[ربانة]

ايها العربي .....................

لما لاتقارع دمعك الجاري .........................

اجر دموع هم الحشا طوفاً اخرج تباريح الألم .....

هل لازلت انسان ؟؟؟ ام ان اوصالك تحجرت

*****************************

هل انتم معي ؟؟؟ هل الرجل العربي يبكي ام انني لا اعلم الحقيقة ؟؟؟

اخبروني هل الدموع من المعايب السؤال لك انت نعم انت ايها العربي ...؟؟؟

*
*
*
*
*
*

هل السادية اصبحت تملئ عنفوانك وطبعاً لا اقصد السادية المرضية بقدر ما تكون سادية تجاه النفس وعنف وتعنيف لها حينما تسترسل في البكاء

لا ترحل دون ان تخبر الجميع هل البكاء صفة تختص بها النساء فقط ولاتعنيك اخبرني فأنا اجهل الاجابة الصحيحة
*
*
*
*
موضوعي اتمنى ان تنتظروه قد أطيل لأنني اكتب فيه ومتى انتهي منه اتمنى ان اجد منكم رؤية واضحة عن اجاباتكم هل يبكي الرجل العربي بلأخص اما لا ؟؟؟

الى ذلك الحين أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه

أختكم ربانة

[احلىريم]

الله يعطيك العافيه اختي ربانه برأي كل شخص يكن بداخله مشاعر واحاسيس يبكي ليس عليها ربما من الجرح الذي حدث فيه سواء حبه لوطنه او امة اوابية و................ ولكن ليس من الجميل ان يكون الرجل العربي يبكي على كل شيء ولكن انا أتمنى أن لا يكابر الرجل دائما ويخفي مابداخله فالبكاء وسيله قد يقلل من الهم ولكن ليس دائما تحياتي احلىريم

[rooza]

ربانة

شاكره لك موضوعك المميز وليس بمستغرب على ربانة


[GLINT]واليك ايها العربي اهدي هذه العبارات والتي ارفقتها باحدي مشاركاتي السابقه .....

الى كل رجل عربي دخل ولم يشارك .....اهدى هذه العبارات ......[/GLINT]

فعندما يبكي الرجل للعيان فهو كعاصفة لطالما
هدئت وسكنت حتى استنفرت

فدمعة واحدة من رجل تظهر معان صادقه لطالما
اندثرت وراء دمعات النساء

فاذا بكى الرجل فاعلم انه قد حان ان تشفق على
مخلوق صور انه صخرة لا تنحت فيها الرياح
هذا المخلوق قد اعتاد ان يجعل من قلبه ملجئاً
لآلامه وأحزانه ...

اعتاد ان يخفي ملامح صدق ظهرت في يوم من الايام
عندما ضاق بقلبه ذرعاً فتفجرت دمعاته لتلامس خدين
لم يعتادا على ملوحة ما ذرفته عيناه التي ارتبطت فجأة
بقلب قد غفل عنها...

فليس هو الضعف وانما دليل قوة مندثرة في الاعماق
عندما يخالجها قلب صادق لتعطي أسمى معاني العاطفه
وأبلغ مظاهر الاحساس .... تلك التي تظهر من [GLINT](دمعة رجل).[/GLINT]



تقبلي شكرى وتقديري

[ربانة]

أحلى ريم

.
.
.

روزتنا

بصراحة الظاهر ببطل في الموضوع ترى كلماتكم غاية في الروعة

والا اشوف اشاور عقلي عشان ما تبطلون تعطوني هذه الدرر

روزا والله ابداع ما قلته عن هذا الرجل

بصراحة هناك موقف استوقفني لأحدهم وقد اخبركم به

وهو ما حدى بي الى كتابة هذا الموضوع

فهل تنتظروني ؟؟؟

[rooza]

ربانة



كلنا شوق ....


[GLINT]بالانتظااااااااااااااار [/GLINT]



عذرا ان كنت ادرجت مشاركه قبل ان تكوني انتهيتى من موضوعك ..... لم انتبه بان الموضوع لم يكتمل بعد

[الفجر]

جاري الانتظار،الله يعطيك العافية اختي ويقويك موضوع شيق...

[ربانة]

لا بل بالعكس روزتنا الغالية انا جدا فرحة لأنني احب هذه الروح التي تعطي وتنير انا ماكنت اقصده ان اعبر عن مدى اعجابي بمقطوعتك السمفونية

والمقصود انني اريد اكثر واكثر من هذه الدرر الدفينة لديكم ولقد اخذتني صورة هذا الرجل التي سردتيها الى ان يحين ما سأسرده


فالموضوع طرحته للمناقشة في الاصل وانت تماماً على الخط الذي رسمته لهذا الموضوع فموضوعي الذي اكتب فيه اطروحة سردية وانا لا احب ان ن اجعلكم تملون لذى بادرت بسؤالي للإجابة وما يحين من ما سأكتبه فذلك لأختم به فقط

لذى لاتحرموني من مناقشتكم



ولذى احببت ان اضيف قصة لرجل حتى ازيل الملل في المواضيع


لا تنسوا انا بإنتظار الاضافة والمناقشة

[ربانة]

فجرنا سأحاول ان اسرع وشكرا للمرور وبارك الله فيك

[ربانة]

هذا اول الغيث

قصة تعني لي كثيراً لذى لم اسمي اصحابها الا برموز
.
.

رجل تعود الشهامة وانتفضت روحه بلإقدام رجل عنوان النخوة
والكرم يمثله ذاك الحاتم الطائي فهو عنوان من عناوينه
رجل حينما قالت تلك المرأة وا معتصماه قتل بذلك
اما ترون ان القيم تمثلت في هذا الرجل
الصدق الامانة حينما يتألم لم يظهر الألم امام الانثى لأنه يعلم لو اهتز ستهتز اركان التوازنات كلها في حياتها فهو يعلم انها تئتزر به

*
*
*
اليكم القصة
يحكى ان رجل كان له صديق وهذا الصديق
صديق الطفولة والصبا والرجولة واذا وجد احدهم في مجلس سئل عن الاخر ولكأنهم جزء لا يتجزئ
كبر الاثنان وبلغا مبلغاً من العمر فقد تعديا العقد السبعين من العمر
وهما معاً
الى ان مرض احدهم ولنسميه [mark="CCFF33"]ع[/mark] والرجل الذي اتحدث عنه [mark="0033CC"]ع .ن [/mark] [mark="99FF33"]فع[/mark] مرض مرضاً شديداً مرض لا يرجى برؤه ابداً فلقد انتشر في جسده
الى حانت لحظات الفراق الجميع بكاه من اهلهم في فترة مرضه الى ان امتلئت القلوب بلإيمان بالقدر وان هذا شئ سائرين فيه
كان [mark="99FF66"]ع.ن [/mark]طوال تلك الفترة وهو في رباطة جأش رغم ان جميع من حوله يعلمون ملياً كما ان روحه متعلقة به
الصمت اصبح احد عناوينه
الدعاء له في احاينه كلها
يتذكره حين نسيه الاخرون
الى ان أتى ذلك الخبر الذى ختم مأساة المرض
انا لله وانا اليه راجعون لقد توفي [mark="99CC00"]ع[/mark] ولكن ما الذي حل بـ[mark="99CC00"] ع.ن [/mark]

[glow="CCFF33"]انه الرجل العربي[/glow]
الذي لم تنتفض عيناه ابداً بالدموع رغم ان جسده اسلوبه حتى كلامه لا بل اطبق الصمت عليه
اصبح كل شئ كل شئ فيه لا يرمز الا انه يبكي
ولكن بكاء الرجال اي لادموع فيه الجميع تألم لحاله لأنهم يعلمون انه مؤصد من الداخل بالكاء الذي لم يبين
ياه كما بكاء الرجال صعب فهم كالجبال ذات الاوتاد

تشيح بوجهها للشمس دون اكتراث

ولو في القلب ويلات

لما يا[mark="99FF66"] ع [/mark]لم تبكي

*
*
*
وللحديث بقية حينما تعلم ايها العربي ماهو السبب

واذا علم السبب بطل العجب

*
*
*

[ربانة]

مشكلتتي انني لا احسن الجذب ولا احسن الانتظار فالتسرع اذا اردتم له عنوان فهاأنا له عنوان

فنثر الموضوع بروية يكون افضل الأساليب للقرأة الغير مملة واخشى انني اسب لكم الملل

بهكذا اسلوب

فمرادي دوما ان اقدم المفيد

*
*
*
*
*

المهم ياربانة التزمي الصمت واطرحي الموضوع فلقد أكثرتي الكلام

*
*
*
*
ما البكاء ؟

يفرق اللغويون القدامى بين البكا

والبكاء .

فالبكا هو نزول الدمع مع العين أو العينين والبكاء هو الصوت الذي يكون مع البكا

وكلاهما تعبير عن الحزن , ويتخذ البكاء صوراً متعددة حسب درجة الحزن وطبيعة الباكي وتحكمه في نفسه

فهناك التباكي والنشيج والنحيب والعويل والنواح وغير ذلك فالتباكي هو تكلف البكاء والنشيج هو تردد البكاء في صدر الشخص والنحيب هو البكاء في الشديد

والعويل هو رفع الصوت بالبكاء والصياح , والنواح هو البكاء مع ترديد الكلام .

وعلى الرغم من أن البكاء تعبير غريزي عن الحزن , يشترك فيه الانسان مع بعض الحيوان , فإن الثقافات المختلفة تخضعه لعادات وأحكام متوارثة تحدد من يبكي .... ولمَ يبكي ؟ ومتى يبكي وكيف يبكي ؟

*** وبما اننا في هذا الموضوع عن هذا العربي لنعرف ما السبب في عدم بكائه فلكم مقتطفات من هذه الاطروحة ****

ولك ايها العربي ان تتعرف على بواطن السبب لماذا اصبحت عصي الدمع ....

ان صفات الرجولة في العقل العربي تمتد الى اقدامه وشجاعته وجلده وصبره وقوة تحمله المشاق والهموم والاحزان وهذه الصفات كلها تتنافى مع البكاء ولهذا لايخجل شاعر عربي المخبل او ( المهلهل) من تفوق أبناء عشيرته على البعران من حيث صبرهم وجلدهم فهم يفضلون أن يقتلوا وتبكي عليهم النساء من ان يبكوا جزعاً

[glow="CCFF66"]يبكي علينا ولانبكي على أحد[/glow]

[glow="CCFF66"]

لنحن أغلظ أكبادا من الإبل

[/glow]

فالرجل العربي لابد ان يتحلى بالصبر فلايبكي وان كانت لديه أسباب كافيه للبكاء ,كما يقول الشاعر الجاهلي

دريد بن الصمة :

[glow="CCCC00"]تقول ألا تبكي أخاك وقد أرى [/glow]

[glow="CCCC00"]

مكان البكاء لكن بنيت على الصبر

[/glow]

فدريد بن الصمة لا يبكي على الرغم من اخاه قتل في يوم اللوى وهو أحد أيام العرب الجاهلية وعلى الرعم من ان دريد نفسه اصيب بجرح بليغ في تلك المعركة وسقط وعلى الرغم من ان قومه هوازن قد هزمت فيها وكان يمكن أن يتفادى كل ذلك لو أخاه عبد الله بن الصمة قد اخذ برأي دريد :

[glow="CCFF33"]أمرتهم أمري بمنعرج اللوى [/glow]

[glow="CCFF33"]

فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد

[/glow]

فالرجل العربي يخفي جزعه وحزنه ويتجلد ويصبر وإلا عرض نفسه للتأنيب والتقريع كما يفهم من قول عبدالله بن الدمينة :

[glow="CCCC33"]بكيت كما يبكي الوليد ولم تكن [/glow]

[glow="CCCC33"]

جليداً وأبديت الذي لم تكن تبدي

[/glow]

واذا تكالبت على الرجل العربي الهموم والأحزان وهزه الشوق والهوى وفاضت نفسه بالوجد واللوعة وحق له ان يبكي فإن كبرياءه يمنعه من البكاء أمام الأخرين وقد يبكي ذلك الرجل وحده في مخدعه عندما يستره الليل فلايراه أحد كما أسر لنا أبو فراس الحمداني :

[glow="CCCC33"]أراك عصي الدمع شيمتك الصبر [/glow]

[glow="CCCC33"]

أما للهوى نهي عليك ولا أمر

بلى أنا مشتاق وعندي لوعة

ولكن مثلي لايذاع له سر

اذا الليل أضواني بسطت يد الهوى
وأذللت دمعاً من خلائقه الكبر

[/glow]

فالرجل العربي يمنعه الحياء أو الكبرياء من البكاء حتى اذاداهمته الأحزان وتناهبته الهموم كما يقول الشاعر المعاصر كريم العراقي :

[glow="CCCC33"]تقول أراك مبتسماً تغني [/glow]

[glow="CCCC33"]

وكم يحتاج مثلك للبكاء

وما تدري بأن بكاي صعب

وأكبر من دموعي كبريائي

[/glow]

أما اذا لم يتحكم الرجل العربي بعواطفه وأحاسيسه وغالبه الدمع وغلبه وبان أمره للأخرين فإنه يتعرض للوم

والعذل منهم ولعلك تقول كما قال ديك الجن :

[glow="CCCC00"]ويعذلني السفيه على بكائي [/glow]

[glow="CCCC00"]

كأني مبتلى بالحزن وحدي

[/glow]

ولكن تقاليد الثقافة العربيه تقتضي أن لايبكي الرجل فإذا غلبته الدموع وتلألأت في عينيه وتحولت الى عبرات تغادر العينين الى الخدين ورآه الأخرون فلابد له من ان يجد عذراً يقنعهم بأنه لم يكن يبكي وأن ما رأوه في عينيه مجرد قذى مثلاً كما فعل الحطيئة :

[glow="CCCC33"]إذاما العين فاض الدمع منها [/glow]

[glow="CCCC33"]

أقول بها قذى وهو البكاء

[/glow]



أما بشار بن برد فقد غلبته الدموع مراراً أمام عدد من أصدقائه ويبدو ان النظارات الشمسية السوداء لم تكن قد اخترعت بعد ليستخدمها في في إخفاء دموعه وبهذا فقد كان يشيح بوجهه عن صديقهوعندما تفطن صديقه لبكائه لامه وعذله فاضطر بشار أن يزعم أن عينه لم تكن تبكي وإنما أصابها طرف رداء لبسه في الحجرة المجاورة : [glow="CCCC33"] كم من صديق لي أســــــــــــ[/glow]
[glow="CCCC33"]

ـــــــــارقه البكاء من الحياء

واذا تفـــــــــــطن لامنـــــــي
فأقــــــــــــول : مابي من بكاء
لكـــــن ذهبت لأرتــــــــدي
فطرفت عينــــــــــي بالرداء

[/glow]

***** فهل الاجابات صحيحة يامن لم تستطيع الإجابة ايها العربي الم اكن محقة واذا كانت الاجابة خاطئة فقل لي لا ثم لا كل ذلك لم يعبر عن الحق اذا انت تبكي ولكن من وراء جدر لكي لاتترامى الى عينيك عين تسترق النظر *** ابكي فالبكاء ليس فلسفة الضعفاء او للنساء وا للصغار ابكي ولكن اجعل بكائك في وسط القلعة بعيداً عن من يعذلونك



استودعكم الله


ربانة


مقتطفات انتقيتها لموضوعي من اطروحة عن البكاء وانواعه بعنوان مفهوم البكاء في العقل العربي للدكتور على القاسمي ـ الرباط