[ربانة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كيف حالكم ابناء الملتقى .. وزواره ...


ثمن الوقت

من اكثر الاشياء التي نتجاهلها في اوساطنا التي تربت على التسويف

والى ان اصبح العربي مضرب المثل في التأخير

المشكلة انه بذاته يستهزء بنفسه هذا العربي

حينما يشير الى مسألة التأخير بانها موعد عربي اي ان الانجليزي هو الموعد المنضبط


لكن ليست هنا تدور الحكاية هذا مفهوم عام لها

ولكن

اختكم ربانة اصبحت مدمنة على مقالات نقلت لكم منها لرجل يتصف بخفة الدم
وقربه الى القارئ ببساطة تعبيره وفكاهته العالية حين طرح قضية شائكة في مجتمعاتنا
والدي حفظه الله حينما يريد النوم
يبحث عن الجريدة فمقال هذا الرجل هو فاكهة ما قبل النوم له
طبعا

لن اطيل عليكم

ولا اعرف فنون الاطالة

ان شاء الله

اليكم الموضوع بعنوان

تدبيسة حتى السنة الكبيسة

طبعا المقال قبل نشره عليكم

للأستاذ
جعفر عباس
زاوية منفرجة
جريدة عكاظ





:words_cut::words_cut:

هذا لسان حالك يا استاذ جعفر

[ربانة]

تدبيسة حتى السنة الكبيسة

ما زلت عالقا في الخرطوم، التي أتيتها بنية قضاء خمسة ايام فيها لقضاء مصلحة شخصية، وهأنذا أكمل اسبوعي الثاني فيها،

وأفكر في اللجوء الى «القضاء» لقضاء تلك المصلحة، قبل ان تقضي علي العادة العربية المزمنة: الاستخفاف بالوقت، والناجمة

عن نسيان ان لكل منا عمراً واحداً وعلينا ان نكون مفيدين ومستفيدين من كل ثانية فيه.. باكر تعني الاسبوع المقبل ويأتي الاسبوع

المقبل فيصبح الذي يليه فتحتج ولكن يقول لك قائل: طول بالك.. كلها كذا اسبوع ويدخل علينا عام 2008، فتقول له انها سنة

كبيسة فيأتيك الرد: «يصير خير».. هاتان الكلمتان تسللتا مثل فيروس الانفلونزا من القاموس الخليجي الى القاموس السوداني..

ومن طول عيش في الخليج صرت أدرك ان «يصير خير» ليس من ورائها «خير»، فهي عبارة تستخدم للزحلقة والتسويف.. إذا

تقدمت بطلب وظيفة وقال لك المسؤول: يصير خير، فعليك أن تدرك أنه يقصد «في المشمش» أو «عندما يشيب الغراب».. ومن

حسن حظي ان مصلحتي الشخصية المعطلة لا علاقة لها بأجهزة الدولة،.. وإلا لكان عليّ البقاء في الخرطوم لستة أشهر لتحريكها

بنسبة 10%.. والمسألة لا علاقة لها بالكسل السوداني المزعوم، بل بكون السودانيين يحملون جينات عربية تجعلهم من محبي

الشعار الذي يرمز الى «بكرة.. معليش.. ولا يهمك».


من الأشياء التي تحز في نفسي أنني صرت أعرف تفاصيل مدن مثل أبوظبي والدوحة اكثر من معرفتي بالخرطوم التي عشت فيها

معظم سنوات شبابي، فأنا سوداني «متطرف»، بمعنى انني شديد الاعتزاز بسودانيتي ولكن دون شطط او خداع للنفس، فأنا أعرف

ان بلادي غلبانة وتعبانة ولكن العلاقة بالوطن ليس نزوة عابرة تضعف بسبب تقلب الاحوال.. وعند تعاملي في الخرطوم مع اصحاب

المتاجر او سيارات الاجرة يدركون بسهولة أنني خرطومي «نُص كُم».. جهلي بالمواقع والأمكنة وقيمة العملة يفضحني.. ولي

بعض العذر.. فأسماء الشوارع التي كنت اعرفها لم تعد مستخدمة، فالدارج عندنا في السودان ان كل حكومة جديدة تمسح اسماء

الشوارع القديمة بهدف مسح ذاكرة المواطنين، وحشوها بأسماء رموزها، والنتيجة هي ان اسماء الشوارع لم تعد تعني شيئا،

وبالتالي ارتد اهل العاصمة السودانية الى توصيفات من قبيل: بعد كوبري النيل الازرق تلف يمين عند اول اشارة تلاقي مطعم

الفيتامينات للفول والفلافل ولما توصل ركن جامعة الخرطوم تعرف انك «ضعت».. ما أدهى من كل ذلك هو أن السودان الذي كنت

اعرفه كان فعلا مليئا بالكسالى.. ولكن ليس حبا في الكسل، بل لأن كسب العيش كان امرا سهلا، وكان الناس قنوعين، ووظيفة

واحدة تكفي.. بل كانت البقالات تغلق ابوابها عند انتصاف النهار وتستأنف نشاطها بعد العصر.

الالوان ما هي الا لبهرجت الموضوع وتنشيطه بصريا فقط اي ليس تمميزا لشئ لذى تم الاخبار ..


دامت ايامكم على اتم التواقيت العالمية انضباطا ...

واختكم ربانة اول منكم سيتم صهر ساعتها التسويفيه ان شاء الله
اخخخخخخخ :

لا تصدقونها خراطة
اكبر كسولة

ربانة : هلا والله ام عيون احسب انك خلاص ودعتينا وكم لك من الوحشة يا وحشة

: طبعا انا الناس كلهم اوحشهم ماني سهلة

ربانة: وهو انا قلت غير كذا





ربانة:

يا اخوان مع السلامة بنقفل الموضوع

عندي هرجة مع ام عيون



مع السلامة


في مقالات قادمة ...

[العيوف]

الله يعطيس العافيه علي هذا المقال

[ام ياسر]

الله يحميكي ياربانة انتي وصاحبتك ام عيون


بصراحة كذا الصحبة ولا بلاش


اسعدتيني اسعدك الله دائما

[ربانة]

يا هلا وغلا بكما ومراحب
قد السيل
وعدد الطير

ام ياسر

العيوف

لقد شرفتموني
شكرا لكما

[البيلسان2010]

الله يعطيك العافية

[مفكر الأمة]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدك الله في الدنيا والآخرة
والسلام

[عادل الثبيتي]

يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيـــــــــــراً ،،،

[kingstars18]

بارك الله فيك

[ربانة]

أشكر لكم المرور الكريم
وبارك الله فيكم