[essam elwakil]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

بسم الله الرحمن الرحيم
عجز علماء الغرب و تحيروا حول تمدد طبقة الإينوسفير بالنهار في الجهة المقابلة للشمس و أنكماشها بالليل و زعموا أن اللهيب الشمسي أثر في ذلك و لكن الحقيقة أن هذة الطبقة من السماء تصل درجة حرارتها أثناء النهار إلي 1200 درجة مئوية إلي أعلي الإينوسفير تم تنحسرأعلاها عن درجة حرارة مقدارها 1درجة مئوية و هذا دليل علي أن أثر الشمس ليس هو السبب و لو كان أثر الشمس هو السبب لذادت درجة الحرارة كلما أرتفعنا إلي أعلي مقابلا للشمس و لكن هذا لا يحدث دليلا علي أن أثر تكون صورة الشمس علي سطح العدسة الكرية التي من خصائصها كما للعدسات المحدبه من خصائص هو تكوين صورة للشكل المار أشعته داخلها في بؤرة العدسة و نظرة لأن الحقيقة التي من الله بها علي بعلمها ألا و أن بؤرة العدسة الكرية تقع علي سطحها و بالتالي فإن صورة الشمس تكونت بصفتها الحرارية فألهبت سطح السماء و أدت لأرتفاع درجة حرارتها أثناء تكون صورة الشمس عليها محدثة التمدد في الإينو سفير إلي أعلي نقطة فية ثم تنزل درجة الحرارة إلي 1درجة مئوية و لو كانت مقابلة بالفعل للشمس لزادت حرارتها عن طريق الأشعاع….. وبذلك أكون فسرت سبب تمدد الإينوسفير نهارا و يأتي ذلك مصداقا للأية الكريمة
إن في خلق السموات و الأرض و أختلاف الليل و النهار لآيات لأولي الألباب
لاحظي من السورة التي توضح كذب أو جهل علماء الفضاء بالحقيقة الألهية التي جائتنا علي لسان نبيه الأمين صلي الله عليه و سلم
لاحظي صورة أحزمة فان إلن التي توضح السموات السبع أثناء تمددها أثناء النهار حيث المجال المغناطيسي للأرض يظهر أثره علي طبقات السموات السبع المغلفة للأرض لاحظي التمدد يظهر في الجهة المخالفة للشمس مما يؤكد أن الليل و النهار مختلفين من ناحية توجههم إلي نجم الشمس و بالتالي يكون الجزء المضيء من الأرض يقع في الأتجاة الذي فية التمدد من السماء أي عكس موقع النجم و لذلك يقول العليم في كتابه وله أختلاف الليل و النهار أفلا تعقلون و بالنظر أيضا إلي الرسم البياني يكتبون بأن التمدد يحدث بالنهار و هو مخالف لما هو واضح من الرسم الأخر لفان ألن أن الجزء المضيء عكس ما هو معلن فالمفروض أن المضيء في الرسم هو المتمدد و لكنهم اظهروا الجزء المضيء هو المنكمش
وبذلك يكون حقت كلمة الله العليم الذي قال و سخر لكم الشمس و القمر دائبين وسخر لكم الليل و النهار و نلاحظ في هذه الآية عطف ربي الليل علي الشمس و القمر علي النهار و هي تلك الحقيقة التي كان غافلاٌ عنها بني أدم فدائما و أبدا يعطف ربي الشمس علي الليل و القمر علي النهار و في آية أخري يقول و من أيته الشمس و القمر و الليل و النهار لا تسجدوا للشمس ولا للقمر و أسجدوا لله الذي خلقهن فإن الليل و النهار و الشمس و القمر لآيات منها أنهم مختلفين من ناحية توجههما للشمس فالشمس نجم يري حقيقة نجم مكور يخرج من جهة المغرب إذا السماء كشطت و هو يري نجما بالليل و يظهر أثرة بالنهار علي سطع العدسة الكرية البخارية المسماة بالسماء
فيلهبها و يجعلها تتمدد و تنير نصف الكرة الأرضية و موجها أشعتها الذهبية الدافئة لجميع سكان النصف المضيء فمنهم من يراها فجرا أو ظهر أو غروبا كلا علي حسب موقعه و كل ذلك يرجع لأننا نري الكون من داخل أغشية هوائية رقيقة كروية الشكل تسمي سماء و أن التمدد الذي يحدث في الإينوسفير يحول تلك العدسة الغازية المملوئة ببخار الماء إلي أهداب تداخل زرقاء وفقا لقانون نيوتن في تداخل الضوء في الأغشية الرقيقة
و بذلك يكون عز من سمي السحب بالسماء و سمي السماء الدنيا سماء وجعل زرقة كلا من السحب و البحار و السماء الدنيا زرقاء لوجود بهم الماء فسبحان العليم الحكيم
فأن البحار هو عبارة عن سفين مملوء بالماء يأخذ شكل هرمي أو منشوري فكلما دخلت داخل البحر لأذداد العمق و أزدادت الزرقة