[محمد ابوزيد]

وكان من الواضح ان الصحافة لم تصدق قصة المنطاد وبدأ الصحفيون يطاردون ماك برازيل الذي كان يتم اقتياده تحت حراسة اربعة جنود كل يوم الى مكتب السجلات بالقاعدة. وتنصت احد الصحفيين لاستجواب برازيل الذي ذكر انه شاهد بالفعل ارتطام اجهزة رصد جوي بالمنطقة الا ان ما شاهده مؤخراً لم يكن حطام منطاد. وكان الرجل يصر في كل مرة على رأيه هرول الصحفي لمكتبه وسجل كل ما سمعه وقبل موعد طبع الصحيفة جاءت الشرطة العسكرية وسحبت الخبر. وهكذا لا تزال الحقيقة ضائعة، ولا احد يدري ان كان الجسم الذي ارتطم بالارض في تلك الليلة طبقا طائرا، او منطادا او طائرة كانت تحت الاختبار في اطار مشروع سري. وربما تكون الاجابة لدى القيادات السياسية والعسكرية العليا في الولايات المتحدة
[/b]

[محمد ابوزيد]

اهم المشاهدات والاحداث :

1- 1947 م احد الطيارين يعلن رويته 9 اطباق طائرة بسرعة هائلة فى امريكا
2-1952م الاطباق الطائرة تحلق فوق البنتاجون وهى ذات اشكال مختلفة وسرعات هائلة
3-نهاية 1952 م اعلن بشكل رسمى انه تم رصد 11500 جسما طائرا فى العالم معظمها فى شمال اوروبا وفوق الاطلنطى وتجاوز عدد من شاهدها الربع مليون شخص ز
4-1959م ركاب طائرة مدينه وطيارها اسمه بيتر كيليان يشاهدون جسما طائرا حول الطائرة وكان اقترابه يؤدى الى شبه تعطل فى الاجهزة اللاسليكية والملاحية
5-1963 م المركبة الفضائية ميركرى وقائدها كومبرت التقطت فوق هاواى اصواتا غير مفهومة من اى لغة هى ومنثم التقت اثناء مرورها فوق مدينة بيرث الاسترالية طبق طائر من بعيد شاهدته فى الوقت نفسه محطة متابعة ارضية .
6-1964 م كادت المركبة الفضائية جيمنى 4 تصطدم فوق هاواى بجسم اطوانى فضى وتمكنت من تصويره .
7- 1965 م تمكنت المركبة جيمنى 7 من التقاط صور لطبق هائل يعمل بنظام الدفع النفاث يتعقبها .
8-1965 م شاهد رايدى الفضاء جيس ماكديفيت وزميله ايداويت من على ارتفاع 160كم فى الفضاء عن الارض اجسام دائرية ذات هوائيات ولم يتمكنا من تصويرها لانشغالهم بمحاولة تفادى الاصطدام بها لقترابها منهم بسرعة هائلة .. الاانها اختفت فجاة ..
9-1966م قائد المركبة جيمنى 9 لاحظ وجود اجسام ترصد الكبسولة وراها العاملون فى الارض ... وكذلك مع المركبة جيمنى 10 حيث طلب قايدها يونج الملاحظة الارضية التى شاهدت شى ضخم فى السماء .
10- 1969م المركبة ابوللو 10 جسميين فضايين يتبعنها عند دورانها حول القمر وبعد عودتها الى الارض وكذلك مع المركبة ابوللو 12 فى نفس العام .........
11- اشهرها عام 1973 حاكم ولاية جورجيا ومعه 20 من ضيوفه
وهو جيمى كارتر الرئيس الامريكى فيما بعد راوا وهم يتناولون الغداء جسما كبيرا وهو يتحرك مغيرا الوانه
( وكان من اسس حملته الانتخابيه هذا الامر ولكنه .........) وكذلك البطل العالمى محمد على كلاى صرح سنة 1972 م [انه راى جسم طائر فى نيوورك عند غروب الشمس ....وغيرها الكثير الكثير.....
وغيرها الكثير فى اوروبا واستراليا ونيوزيلندا وحتى الدول العربية ,,,,,,,,



--------------------------------------------------------------------------------

[محمد ابوزيد]

شخصيات عامة رات...............


--------------------------------------------------------------------------------

في 24 يونيو من عام 1924 , كان رجل الأعمال "كينيث أرنولد" يستقل طائرته الخاصة بالقرب من قمة جبل ريفر في ولاية واشنطن الأمريكية, حيث كان في مهمة للبحث عن حطام طائرة مفقودة.





شاهد فجأة تسعة أجسام مشعة كانت تشق طريقها بسرعة خرافية قدرها بحوالي 2000 كيلومتر قي الساعة, قال: كانت هذه الأطباق تطير بشكل غريب, تبدو كأنها صحن ينزلق على سطح الماء, ومنذ ذلك التاريخ أطلق على هذه الأجسام "الأطباق الطائرة".


من أشهر الشخصيات العالمية التي شاهدت الاطباق الطائرة, جيمي كارتر رئيس الولايات المتحدة الامريكية الأسبق, محمد علي كلاي بطل العالم في الملاكمة, النجمة السنمائية الشهيرة "ايلكيه سومر",و "اريك جيري" رئيس وزراء "جرانادا " الذي حاول اقناع الأمم المتحدة للتحقيق في هذه الظاهرة. وتمكن رواد الفضاء الثلاثة "جاك لوزما" , "أوين جاريوت" , و"الان بن" من تصوير طبق طائر على ارتفاع 400 كيلومتر فوق سطح الأرض.


يعتقد العلماء أنه من غير المحتمل أن نكون نحن المخلوقات الوحيدة التي تعيش في هذا الكون, لأن مجرتنا "درب التبانة" تحتوي تقريبا على 200 مليون نجم يشبه شمسنا, ومن المحتمل أن يكون لبعضها كواكب سيارة تدور حول هذه النجوم مثل دوران الأرض حول الشمس, وعلى الأقل فان بعض من هذه الكواكب عليها حياة من نوع ما. وعلى الرغم من محاولات العلماء رصد مخلوقات عاقلة على الكواكب بمحاولة التقاط أي اشارات صادرة عنها, فانهم حتى الأن لم يعثروا على دليل يؤكد ذلك.


في أكتوبر من عام 1992 , تبنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مشروع "البحث عن حياة عاقلة غير أرضية" والمعروف باسم "سيتي" للكشف عن سر هذه الأطباق التي تزور الأرض من وقت لأخر.

[محمد ابوزيد]

صورها مواطن بخورفكان
ظهور أجسام متوهجة طائرة في السماء لمدة نصف ساعة


منذ الصباح الباكر ولا حديث لأهالي مدينة خورفكان الا عن الاجسام الطائرة المتوهجة التي ظهرت فجأة الليلة قبل الماضية ولمدة 30 دقيقة في سماء المدينة واستطاع مواطن كان موجودا على سطح منزله ان يصور لها فيلما كاملا بالفيديو.ووفقا للروايات المتداولة بين اهالي خورفكان نقلا عن المواطن الذي تابع الظاهرة باهتمام بالغ فإن جسما دائريا متوهج الضوء بحجم أصغر من القمر قليلا قد ظهر في الافق فوق الجبال الواقعة غرب المدينة.


وكان توهجه مثيرا واستمر ذلك لمدة نصف ساعة تقريبا قبل ان يختفي بشكل فجائي ويتلاشى تماما من السماء. وتم ابلاغ الجهات المختصة بهذه الظاهرة فور حدوثها.ويقول المتابعون للحدث ان مشاهديه اشاروا الى ان الجسم الطائر كان دائم الحركة وفي كل الاتجاهات والى اعلى واسفل. ووفقا لما يقوله هؤلاء فان ذلك يعني ان الجسم هو عبارة عما اشتهر بين الناس بالاطباق الطائرة ولا يمكن ان يكون نجما لان النجوم لا تختفي فجأة من مواقع ظهورها.


ويشير هؤلاء الى ان المنطقة الواقعة شمال غرب المدينة قد شهدت ظهورا لنفس الجسم المتوهج ولكن فترة بقائه لم تزد على دقيقتين.يذكر ان ظاهرة الاطباق الطائرة قد عادت للتداول مؤخرا في المنطقة بعد ما نشر عن ظهور هذه الاجسام في ايران المجاورة.وعلمت «البيان» ان بعض القنوات الفضائية التي تم ابلاغها من قبل احد اهالي خورفكان تسعى للحصول على شريط الفيديو من مالكه وذلك لبثه على شاشاتها والتعليق عليه علميا.

[محمد ابوزيد]

حقائق غريبة


أحد هؤلاء العلماء السوفييت هو البروفيسور سيرجي بوتشيك الذي أعلن صراحة ان البداية كانت هي تحديد موقع حطام إحدي المركبات الفضائية.. كان هذا الحطام يوجد في مدار حول الارض علي ارتفاع 1240 ميلا وقد رصد هذا الحطام لاول مرة خلال الستينات من القرن الماضي.. وظل العلماء لسنوات طوال يحاولون تحديده والتعرف عليه. وأمكن بالفعل تحديد عشر قطع من حطام المركبة الفضائية المجهولة.. وكانت هناك قطعتان كبيرتان في هذا الحطام يصل طول الواحدة منهما الي مائة قدم.. وبعد دراسات وابحاث مكثفة بالحاسبات الآلية اتضح ان جميع قطع الحطام قد ظهرت في هذا الموقع لاول مرة في يوم واحد هو يوم 18 ديسمبر عام ..1955
وأشارت الدراسات العلمية إلي أن انفجارا ضخما قد حدث في الفضاء ذلك اليوم ورصدت بعض التلسكوبات هذا الانفجار.
واستمرت الابحاث والدراسات العلمية علي هذا الحطام الغامض في الفضاء وتركزت كل الجهود علي القطعتين الضخمتين لتحديد شكل ونوع المركبة الفضائية التي تحطمت يوم 18 ديسمبر عام 1955 ونتيجة لذلك ، توصل العلماء إلي ان هذه المركبة كانت ضخمة يصل طولها إلي 200 قدم وعرضها 100 قدم أما شكلها الخارجي فكان عبارة عن مجموعة من القباب التي يحتوي كل منها علي تلسكوب بجانب عدة هوائيات ووسائل إتصال متقدمة.. وتوصل العلماء ايضا الي ان المركبة الفضائية التي تحطمت في ظروف غامضة كانت تتكون من عدة ادوار او طوابق قد يصل عددها الي خمسة وأعرب العلماء عن اعتقادهم بأن جثث افراد طاقم هذه المركبة مازالت موجودة داخل حطامها في الفضاء تدور حول الارض..
وقد استبعد البروفيسور فلاديمير كازانتسيف من جامعة موسكو أن يكون هذا الحطام ناتجا عن انفجار احد النيازك او الشهب لسبب بسيط هو أن الشهب والنيازك ليست لها مدارات في الفضاء بمعني أنها ليست لها مدارات ثابتة.. ولكنها تنطلق في الفضاء دون هدف محدد وبشكل عشوائي.. والاهم من ذلك ان الشهب والنيازك لا تنفجر من تلقاء نفسها بل لابد ان تصطدم بأجسام اخري او تخترق المجال الجوي للارض لكي تبدأ في الاحتراق.
لهذه الاسباب كان هناك ما يشبه الاجماع بين العلماء السوفييت علي ان هذا الحطام الفضائي الموجود في مدار حول الارض نتج عن مركبة فضائية تابعة لحضارة اخري في الكون.. وبينما كانت هذه المركبة تنطلق في الفضاء المحيط بكوكب الارض اصيبت بعطل ما أدي الي انفجارها وتفتتها الي اجزاء وشظايا

[محمد ابوزيد]

ويقول عالم الفضاء الروسي البروفيسور اليكس زولوتوف ان بقايا هذه المركبة الغامضة تحتوي علي اسرار رهيبة لا يتخيلها الانسان.
ويضيف البروفيسور زولوتوف قائلا إن حطام هذه المركبة الذي عثر عليه في مدار حول الارض لا يمكن ان يكون لسفينة فضائية ارضية لاسباب عديدة اهمها ان جميع سفن الفضاء التي تنطلق من كوكب الارض معروفة للعلماء وعندما تصاب احداها بعطل او تنفجر فإن هذا الامر لا يظل سرا.. وبالاضافة الي ذلك فإن هذا الانفجار الذي دمر المركبة الفضائية الغريبة وقع قبل عامين كاملين من اطلاق اول قمر صناعي 'سبوتنيك' من الارض الي الفضاء في عام 1957 وقد طالب العلماء بإرسال بعثة انقاذ في مهمنة فضائية لجمع حطام هذه المركبة او الطبق الطائر واحضاره الي الارض بهدف إعادة تجميعه مرة اخري واجراء دراسات مكثفة عليه من المؤكد انها ستكشف الكثير والكثير من الاسرار..


دهشة العلماء


وقد أثارت انباء هذه المركبة الفضائية الغامضة دهشة العلماء وخاصة في الولايات المتحدة الامريكية حيث توقف العلماء الامريكيون كثيرا أمام الفرضيات التي طرحها العلماء السوفييت بشأن هذه القضية.. وقال العالم الامريكي البروفيسورن هنري مونيت ان الادلة التي قال العلماء السوفييت انهم عثروا عليها بشأن إنفجار هذه المركبة الفضائية تحتاج للمزيد من الدراسة والبحث رغم أن احدا لا يستطيع ان ينكر حجم الاثارة الهائل في المعلومات التي توصل إليها العلماء السوفييت.. ولذلك فربما يتطلب الامر ارسال مكوك فضائي في مهمة خاصة لبحث هذا الامر..
واتفق العلماء علي انه لو ثبت ان الحطام الغامض الذي يدور حول كوكب الارض ناتج من انفجار طبق طائر أو مركبة فضائية فسوف يكون ذلك هو أضخم اكتشاف علمي في القرن العشرين. لانه سيثبت بطريقة حاسمة لا تقبل اي شك وجود مخلوقات عاقلة اخري غير البشر في هذا الكون..
ووصلت الامور إلي مد اقتراح الدكتورة ميران مالكيني التي كانت تشغل منصب مدير مكتب تكنولوجيا الفضاء في وكالة الفضاء الامريكية 'ناسا' بارسال بعثة مشتركة من العلماء الامريكيين والروس من أجل حسم هذا الامر.. وأحدثت هذه التطورات ردود افعال ضخمة لدي العلماء البريطانيين ايضا ولكن هؤلاء العلماء كانوا اكثر حذرا من زملائهم الروس والامريكيين.. منذ أعلن الدكتور ديزمون لنجهيك الباحث الفضائي بسلاح الطيران الملكي البريطاني ان هناك أكثر من أربع قطع من الحطام تدور الان بالفعل حول كوكب الارض.. وقد أعد العلماء سجلا لكل قطعة من هذه الحطام وفقا للمعلومات التي تم الحصول عليها بالاجهزة العلمية ولذلك فأنه من الممكن معرفة اي قطعة حطام جديدة تظهر في الفضاء المحيط بالارض وتحديد مصدرها واليوم الذي ظهرت فيه لاول مرة.

[محمد ابوزيد]

وأشار العالم البريطاني لنجهيك الي ان بلاده مستعدة لمشاركة الامريكيين والروس في أي جهود تستهدف إحضار حطام المركبة الفضائية الغامضة علي الارض. ورغم ذلك ولاسباب غير مفهومة، لم تصل هذه الجهود المقترحة إلي حيز التنفيذ وبقي لغز حطام المركبة الفضائية الغامضة مجهولا وكأن هناك من يحرص علي اخفاء الحقيقة..
ومن الوقائع المثيرة حول زيارات الاطباق الطائرة لكوكب الارض ما ذكره عالم الفلك الامريكي جون باجبي في مقال بمجلة 'ايكاروست' الامريكية عام 1969 والذي تحدث فيه عن عشرة أجسام صغيرة كانت تدور في الفضاء المحيط بالارض بعد انفصالها عن جسم كبير كانت كلها جزءا منه.
وأكد العالم باجبي في مقاله انه اجري دراسة حول هذه الاجسام الصغيرة وتأكد ان موعد انفصالها عن الجسم الاكبر كان يوم 18 ديسمبر عام 1955 وهو نفس اليوم الذي قال العلماء السوفييت انه شهد انفجار المركبة الفضائية الغامضة.
وأعترف العالم الامريكي باجبي انه اعتقد ان هذه الاجسام العشرة الصغيرة كانت جزءا من جرم فضائي تحطم إلي شظايا ولم يكن يتصور انها كانت جزءا من طبق فضائي طائر تحطم في المجال الجوي المحيط بالارض.
وظهر بعد ذلك علماء أمريكيون أكدوا ان انفجار اطباق طائرة في الفضاء مسألة عادية لسبب بسيط هو أن بعض الاطباق الطائرة استطاعت بالفعل ان تخترق المجال الجوي المحيط بالارض وسقطت في أماكن عديدة ولكن الحكومات المعنية احاطت مثل هذه الحوادث بالسرية التامة دون أدني سبب مفهوم.

[محمد ابوزيد]

زيارات فضائية


ومن اشهر هذه الحوادث ما وقع في منطقة 'مندوزا' غربي الارجنتين في يناير عام 1964 حيث سقطت مركبة فضائية مجهولة ولكن السلطات الارجنتينية فرضت حصارا حول المنطقة ومنعت الاقتراب منها دون سبب معروف.. وفي ذلك الحين ترددت روايات عديدة تؤكد ان طبقا طائرا اصيب بعطل مفاجيء واصطدام بالارض وكانت بداخله مخلوقات غريبة صغيرة الحجم.
وقد نشرت مجلة 'فلاينج سوسر ريفيو' صورة لهذا الطبق الطائر الغريب الذي كان يشبه سيجار ضخما يصل طوله الي 13 قدما!!
ومن اغرب الوقائع في هذا السياق ، ما حدث في مدينة نيومكسيكو الامريكية يوم 3 يونيو عام 1947 ففي ذلك اليوم، كانت المدينة تتعرض لعاصفة رهيبة لم يسبق لها مثيل وظلت الامطار تهطل والرياح تعوي طوال الليل.. ووسط هذه الظروف المناخية الصعبة سمع احد المزارعين الامريكيين و يدعي بيل برازل دوي انفجار شديدا.. وانتظر الرجل حتي ظهور اول ضوء في الصباح وركب حصانه وانطلق الي الموقع الذي جاء منه صوت الانفجار في الليل وكان هدفه هو التأكد من عدم حدوث مكروه لماشيته..
وفي جانب قصي من المزرعة، اكتشف برازل شيئا جعل هذا المكان يحظي بشهرة عالمية ويصبح جزءا اساسيا من الجدل الدائر حول ظاهرة الاطباق الطائرة.
فقد اكتشف المزارع الامريكي ان مساحة كبيرة من ارض مزرعته مغطاة بقطع صغيرة من الخشب وشرائح من المعدن.. وكان هذا الخشب يبدو خفيف الوزن.. ورغم ذلك فعندما امسك برازل قطعة منه لاحظ انه ثقيل جدا وصلب كالفولاذ وحاول اشعال النار في هذه القطعة ولكنه اكتشف انها غير قابلة للاشتعال.. و ايضا غير قابلة للكسر.. وكانت عليها كتابات تشبه اللغة الهيروغليفية او المصرية القديمة.
وعثر المزارع الامريكي في نفس الموقع علي شرائح معدنية رقيقة للغاية ولكنها كانت غير قابلة للثني أو القطع.
ويقول بيل برازل أنه شاهد جسما إسطوانيا كبيرا فتوجه إليه ولاحظ وجود كائنات لم يسبق له رؤية مثيل لها.. لم تكن كائنات بشرية.. وكانت ترقد علي الارض داخل الاسطوانة وبعضها علي قيد الحياة والبعض الاخر يبدو ميتا!!
ويقول برازل إنه هرع الي منزله حيث اتصل علي الفور بالشرطة.. وحضر مجموعة من الخبراء ضمت فريقا من رجال المخابرات الامريكية بقيادة الميجور ميس مارسيل وقامت بعض سيارات الاسعاف بنقل هذه الكائنات الغريبة التي كانت تعاني من حروق في أجسامها.. وفي نفس الوقت كان افراد وحدة عسكرية خاصة يجمعون حطام المركبة الفضائية الغريبة والذي كان منتشرا علي مساحة واسعة من الارض..
وطلبوا من المزارع بيل برازل اغلاق فمه وعدم الحديث عن الواقعة التي حدثت في مزرعته. وبرروا ذلك بوجود قاعدة عسكرية قريبة هي قاعدة روسل التي كانت تضم مركز الابحاث الذرية الامريكية في نيومكسيكو حيث توجد مجموعة القاذفات الامريكية رقم 509 الملكفة باستخدام القنابل الذرية.

[محمد ابوزيد]

وفي يوم 8 يوليو من نفس العام، انهارت اسوار السرية التي اقامتها السلطات الامريكية حول هذا الحادث الغريب واصدر والتر هوت ضابط العلاقات العامة في قاعدة روسل بيانا قال فيه إن الشائعات التي ترددت حول ظهور أطباق طائرة أصبحت حقيقة لاجدال فيها حيث سقط أحد هذه الاطباق قرب القاعدة الجوية واستولي فريق المخابرات المكلف بالتحقيق في الحادث علي جسم الطبق الطائر..
ونقلت وكالات الانباء هذا البيان الخطير ولكن بعد فترة قصيرة، فوجيء العالم بالعديد من البيانات التي تنفي ماقاله ضابط العلاقات العامة في قاعدة روسل وأعلن متحدث باسم القوات الجوية الامريكية ان الحطام الذي عثر عليه في مزرعة بيل برازل بنيو مكسيكو يخص احد بالونات التجارب.. وكان من الواضح ان الخط الرسمي يهدف الي تهدئة القضية بل قتلها تماما بحيث يتوقف الحديث عنها.. وتعود ظاهرة الاطباق الطائرة مرة اخري الي دائرة الشائعات بعد ان كانت قد دخلت بالفعل الي مجال الحقيقة الدامغة التي لا يستطيع احد انكارها!!........................... منقول من مجلة اخبار الحوادث

[محمد ابوزيد]

الأطباق الطائرة وكائناتها الفضائيه

انضم العالم والمؤرّخ البريطاني البارز ديفيد كلارك إلى موكب الذين يتحدثون عن وجود أطباق طائره وكائنات فضائيه تزورنا بين الحين والآخر ، وكشف أن السير ونستون تشرشل ، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ، تلقى تقريراً مفصلاً عن هذه الأطباق عام 1952 ، ولكنه تدخل شخصياً لمنع تسرّب أيّة معلومات عن التقرير ، بطلب من الحكومه الأمريكيه ...!




ويصف الخبراء في الأطباق الطائره ، هذا التقرير ، بأنه من أهم الوثائق التي تتعلق بالكائنات الفضائيه ، وقد جرى إعداده لوزارة الدفاع البريطانيه من جانب لجنة بإسم (( مجموعة العمل حول الأطباق الطائره )) شكلها السير هنري تيزارد أقرب المستشارين العلميين من رئيس الوزراء تشرشل ، وأحد الذين شاركوا في صنع الرادار ، بعدما تلقت الحكومه البريطانيه عدداً من إفادات شهود العيان حول مشاهدة (( أطباق مجهولة الهويّه )) .




ويشير التقرير إلى أنه اعتباراً من مطلع عام 1950 ، قدم العديد من البريطانيين بلاغات عن مشاهدة كائنات طائره مجهولة الهويّة في أجوائهم ، وكانت القصص المرعبه التي تتعلق في هذه الكائنات تظهر بين الحين والآخر على الصفحات الأولى في الصحف ، والشخصيات البارزه وفي مقدمتها اللورد لويس مونتباتن الذي يتمتع بتقدير كبير في بريطانيا ، تدعم هذه التقارير وتعلن عن اعتقادها بأننا لسنا وحيدين في هذا الكون الفسيح ، وأن كائنات فضائيه تزور الأرض بين الحين والآخر .