[adhem sapry]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

توصل فريق من العلماء فى أبريل2009ألى أستخدام الفيروسات الحيةفى صناعة بطاريات من الليثيوم القايلة للشحن التى تقوم بتشغيل أجهزة مثل الكمبيوتر المحمول وipos والهواتف المحمولة حيث أستخدم الفريق الفيروسات فى أنشاء أقطاب سلبية (ألكترودات) أو مصاعد(anodes)للبطاريات.وفى تجربة أخرى أستخدموها فى أنتاج مهابط وكانت نتيجة الجمع بينهما رائعة حيث عملت البطاريات الجديدة أفضل من بطاريات شوارد الليثيوم التقليدية بالأضافة انها بطاريات صديقة البيئة

وقالت العالمة أنجيلا بيلشر أحد أعضاء الفريق(بما أن الفيروسات كائنات حية فسوف نحتاج ألى أستخدام مذيبات أساسها الماء وليست عالية الضغط ولا عالية الحرارة كما هو الأمر فى البطاريات العادية )

وغالبا فى البطاريات العادية ما يصنع المهبط من فوسفات الحديد وهى مادة ثابتة بحيث تبقى قدرتها على خزن الطاقة عندما تتأثر مع الليثيوم ولكنها فى نفس الوقت لا تعتبر من الموصلات الجيدة كما أن أنتقال الشوارد والألكترونات عبر المهبط يكون بطيئا مما يجعل البطارية أقل كفاءة فى تحرير الطاقة وبما أن الشوارد يستطيع التحرك عبر الجزيئات الأصغر بشكل أسرع فقد فكر العلماء فى تصغير جزيئات فوسفات الحديد ألى درجة جعلها من قياس النانو ولكنها غملية مكلفة وصعبة جدا ومن هنا تأتى اهمية ما قام به فريق بليشر عن طريق استخدام الفيروسات وهى من قيلس النانو وهندستها وراثيا عن طريق معالجة مورثة الفيروسM13 لجعل الفيروس يقوم بتغليف نفسه بنفسه بفوسفات الحديد وبشكل مواز قام الباحثون بأجراء تعديل وراثى على مورثة أخرى مما جعل أحدى نهاتى الفيروس يرتبط ألى أنبوب كربون نانوى ينقل الطاقة بشكل جيد وهكذا أصبح لدينا فيروسات مغلفة بفوسفات الحديد وانابيب كربون نانوية مما يشكل مهبط ذا قدرة توصيلية عالية يمكن أن تنتقل الشوارد والألكترونات عبره بسرعة كبيرة
ولكن المشكلة تكمن فى أن الفيروسات تغير بنيتها بشكل مستمر وبسرعة لا تترك مجال للعلماء للحفاظ عليها وأستخدامها كقوالب للبطاريات لكن بليشر تعتبر أن ما قام به فريها يثبت أن المبدأ يعمل على الأقل وهى تأمل أن تكون مقدمة ألى أبحاث أخرى ترفع من كفاءة البطاري