ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
.. الإعجاز العددي في القرآن الكريم .. |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#5
|
|||
|
|||
![]() و سنبحر الآن باتجاه بعض الأوجه الإعجازية المتعلقة بالحروف المرسومة في القرآن الكريم.. إن العبارات القرآنية التي تصوّر المسائل المتناظرة ترد في القرآن الكريم عبر واحدات تصوير ( حروف ) متناظرة أيضاً ، أي أن مجموعي حروف الركنين المتناظرين في العبارة القرآنية متساوٍ تماماً .. و لو أخذنا الآية التالية في سورة البقرة .. (( ذلك الكتب لا ريب فيه هدىً للمتقين )) [ البقرة 2\2 ] إن الصورة القرآنية (( ذلك الكتب )) تشير الى القرآن الكريم ، و الصورة القرآنية (( لا ريب فيه )) تبين سلامة هذا الكتاب من الريب .. فنحن اذاً أمام مسألة مكونة من ركنين متناظرين تماما ، ركنها الأول القرآن الكريم و ركنها الثاني السلامة من الريب .. و هذان الركنان يقتضي أحدهما الآخر فالقرآن الكريم سليم من الريب ، و لا يوجد كتاب سليم من الريب إلاّ القرآن الكريم .. و هذا التناظر التام نراه منعكساً في مجموع الحروف المصورة لكل ركن من هذين الركنين فكل ركن مكون من ( 8 ) حروف مرسومة.. ذلك الكتب = 8 حروف مرسومة لا ريب فيه = 8 حروف مرسومة و لو نظرنا الى الآية الكريمة كاملةً كمسألة كاملة لرأيناها مكونة من ركنين متناظرين تماماً ، ركنها الأول العبارة (( ذلك الكتب لا ريب )) و ركنها الثاني العبارة (( فيه هدىً للمتقين )) فالقرآن الكريم الذي لا يأتيه الريب ، هو هدىً للمتقين ، و من جهة أخرى فإن الهدى الذي يبحث عنه المتقون موجود في القرآن الكريم .. هذا التناظر نراه منعكساً في مجموع الحروف المصوّرة لكل ركن من هذين الركنين .. (( ذلك الكتب لا ريب )) = ( 13 ) حرفاً (( فيه هدىً للمتقين )) = ( 13 ) حرفاً و لننظر الى الآية الكريمة التالية.. (( إنّني أنا الله لا إله إلاّ أنا فاعبدني و أ قم الصلوة لذكري )) [ طه 20\14 ] إن ما تحمله الصورة القرآنية (( إنني أنا الله )) يقتضي ما تحمله الصورة القرآنية (( لا إله إلاّ أنا )) و العكس صحيح ، فما تحمله الصورة القرآنية الثانية يقتضي ما تحمله الصورة القرآنية الاولى .. و هذا التناظر نراه منعكساً في مجموع الحروف المصوّرة لكل ركن من ركني هذه المسألة .. (( إنني أنا الله )) = ( 11 ) حرفاً ((لا إله إلاّ أنا )) = ( 11 ) حرفاً و لو أخذنا هذه المسألة بركنيها لرأيناها ركناً جديداً في مسألة أخرى تشمل الآية كاملةً.. (( إنّني أنا الله لا إله إلاّ أنا )) = ( 22 ) حرفاً (( فاعبد ني و أ قم الصلوة لذكري )) = ( 22 ) حرفاً فالله تعالى الذي لا إله إلاّ هو ( و هذا ما يصوره الركن الأول ) ، يستحق من الكائنات المكلفة أن تعبده و أن تقيم الصلاة لذكره جلّ و علا .. و من جهةٍ أخرى ، فإن العبادة و إقامة الصلاة لا يستحقها إلا الله الذي لا إله إلاّ هو .. و لننظر الى الصورة القرآنية التالية المكونة من ركنين متناظرين تماماً .. (( و بلغت القلوب الحناجر و تظنون بالله الظّنونا )) [ الأحزاب 33\10 ] (( هنالك ابتلى المؤمنونَ و زُلزلوا زلزالاً شديداً )) [ الأحزاب 33\11 ] و كل ركن من هذين الركنين عبارة عن مسألة مكونة من ركنين متناظرين تماماً .. (( و بلغت القلوب الحناجر )) = ( 18 ) حرفاً (( و تظنون بالله الظّنونا )) = ( 18 ) حرفاً (( هنالك ابتلى المؤمنونَ )) = ( 18 ) حرف (( و زُلزلوا زلزالاً شديداً )) = ( 18 ) حرفاً و الأمثلة كثيرة فقد عرضنا في النظرية الاولى ( المعجزة ) مئات الأمثلة في شرح هذا البعد الإعجازي.. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|