ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
فضائل الأعمال |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان شاء الخواني سوف نبدأ سلسلة جديدة وعسى الله أن ينفعنا بما نعمله وان شاء الله نستفيد وأرجو ممن يقرأ هذه الأحاديت وفضائل الأعمال أن يبلغها لكل فرد يعرفه وإن قدر على تبليغها لمن لا يعرفه أيضاً فله الأجر والثواب عند الله عز وجل وقد أخذ بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم بلغوا عني عباد الله أدوا عني يرحمكم الله بلغوا عني ولو آيه أو كما قال صلى الله عليه وسلم. بسم الله نبدأ فضل قراءة القرآن عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)) رواه مسلم وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجَان عن صاحبهما)) رواه مسلم وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول صلى الله صلى الله عليه وسلم: ((الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة, والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)) متفق عليه وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة: ريحها طيب وطعمها طيب, ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة: لا ريح لها وطعمها حلو, ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مر, ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة: ليس لها ريح وطعمها مر)) متفق عليه وعن بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا حسد إلا في إُنتين: رجل آتاه الله القرآن, فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار, ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)) استحباب تحسين الصوت بالقرآن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما أذن الله لشئ ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به)) متفق عليه وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: (( لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود)) متفق عليه وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: قرأ في العشاء بالتين والزيتون, فما سمعت أحداً أحسن صوتاً منه. متفق عليه وعن لبابة بشير بن عبد المنذر رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من لم يتغن بالقرآن فليس منا)) رواه أبو داود فضل الوضوء عن أبي هرهرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الضوء - فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل)) متفق عليه وعنه قال سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول: ((تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء)) رواه مسلم وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من توضأ فأحسن الوضوء, خرجت خطاياه من جسده حتى تخرد من تحت أظفاره)) رواه مسلم وعنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال: (( توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه, وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافله)) رواه مسلم فضل الأذان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول, ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه, ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه, ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً)) {الاستهام} الاقتراع {والتهحير} التبكير إلى الصلاة متفق عليه وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((المؤذنون أطول أعناقاً يوم القيامة)) رواه مسلم وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا نودي بالصلاة, أدبر الشيطان وله ظراط حتى لا سيمع التأذين, فإذا قضى النداء أقبل, حتى إذا ثوب للصلاة أدبر, حتى إذا قضي التثويب أقبل, حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول: اذكر كذا, واذكر كذا - لما لم يذكر من قبل - حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى)) متفق عليه وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا سمعتم النداء, فقولوا كما يقول المؤذن)) متفق عليه فضل الصلوات عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات, هل يبقى من درنه شئ؟)) قالوا: لا يبقى من درنه شئ, قال: ((فذلك الصلوات الخمس, يمحو الله بهن الخطايا)) متفق عليه عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مثل الصلوات الخمس كمثل نهر غمر جار على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات)) راوه مسلم عن بن مسعود رضي الله عنه أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة, فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله تعالى: (( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات)) فقال الرجل: إلى هذا؟ قال: ((لجميع أمتي كلهم)) متفق عليه وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها, وخشوعها, وركوعها, إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة, وذلك الدهر كله)) رواه مسلم فضل صلاة الصبح والعصر عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلى البردين دخل الجنة)). (( البردان)) الصبح والعصر. متفق عليه وعن أبي زهير عمارة بن رؤيبة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)) يعني الفجر والعصر. رواه مسلم وعن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من صلى الصبح فهو في ذمة الله فانظر يابن آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشئ)) راوه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل, وملائكة بالنهار, ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر, ثم يعرج الذين باتوا فيكم, فيسألهم الله - وهو أعلم بهم -: كيف تركتم عبادي فيقولون: تركناهم وهم يصلون, وأتيناهم وهم يصلون)) متفق عليه فضل المشي إلى المساجد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من غذا إلى المسجد أو راح, أعد له الله في الجنة نزولاً كلما غدا أو راح)) متفق عليه وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من تطهر في بيته, ثم مضى إلى بيت من بيوت الله, ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداهاتحط خطيئة, والأخرى ترفع درجة)) رواه مسلم عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم. والذي ينتظر الصلاة مع الإمام أعظم أجراً من الذي يصليها ثم ينام)) متفق عليه عن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا, ويرفع به الدرجات؟)) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ((إسباغ الوضوء على المكاره, وكثرة الخطا إلى المساجد, وانتظار الصلاة بعد الصلاة, فذالكم الرباط, فذالكم الرباط)) رواه مسلم فضل انتظار الصلاة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه, لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة)) متفق عليه وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الملائكة تصلى على أحدكم ما دام في مصلاة الذي صلى فيه ما لم يحدث تقول: اللهم اغفر له, اللهم ارحمه)) رواه البخاري وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر ليله صلاة العشاء إلى شطر الليل ثم أقبل علينا بعد ما صلى فقال: ((صلى الناس ورقدوا ولم تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها)) رواه البخاري فضل صلاة الجماعة عن أبي عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)) متفق عليه وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمساُ وعشرين ضعفاً وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد, لا يخرجه إلا الصلاة, لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة, وحطت عنه بها خطيئة, فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه, ما لم يحدث, تقول: اللهم صلى عليه, اللهم ارحمه, ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة)) متفق عليه وعنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال: يا رسول الله, ليس لي قائد يقودني إلى المسجد, فسألأ رسول الله صلى الله علي وسلم أ يرخص له فيصلي في بيته, فرخص له, فلما ولى دعاه فقال له: ((هل تسمع النداء بالصلاة؟)) قال: نعم, قال: ((فأجب)) رواه مسلم فضل صلاة الصبح والعشاء عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل, ومن صلى الصبح في جماعة, فكأنما صلى الليل كله)) رواه مسلم وفي رواية الترمذي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة, ومن صلى العشاء والفجر في جماعة, كان له كقيام ليلة)) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً)) متفق عليه وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً)) متفق عليه الأمر بالمحافظة على الصلوات المتكوبات عن بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: ((الصلاة على وقتها)) قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين)) قلت: ثم أي؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله)) متفق عليه وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله, وأن محمد رسول الله, وإقام الصلاة, وإتاء الزكاة, وحج البيت, وصوم رمضان)) متفق عليه وعن جابر رضي اله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) رواه مسلم وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عيله وسلم قال: ((العهد بيننا وبينهم الصلاة, فمن تركها فقد كفر)) رواه الترمذي فضل الصف الأول عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول, ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا)) متفق عليه وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير صفوف الرجال أولها, وشرها آخرها, وخير صفوف النساء آخرها, وشرها أولها)) رواه مسلم وعن أبي مسعود رضي الله عنه, قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة, ويقول: ((استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم, ليليني منكم أولو الأحلام والنهى, ثم الذين يلونهم, ثم الذين يلونهم)) رواه مسلم وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سووا صفوفكم, فإن تسوية الصف من تمام الصلاة)) متفق عليه وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما, قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لتسون صفوفكم, أو ليخالفن الله بين وجوهكم)) متفق عليه وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف)) رواه أبو داود وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((رصوا صفوفكم, وقاربوا بينها, وحاذوا بالأعناق, فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف, كأنها الحذف)) رواه أبو داود والحذف غنم سود صغار وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتموا الصف المقدم, ثم الذي يليه, فما كان نقص فليكن في الصف المؤخر)) رواه ابو داود فضل السنن الراتبة مع الفرائض عن أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما, قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتى عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة, إلا بنى الله له بيتاً في الجنة - أو: إلا بني له بيت في الجنة)) رواه مسلم وعن ابن عمر رضي الله عنهما, قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر, وركعتين بعدها, وركعتين بعد الجمعة, وركعتين بعد المغرب, وركعتين بعد العشاء. متفق عليه وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بين كل أذانين صلاة, بين كل أذانين صلاة, بين كل أذانين صلاة)) وقال في الثالثة ((لمن شاء)). المراد االأذان والإقامة. متفق عليه تأكيد ركعتي سنة الصبح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعاً قبل الظهر, وركعتين قبل الغداة. رواه البخاري وعنها قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شئ من النوافل أشد تعاهداً منه في ركعتى الفجر. متفق عليه وعنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)) راوه مسلم وعن أبي عبد الله بلال بن رباح رضي الله عنه, مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذنه بصلاة الغداة, فشغلت عائشة بلالاً رضي الله عنهما بأمر سألته عنه حتى أصبح جداً, فقام بلال فآذنه بالصلاة, وتابع أذنه, فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلما خرج صلى الله عليه وسلم, فأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جداً, وأنه أبطأ عليه بالخروج, فقال - يعني النبي صلى الله عليه وسلم-: ((إني كنت ركعت ركعتي الفجر)) فقال: يا رسول الله إنك أصبحت جداً؟ فقال: ((لو أصبحت أكثر مما أصبحت, لركعتهما, وأحسنتهما وأجملتهما)) رواه أبو داود تخفيف ركعتي الفجر وبيان ما يقرأ بهما عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح. متفق عليه وفي روايه لهما: يصلي ركعتي الفجر فيخففهما حتى أقول: هل قرأ فيهمابأم القرآن؟ وفي روايه لمسلم: كان يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما. وعن حفصة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أذن المؤذن للصبح, وبدا الصبح, صلى ركعتين خفيفتين. متفق عليه وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى, ويوتر بركعة من آخر الليل, ويصلي الركعتين قبل الغداة, وكان الأذان بأذنه. متفق عليه وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا قرأ في ركعتي الفجر: {قل يا أيها الكافرون }و { قل هو الله أحد } رواه مسلم وعن ابن عمر رضي الله عنهما, قال: رمقت النبي صلى الله عليه وسلم شهراً يقرأ في الركعتين قبل الفجر: {قل يا أيها الكافرون }و { قل هو الله أحد } رواه الترمذي استحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر على جنبه الأيمن عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر, اضطجع على شقه الأيمن. رواه البخاري وعنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشر ركعة يسلم بين كل ركعتين, ويوتر بواحدة, فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر, وتبين له الفجر, وجاءه المؤذن, قام فركع ركعتين خفيفتين, ثم اضطجع على شقه الأيمن, وهكذا حتى يأتيه المؤذن للإقامة. رواه مسلم وعن أبي هريرة رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه)). رواه أبو داود والترمذي أحاديث سنة الظهر عن عمر رضي الله عنهما, قال: صليت مع رسول الله صلى لله عليه وسلم: ركعتين قبل الظهر, وركعتين بعدها. متفق عليه وعن عائشة رضي الله عنها, أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعاً قبل الظهر. رواه البخاري وعنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في بيتي قبل الظهر أربعاً, ثم يخرج فيصلي بالناس, ثم يدخل فيصلي ركعتين, وكان يصلي بالناس المغرب, ثم يدخل بيتي فيصلي ركعتين, ويصلي بالناس العشاء, ويدخل بيتي فيصلي ركعتين. رواه مسلم وعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر, وأربع بعدها, حرمه الله على النار)) رواه الترمذي وعن عائشة رضي الله عنها, أن النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا لم يصل أربعاً قبل الظهر, صلاهن بعدها. رواه الترمذي أحاديث سنة العصر عن على بن أبي طالب رضي الله عنه, قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات, ويفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين, ومن نبعهم من المسلمين والمؤمنين. وراه الترمذي وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ((رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً)) رواه أبو داود عن علي ابن أبي طالب الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل العصر ركعتين. رواه داود سنة المغرب: بعدها وقبلها عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صلوا قبل المغرب)) قال في الثالثة: ((لمن شاء)) رواه البخاري وعن أنس رضي الله عنه قال: لقد رأيت كبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري عند المغرب. رواه البخاري وعنه قال: كنا نصلي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل المغرب, فقيل: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاهما؟ قال: كان يرانا نصليهما فلم يأمرنا ولم ينهنا. رواه مسلم وعنه قال: كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب, ابتدروا السواري, فركعوا ركعتين, حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة نم يصليهما. رواه مسلم سنة العشاء: بعدها وقبلها حديث ابن عمر رضي الله عنه: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العشاء. وحديث عبد الله بن مغفل: ((بين كل أذانين صلاة)) متفق عليه سنة الجمعة حديث حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد الجمعة. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلى أحدكم الجمعة, فليصل بعدها أربعاً)) رواه مسلم وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته. رواه مسلم استحباب جعل النوافل في البيت عن زيد بن ثابت رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صلوا أيها الناس في بيوتكم, فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة)) متفق عليه وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اجعلوا من صلاتكم ي بيوتكم, ولا تتخذوها قبورا)) متفق عليه وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا قضى أحدكم صلاته في مسجده, فليجعل لبيته نصيباً من صلاته, فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً)) راوه مسلم الحث على صلاة الوتر عن علي رضي الله عنه قال: الوتر ليس بحتم كصلاة المكتوبة, ولكن سن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله وتر يحب الوتر, فأوتروا يا أهل القرآن)) رواه أبو داود والترمذي وعن عائشة رضي الله عنها قالت: من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل, ومن أوسطه, ومن آخره. وانتهى وتره إلى السحر. متفق عليه وعن ابن عمر رضي الله عنهما , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا)) متفق عليه وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أوترا قبل أن تصبحوا)) رواه مسلم وعن عائشة رضي الله عنها, أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل, وهي معترضة بين يديه, فإذا بقي الوتر, أيقظها فأوترت. رواه مسلم فضل صلاة الضحى عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال: قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر, وركعتي الضحى, وأن أوتر قبل أن أرقد. متفق عليه وعن أبي ذر رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة: فكل تسبيحة صدقة, وكل تحميدة صدقة, وكل تهليلة صدقة, وكل تكبيرة صدقة, وأمر بالمعروف صدقة, ونهي عن المنكر صدقة, ويجزء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى)) رواه مسلم وعن عائشة رضي الله عنها, قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعاً, ويزيد ما شاء الله. وعن أم هانئ فاختة بنت أبي طالب رضي الله عنها, قالت: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل, فلما فرغ من غسله, صلى ثماني ركعات, وذلك ضحى. متفق عليه تجوز صلاة الضحى من ارتفاع الشمس إلى زوالها عن زيد بن أرقم رضي الله عنه, أنه رأى قوماً يصلون من الضحى, فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل, إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((صلاة الأوابين حين ترمض الفصال)) رواه مسلم الحث على صلاة تحية المسجد ركعتين عن أبي قتادة رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخل أحدكم المسجد, لا يجلس حتى يصلي ركعتين)) متفق عليه وعن جابر رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد, فقال: ((صل ركعتين)) متفق عليه استحباب ركعتين بعد الوضوء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال: ((يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام, فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة)) قال: ما عملت عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بهذا الطهور ما كتب لي أن أصلي. متفق عليه فضل يوم الجمعة ووجوبها والاغتسال لها عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة: فيه خلق آدم, وفيه أدخل الجنة, وفيه أخرج منها)) رواه مسلم وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة, فاستمع وأنصت, غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام, ومن مس الحصى, فقد لغا)) رواه مسلم وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة, ورمضان إلى رمضان, كفارة ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)) رواه مسلم وعنه وعن ابن عمر رضي الله عنهم, أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: على أعواد منبره: ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات, أو ليختمن الله على قلوبهم, ثم ليكونن من الغافلين)) رواه مسلم استحباب سجود الشكر عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة نريد المدينة, فلما كنا قريباً من عزوراء نزل ثم رفع يديه, فدعا الله ساعة, ثم خر ساجداً, فمكث طويلاً, ثم قام فرفع يديه, ثم خر ساجداً - فعله ثلاث- وقال: ((سألت ربي, وشفعت لأمتى, فأعطاني ثلث أمتي, فخررت ساجداً لربي شكراً, ثم رفعت رأسي, فسألت ربي لأمتي, فأعطاني ثلث أمتي, فخررت ساجداً لربي شكراً, ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي, فأعطاني الثلث الآخر, فخررت ساجداً لربي)) رواه ابو داود فضل قيام الليل عن عائشة رضي الله عنها, قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه, فقلت له: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر للك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: ((أفلا أكون عبداً شكوراً)) متفق عليه وعن على رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه ليلاً, فقال: ((ألا تصليان؟)). متفق عليه وعن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه, عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل)) قال سالم: فكان عبد الله لا ينام من الليل إلا قليلا. متفق عليه وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عبد الله لا تكن مثل فلان: كان يقوم الليل فرتك قيام الليل)) متفق عليه وعن ابن مسعود رضي الله عنه, قال: ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح, قال: ((ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه - أو قال: في أذنه)) متفق عليه استحباب قيام رمضان, التراويح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) متفق عليه وعنه رضي الله عنه, قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة, ويقول: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) رواه مسلم فضل قيام ليلة القدر عن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً, غفر له ما تقدم من ذنبه)) متفق عليه وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم, أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر, فمن كان متحريها, فليتحرها في السبع الأواخر)) متفق عليه وعن عائشة رضي الله عنها, قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان, ويقول: ((تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)) متفق عليه وعنها رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)) رواه الخباري وعنها رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل ليلة القدر في الأواخر من رمضان, أحيا الليل كله, وأيقظ أهلة, وجد وشد المئزر)) متفق عليه فضل السواك وخصال الفطرة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لولا أشق على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)) متفق عليه وعن حذيفة رضي الله عنه, قال: كان رسول الله صلى الله علية وسلم إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك. متفق عليه وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكه وطهوره فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك, ويتوضأ ويصلي. رواه مسلم وعن أنس رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكثرت عليكم في السواك)) رواه البخاري وعن عائشة رضي الله عنها, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب)) رواه النسائي وابن خزيمة وعن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الفطرة خمس, - أو خمس من الفطرة -: الختان, والاستحداد, وتقليم الأظفار, ونتف الإبط, وقص الشارب)) متفق عليه وعن عائشة رضي الله عنها, قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عشر من الفطرة: قص الشارب, وإعفاء اللحية, والسواك, واستنشاق الماء, وقص الأظفار, وغسل البراجم, ونتف الإبط, وحلق العانة, وانتقاص الماء)) قال الراوي ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة. رواه مسلم وعن ابن عمر رضي الله عنهما, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى)) متفق عليه تأكيد وجوب الزكاة وبيان فضلها عن ابن عمر رضي الله عنهما, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله, وأن محمد عبده ورسوله, وإقام الصلاة, وإتاء الزكاة, وحج البيت, وصوم رمضان)) متفق عليه وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله, ويقيموا الصلاة, ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك, عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله)) متفق عليه وعن أبي أيوب رضي الله عنه, أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أخبرني بعمل يدخلني الجنة, قال: ((تعبد الله ولا تشرك به شيئاً, وتقيم الصلاة, وتؤتي الزكاة, وتصل الرحم)) متفق عليه وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه, قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة, إتاء الزكاة, والنصح لكل مسلم. متفق عليه وجوب صوم رمضان وبيان فضل الصيام عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام, فإنه لي وأنا أجزي به, والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب, فإن سابه أحد أو قاتله, فليقل إني صائم, والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك, للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره, وإذا لقى ربه فرح بصومه)) متفق عليه وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أنفق زوجين في سبيل الله نودى من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير, فمن كان من أهل الصلاة دعى من باب الصلاة, ومن كان من أهل الجهاد دعى من باب الجهاد, ومن كان من أهل الصيام دعى من باب الريان, ومن كان من أهل الصدقة دعى من باب الصدقة)), قال أبو بكر رضي الله عنه: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على من دعى من تلك الأبواب من ضرورة, فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ فقال: ((نعم وأرجو أن تكون منهم)) وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في الجنة باباً يقال له الريان, يدخل منه الصائمون يوم القيامة, لا يدخل منه أحد غيرهم, يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم, فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد)) متفق عليه وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا وباعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً)) متفق عليه وعن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً, غفر له ما تقدم من ذنبه)) متفق عليه وعنه رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا جاء رمضان, فتحت أبواب الجنة, وغلقت أبواب النار, وصفدت الشياطين)) متفق عليه الجود وفعل المعروف والإكثار من الخير في شهر رمضان عن ابن عباس رضي الله عنهما, قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس, وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل, وكان يلقاه جبريل في كل ليلة من رمضان فيدارسة القرآن, فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل, أجود بالخير من الريح المرسلة. متفق عليه وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل, وأيقظ أهله, وشد المئزر. متفق عليه النهي عن تقدم رمضان بصوم بعد نصف شعبان عن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين, إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه, فليصم ذلك اليوم)) متفق عليه وعن ابن عباس رضي الله عنهما, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تصوموا قبل رمضان, صوموا لرؤيته, وأفطروا لرؤيته, فإن حالت دونه غياية فأكملوا ثلاثين يوماً)) رواه الترمذي وعن أبي هريرة رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا بقى نصف من شعبان فلا تصوموا)) راوه الترمذي وعن أبي اليقطان عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال: من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم. رواه أبو داود والترمذي ما يقال عند رؤية الهلال عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم, كان إذا رأى الهلال قال: ((اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان, والسلامة والإسلام, ربي وربك الله)) رواه الترمذي فضل السحور وتأخيره ما لم يخش طلوع الفجر عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تسحروا فإن في السحور بركة)) متفق عليه وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم قمنا إلى الصلاة, قيل: كم كان بينهما؟ قال: قدر خمسون آية. متفق عليه وعن ابن عمر رضي الله عنهما, قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان: بلال وابن أم مكتوم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن بلالاً يؤذن بليل, فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم)) قال: ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا. متفق عليه. وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر)) رواه مسلم فضل تعجيل الفطروما يفطر عليه عن سهل بن سعد رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر)) متفق عليه وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله عز وجل: أحب عبادي إلى أعجلهم فطراً)) رواه مسلم وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا, وغربت الشمس, فقد أفطر الصائم)) متفق عليه وعن سلمان بن عامر الضبي الصحابي رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ![]() وعن أنس رضي الله عنه, قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات, فإن لم تكن رطبات فتميرات, فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء. راوه أبو داود والترمذي أمر الصائم بحفظ لسانه وجوارحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان يوم صوم أحدكم, فلا يرفث ولا يصخب, فإن سابه أحد, أو قاتله, فليقل: إني صائم)) متفق عليه وعنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجه في أن يدع طعامه وشرابه)) رواه البخاري في مسائل من الصوم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا نسى أحدكم, فأكل أو شرب, فليتم صومه, فإنما أطعمه الله وسقاه)) متفق عليه وعن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أخبرني عن الوضوء؟ قال: ((أسبغ الوضوء, وخلل بين الأصابع, وبالغ في الاستنشاق, إلا أن تكون صائماً)) راوه أبو داود والترمذي وعن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما, قالتا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنباً من غير حلم, ثم يصوم. متفق عيله فضل صوم المحرم وشعبان والأشهر الحرم عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه: ((أفضل الصيام بعد رمضان: شهر الله المحرم, وأفضل الصلاة بعد الفريضة: صلاة الليل)) راوه مسلم وعن عائشة رضي الله عنها, قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من شهر أكثر من شعبان, فإنه كان يصوم شعبان كله. متفق عليه فضل الصوم وغيره في العشر الأول من ذي الحجة عن ابن عباس رضي الله عنهما, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام)) يعني أيام العشر, قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله, إلا رجل خرج بنفسه, وماله فلم يرجع من ذلك بشئ)) راوه البخاري فضل صوم يوم عرفة وعاشوراء وتاسوعاء عن أبي قتادة رضي الله عنه, قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن صوم يوم عرفة؟ قال: ((يكفر السنة الماضية والباقية)) رواه مسلم وعن ابن عباس رضي الله عنهما, أن رسول الله صلي الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء, وأمر بصومة. متفق عليه وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال: ((يكفر السنة الماضية)) رواه مسلم وعن ابن عباس رضي الله عنهما, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع)) رواه مسلم استحباب صوم ستة أيام من شوال عن أبي أيوب رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) رواه مسلم استحباب صوم يوم الأثنين والخميس عن أبي قتادة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الإثنين فقال: ((ذلك يوم ولدت فيه, ويوم بعثت فيه, أو أنزل على فيه)) رواه مسلم وعن أبي هريرة رضي الله عنه, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تعرض الأعمال يوم الأثنين والخميس, فأحب أن تعرض عملي وأنا صائم)) رواه الترمذي عن عائشة رضي الله عنها, قالت: كان رسول الله صلى يتحرى صوم الإثنين والخميس. رواه الترمذي استحباب صوم ثلاثة أيام من كل شهر الأفضل صومها في الأيام البيض, وهي الثالث عشر, والرابع عشر والخامس عشر وقيل الثاني والثالث والرابع عشر والصحيح والمشهور الأول. عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر, وركعتي الضحى, وأن أوتر قبل أن أنام. متفق عليه عن أبي الدرداء رضي الله عنه, قال: أوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث لن أدعهن ما عشت: بصيام ثلاثة أيام من كل شهر, وصلاة الضحى, وبأن لا أنام حتى أوتر. رواه مسلم وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله)) متفق عليه وعن أبي ذر رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا صمت من الشهر ثلاثاً, فصم ثلاث عشر, وأربع عشر, وخمس عشر)) رواه الترمذي وعن قتادة بن ملحان رضي الله عنه, قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بصيام أيام البيض: ثلاث عشرة, وأ{بع عشرة, وخمس عشرة. رواه أبو داود وعن عباس رضي الله عنهما, قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر. رواه النسائي |
#2
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك وجزيت خيرا |
#3
|
|||
|
|||
![]() أسعدك الله في الدارين
|
#4
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيراً
. تقبلي شكري و تقديري |
#5
|
|||
|
|||
![]() وجزاكم الله كل الخير
أسعدني مروركم |
#6
|
|||
|
|||
![]() [GLINT]جزاك الله خير
وجعلها المولى في موازين حسناتك..[/GLINT]
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() ملكة الليل..
شكرا لك.. وجزاك الله كل خير.. ,,,,,,,,,,,,,,,,,, |
#8
|
|||
|
|||
![]() [GLINT]بارك الله فيك[/GLINT]
|
#9
|
|||
|
|||
![]() أسعدني مروركم
|
#10
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعطيك العافية بارك الله فيك وجزاك خيراً
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|