائق ، وقد كان البروفيسور الإسرائيلي ديفيد ارنست برغمان هو المسؤول عن هذا التعاون ، وتلقت إسرائيل مقابل هذا حوالي 500 طناً من اليورانيوم الطبيعي التي أستخدمت في مفاعل ديمونا" [15 ] ، و علىاثر تفكك الأتحاد السوفيتي السابق نشطتت عصابات المافيا التي تاجرت بالمواد المشعه وحصلت عليها من جمهوريات الأتحاد السوفيتي السابق مثل كازاخستان، أوكرانيا، روسياوغيره، و تم سرقة وبيع فعلي لأكثر من 30 كغ يورانيوم مخصب ، وتم ضبط أكثر من 500 كغ يورانيوم ومواد مشعه أخرى ، حيث تراوحت أسعار اليورانيوم العالي التخصيب والمستخدم في الأغراض العسكريه ما بين 200000 -500000 دولار أميركي لكل كيلوغرام،وبلغ في الأسواق الغير رسميه أضعاف ذلك ، وقد فتح هذا الأنفلات والتسيب في جمهوريات أسيا الوسطى أبواباً أمام الكيان الصهيوني للحصول على المواد المشعه ، إما بالأتفافات السريه مع هذه الدول ، أو بالتعاون مع عصابات المافيا النوويه.وهناك طرق غير شرعيه - سطو،سرقه،رشوه- قد أستخدمتها إسرائيل للحصول على اليورانيوم ، وتم تسجيل العديد من الوقائع في هذا المجال نكتفي بذكر بعض منها على سبيل المثال لا الحصر. ففضيحة (بلومبات) التي حصل فيها الكيان الصهيوني على الكعك الأصفر(أوكسيد اليورانيوم ) من بلجيكا بطريقه غير شرعيه ، وكذلك فضيحة (نيوميك) وهي شركه أمريكيه للتجهيزات النوويه سرقت إسرائيل منها وبالتواطؤ مع بعض مسؤليها كميه من اليورانيوم تكفي لتشغيل مفاعلاتها سبع سنوات على الأقل . وفي أبريل 1977 " أتهم بول ليفنتال الذي كان من الموظفين التابعين للجنة عمليات الحكومه التابعه لمجلس نواب الولايات المتحده الأمريكيه بأن كمية مئتي طن من ركاز اليورانيوم قد أختفت ومن المؤكد أنها سلمت لإسرائيل "[16 ]،ناهيك عن عشرات حوادث الرشوه والتواطؤ والأحتيال التي مارسها الكيان الصهيوني للحصول على اليورانيوم أو البلوتونيوم أو غيرها من المشتقات الصالحه للأستعمال في الأغراض العسكريه النوويه. وحاول الكيان الصهيوني تطوير تجاربه وأبحاثه للحصول على الوقود الذري (الماده الأنشطاريه) ، ففي عام 1953 أصبح لدى إسرائيل القدره على أنتاج الماء الثقيل واليورانيوم المغنّى ، و قام العلماء النوويون الإسرائيليون باجراء العديد من البحوث على الخامات مثل معالجة الفوسفات ، وأستعمال فلوريد النشادر ، وأغناء اليورانيوم بأشعه الليزر وغيرها من البحوث. وتمتلك إسرائيل منشأه لفصل البلوتونيوم عن الوقود النووي المشع -معالجة البلوتونيوم- وأكدت مصادر مختلفه ذلك منها "الوكاله الدوليه للطاقه الذريه " IAEAومعهد استوكهلم الدولي لبحوث السلام SIPRI " [17 ] . ونشرت نيويورك تايمز في عددها 19/ 7/ 1970 "أن إسرائيل تمتلك منشأة لفصل البلوتونيوم زودتها بها فرنسا وساعدتها في أنشاءها، وقد أتفق الطرفان علي ترتيبات تحقق لإسرائيل عملية الفصل". وهذا ما أكده شهادة فانونو ،بأن فرنسا قد بنت لإسرائيل معملاً لفصل البلوتونيوم عند بنائها مفاعل ديمونا. *نظم ايصال السلاح النووي الإسرائيلي تمتلك إسرائيل حاليا عدداً مهما من الطائرات ذات الاداء العالي والقادر على حمل رؤوس نووية، ففي العام 1966 حصلت من أميركا على 48 قاذفة قنابل سكايهوك أي - 4 والتي يبلغ مداها حتى 3000 ميل وتبلغ حمولتها 800 رطل، وفي العام 1968 حصلت ايضا على مقاتلة قاذفة من طراز فانتوم 2 اف-4 مزودة بمرجع أرتفاع عمودي وجهاز حاسبة الكتروني للقذف يعرف باسم (اي جي بي- 7) مصمم للأستعمال في مهام الضربات النووية (18). وهناك عدد آخر من الطائرات الحديثة والقادرة على حمل رؤوس نووية استلمتها إسرائيل في الثمانيات مثل (كفير سي - 2)، (اف 15 ايغل) و (أن - 16 فالكون) ، ويتراوح مدي الطائرات الإسرائيلية بين حوالي 750 الى 2000 كم، و يوجد لدى اسرائيل مـجموعة من صواريخ "لانس" قصيرة المدي، وذكرت تقارير عديدة شبه مؤكدة أن إسرائيل قد أنتجت صاروخي اريحا قصير المدى، واريحا-2 متوسطة المدى القادرين على حمل رؤوس نووية ، ويبلغ مدى صاروخ "لانس" 120 كم وصاروخ وصاروخ اريحا 480كم، وصاروخ اريحا - 2 حوالي 1450كم. *حقيقه الترسانه النوويه الإسرائيليه ورد في صحيفة صانداي تايمز في عددها الصادر بتاريخ 5/10/1986 "أن فريق التبصر التابع لهذه الصحيفة أتصل بخبراء في الطاقه النووية للتحقق من صحة شهادة التقني فانونو، لان هذه الشهاده لا تكشف أن إسرائيل تمتلك القنابل النووية فحسب ولكنها تبين أيضا أنها أصبحت دولة نووية كبرى، وذكرت الصحيفة أن شهادة فانونو والصور التي وفرها وتفحصها الخبراء النوويون تؤكد أن إسرائيل أصبحت سادس قوة نووية في العالم بعد أميركا،روسية ،الصين ، بريطانيا وفرنسا"[19] ، و نشرت مجلة جينز انتلجنس ريفيو المتخصصة في المسائل الدفاعية في عددها الصادر بتاريخ 15/11/1994 في لندن أن اسرائيل لديها سبعة منشآت نووية وتمتلك 200 سلاح نووي، و أوردت المجلة مجموعة من المعلومات التي لم تنشر من قبل تظهر حجم المنشآت النووية الإسرائيلية ،و استندت في معلوماتها الى صور التقطتها الاقمار الصناعية التجارية الفرنسية والروسية لتحليل سبعة مواقع نووية وحددت اماكنها وطبيعتها كالتالي: 1- والأكثر شهرة والذي كشف عن وجوده في العام 1986 المهندس الاسرائيلي فانونو، ويقع في ديمونا بصحراء النقب (جنوب)، ويحتوي على مفاعل نووي، ومصنع لأعادة معالجة البلوتونيوم، ولا تتيج الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية معرفة المزيد عن هذه المنشآت النووية نفسها والمحجوبة تماما عن الأنظار الخارجية بستار كثيف جدا من الاشجار. 2- موقع سوريك (وسط غرب) ويطلق عليه اسم (لوس الآموس ) الإسرائيلي وهو يضم منشآت للأبحاث النووية ومفاعلاً للأبحاث أمريكي الصنع. 3-موقع (بالميكيم) للتجارب الذي يبعد بضعة كيلومترات شمالا عن سوريك وهو مخصص لاجراء تجارب على الصواريخ النووية مثل "اريحا". 4-موقع (يوديفات) الذي يبعد ثلاثين كليومتر شرق حيفا ويستخدم هذا الموقع في تجميع وتفكيك الاسلحة النووية الاسرائيلية. 5- (عيلبون) الذي يبعد عشرين كيلومتر الى الشرق من (يوديفات) وفيه يخزن الاسلحة النووية التكتيكة. 6- (بير يعقوب) على مقربة من مدينة الرملة وعلى بعد 35 كيلومتر شمال غرب القدس، وفيه يتم تصنيع صواريخ اريحا -2 النووية،وأوضحت المجلة ان الموقع يضم منشآت مهمة تحت الارض. 7- (كفار ذكريا) وتعتبر "جينز" هذا الموقع الذي تفوق مساحته العشرين كيلومتر مربع قلب نظام "الردع النووي الاسرائيلي" وتظهر الصور الملتقطة بالاقمار الصناعية انه مستمر بالتوسع ويتألف من خمسين تحصينا تحت الارض يضم كل منها قاعدة لأطلاق صواريخ "اريحا - 2" و اقيم هذا الموقع الشديد الاهمية في وسط الدولة العبرية - فلسطين المحتلة- [20].و كان لهجرة اليهود السوفيت بعد نهاية الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي السابق اثراً مهما في تطوير العديد من المجالات العلمية ومنها المجال النووي في إسرائيل، حيث مكنت هذه الهجرة من حقن الكيان الصهيوني بالكوادر العلمية والعسكرية ذات الخبرة والتجربة، وكشفت ايرا بن شتريت الناطقة باسم وزارة الأستيعاب والهجرة تفصيلات حول ثقافة اليهود السوفيت واختصاصاتهم بأن" من بين الذين وصلوا ما بين شهري يناير - ابريل 1990، كان عدد اصحاب المهن والخبراء 19975 شخصا وعدد الاكاديميين واصحاب الشهادات العلمية 6629 شخصا وعدد المهندسين 3400 شخصا، اضافة الي 5778 اختصاصيا تقنيا وفنانا ورساما وموسيقيا و797 ممرضة ، 2270 موظفا اضافة الي 255513 عاملا مؤهلا.(21) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|