ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
سؤال مطروح للاجابة .. كيفية قياس الميول الفيزيائية لدينا .. تفضل لاعطاء الراي .. |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ايها الاحبة
نطرح هذا السؤال لغرض الاستفادة [hide]null[/hide] |
فيزيائي 2009 |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات فيزيائي 2009 |
#2
|
|||
|
|||
رد: سؤال مطروح للاجابة .. كيفية قياس الميول الفيزيائية لدينا .. تفضل لاعطاء الراي ..
يعتقد الإنسان أنه بإمكانه صياغة الماضي صياغة تبين ما حدث بالفعل، أي الوثوق من طبيعة الأحداث الماضية الحقيقية
|
#3
|
|||
|
|||
![]() المحتوى مخفي
|
#4
|
|||
|
|||
![]() المدخل البيئي في الفيزياء
فعالية استخدام المدخل البيئي في تدريس الفيزياء بالمرحلة الثانوية في تنمية الميول نحو الفيزياء والوعي بالمخاطر البيئية الباحث/ ياسر سيد حسن الإشراف: أ.د/ يسري عفيفي أ.م.د/ محسن فراج -------------------------------------------------------- ملخص الدراسة لقد أصبح من الواضح أن كلا من الدول والمنظمات والأفراد عرضة لنوع من المخاطر التي باتت تهدد الأرواح والممتلكات سواء كانت هذه المخاطر ناتجة من قوى الطبيعة أو من فعل الإنسان، الأمر الذي يتطلب ضرورة التعرف على كيفية مقاومة هذه المخاطر وذلك للوقاية منها أو على الأقل التخفيف من آثارها واستعادة النشاط بسرعة ( خالد قدري، 1996: 101). ويؤكد " محسن فراج، 1999" على أن مواجهة تلك المخاطر والأضرار لا تتم فقط عن طريق توفير الرعاية الصحية ، بل تقتضي أيضا دعم هذه الرعاية ببرامج وقائية تسهم في توفير متطلبات وقائية فعالة تساعد المتعلم على اتقاء هذه المشكلات والمخاطر(محسن فراج، 1999: 831)، كما يرى ( مايرMayer ، 1995 ) أنه بعد أن أصبح مؤكدا التدمير الذي يحدث للبيئة ، وظهور أدلة علمية على نضوب طبقة الأوزون وحدوث الدفء العالمي، فلا بد من العمل على إنقاذ كوكب الأرض لكي نجعله قابلا للمعيشة والعطاء للأجيال القادمة، وذلك عن طريق إيجاد علماء ومهندسين واقتصاديين وسياسيين ورجال صناعة قادرين على حماية بيئاتهم وحماية أنفسهم من المخاطر البيئية (Mayer,1995: 375 ). ولا يجوز للمدرسة أن تتجاهل مسئوليتها تجاه أمان الطالب وحمايته من المخاطر والحوادث والمعوقات التي قد يتعرض لها في المدرسة أو البيئة أو المجتمع ، بل إن مسئولية المدرسة تمتد إلى مستقبل طلابها، فعليها أن تضمن برامجها ما يساعد على إعداد المتعلمين إعدادا يجعل منهم في مستقبل حياتهم مواطنين يؤمنون بقضية الأمان ويسلكون سلوكا يتفق مع سلامة أنفسهم وسلامة وطنهم ( كوثر عبد الرحيم محمود : 1983، 45 ). وعلى العكس من ذلك تشير نتائج العديد من الدراسات إلى قصور المدرسة في أداء دورها في تنمية الوعي بالمخاطر البيئية لدى أفراد المجتمع وطلاب المدارس ، وذلك على الرغم من الدعاوى الكثيرة التي تثار وتتردد باستمرار عن المشكلات التي تتعرض لها البيئة وضرورة مواجهتها، مما قد يعني غياب التخطيط والتنسيق اللازم للتوعية بالمخاطر البيئية ( عبد المسيح سمعان، محسن فراج ، 2002: 37). وهو ما لفت انتباه الباحث إلى ضرورة تنمية وعي المتعلمين بالمخاطر البيئية التي تؤثر على حياتهم وصحتهم وممتلكاتهم مما قد يساهم في شعور المتعلمين بفائدة مادة الفيزياء في الحياة اليومية وهذا قد يساعد أيضا في تنمية ميول المتعلمين نحو الفيزياء. تحديد المشكلة : تحددت مشكلة الدراسة في: " تدني مستويات الوعي بالمخاطر البيئية لدى المواطنين في المجتمع المصري بما فيهم طلاب المرحلة الثانوية، وعزوف الطلاب عن دراسة الفيزياء؛ نظراً لعدم ارتباط تدريس الفيزياء بمواقف الحياة اليومية وببيئة المتعلمين، مما أدى إلى تدنى مستويات تحصيل الطلاب لها" وللتصدي لهذه المشكلة حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي : "ما فعالية استخدام المدخل البيئي في تدريس الفيزياء بالمرحلة الثانوية في تنمية الميول نحو الفيزياء والوعي بالمخاطر البيئية ؟ وتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية : 1) ما المخاطر البيئية التي يتعرض لها المتعلمين في المرحلة الثانوية ؟ 2) ما التصور المقترح لبعض وحدات الفيزياء للصف الأول الثانوي في ضوء أسس المدخل البيئي ؟ 3) ما فاعلية استخدام المدخل البيئي في تنميه ميول المتعلمين نحو الفيزياء ؟ 4) ما فاعلية استخدام المدخل البيئي في تنمية الوعي بالمخاطر البيئية ؟ 5) ما فاعلية استخدام المدخل البيئي في تنمية تحصيل المتعلمين للمعلومات الفيزيائية ؟ فروض الدراسة : · توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الميول نحو الفيزياء لصالح المجموعة التجريبية. · توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لمقياس الميول نحو الفيزياء لصالح التطبيق البعدي. · توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الوعي بالمخاطر البيئية لصالح المجموعة التجريبية. · توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لمقياس الوعي بالمخاطر البيئية لصالح التطبيق البعدي · توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في درجات التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية. · توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي تحديد المصطلحات : 1. المدخل البيئي : عرف الباحث المدخل البيئي بأنه: إعادة صياغة منهج الفيزياء للصف الأول الثانوي بكافة عناصره، بحيث تكون البيئة هي المحور الرئيسي الذي عن طريقه تعالج القضايا والمفاهيم الفيزيائية، وتكون البيئة أيضا مصدرا لإثراء العملية التعليمية من خلال الأنشطة البيئية، بهدف تنمية ميول المتعلمين نحو مادة الفيزياء والوعي بالمخاطر البيئية. 2. المخاطر البيئية : عرف الباحث المخاطر البيئية بأنها: تهديدات ذات منشأ كيميائي أو فيزيائي أو بيولوجي تواجه الإنسان داخل بيئة المنزل أو خارجها أو في بيئة العمل، نتيجة سلوكياته الخطأ، أو نتيجة لظروف طبيعية صعبة، مما يعرض صحته وصحة الكائنات الأخرى والبيئة وممتلكاته للضرر. وعرف المخاطر البيئية الفيزيائية بأنها: تهديدات تنشأ من حدوث تغيرات في طاقة النظام البيئي -زيادة كانت أو نقصانا- وتلحق الأذى والضرر بصحة الإنسان، وبصحة الكائنات الأخرى، وتضر بالبيئة والاقتصاد والممتلكات. 3. الوعي بالمخاطر البيئية : تبنت الدراسة الحالية تعريف "عبد المسيح سمعان، محسن فراج، 2002" للوعي بالمخاطر البيئية باعتباره: إدراك الفرد المرتكز على المعرفة والشعور بالخطر البيئي، وقدرته على تحديد مصدر ذلك الخطر وسببه، وتجنب القيام به في مواقف حياته اليومية، ويظهر ذلك من خلال استجابته على بنود المقياس المعد لهذا الغرض (عبد المسيح سمعان، محسن فراج، 2002 :16 ) وعرف الوعي بالمخاطر إجرائياً بأنه: قدرة الفرد على التعرف على المخاطر البيئية الواردة في مقياس المخاطر البيئية، وإيضاح سبب وجود هذه المخاطر، ويكون لدى الطالب هذا الوعي إذا حصل على 75 % من درجة المقياس. 4. الميل: عرف الباحث الميل بأنه: شعور بالحب يدفع الفرد إلى الانتباه والاهتمام والانجذاب والتعلق والانتقاء الحر لشيء، أو شخص، أو مكان، أو نشاط، أو موضوع، أو مادة دراسية، أو عمل يستهوي صاحب الميل ويشعر بأهميته، ويستثير لديه مشاعر سارة، ويكون مصحوبا بالارتياح والرضا عنه، والاستمرار فيه أطول وقت ممكن. 5. الميول نحو الفيزياء : عرف الباحث الميول نحو الفيزياء بأنها: شعور الطالب بالارتياح والانجذاب نحو دراسة مادة الفيزياء ومذاكرتها، وكذلك الشعور بأهمية وفائدة مادة الفيزياء، والرغبة في شغل وقت الفراغ بأنشطة تتصل بها، وتقدير معلم الفيزياء واحترامه، والشعور بقيمة حصة الفيزياء، وانخفاض القلق والتوتر من اختبارات الفيزياء. كما عرف الباحث الميول نحو الفيزياء إجرائيا بأنه: مجموع الدرجات التي يحصل عليها الطالب على مقياس الميول نحو الفيزياء. حدود الدراسة : اقتصرت الدراسة الحالية علي : الصف الأول الثانوي :وقد وقع الاختيار على الصف الأول الثانوي على اعتبار أن هذا الصف يسبق التشعيب إلى الشعب العلمية والشعب الأدبية، وبالتالي فإن الخبرات التي يحصلون عليها في هذا المقرر تظل معهم في حياتهم كراشدين داخل المجتمع، وكذلك أهمية تنفيذه في هذا الصف كمتطلب للمواطنة، وأيضا إمكانية تنفيذ التجربة في الصف الأول الثانوي عن الصف الثالث الثانوي. مجموعة من الطالبات بإحدى مدارس محافظة القاهرة : ويرجع اختيار الباحث للطالبات إلى أن العديد من الدراسات تشير إلى انخفاض الميول العلمية لدى الإناث عن الذكور، وبالتالي فإنه في حالة نجاح الدراسة الحالية في تنمية ميول الطالبات فان هذا قد يشير إلى نجاحه في تنمية ميول الطلبة. وحدات الفصل الدراسي الثاني: نظرا لأن الفصل الدراسي الثاني أكثر ثراء من الفصل الدراسي الأول من حيث تناوله لموضوع الطاقة، واختار الباحث التطبيق في فصل دراسي كامل نظرا لما تحتاجه عملية تنمية الميول من وقت وجهد؛ حيث لا يمكن -في كثير من الأحوال- تحقيق الأهداف الوجدانية في فترة زمنية قصيرة؛ إذ يحتاج الأمر إلى تخطيط طويل الأمد لمواقف متعددة وإلى الجهد المتواصل والمتعاون لتحقيق هذه الأهداف. المخاطر البيئية الفيزيائية : اقتصرت الدراسة الحالية على تناول المخاطر البيئية الفيزيائية، وقد يرجع ذلك إلى أن المخاطر البيئية الفيزيائية لم تنل نفس القدر من الاهتمام الذي نالته المخاطر البيئية الكيميائية والبيولوجية، كما أن المخاطر البيئية الفيزيائية تأخذ صورة خفية في كثير من الأحوال كما هو الحال في التلوث الكهرومغناطيسي، بالإضافة إلى أن مجال اهتمام الدراسة الحالية على منهج الفيزياء، وهو يقدم منفصل عن فروع العلوم الأخرى في المرحلة الثانوية. إجراءات الدراسة : للإجابة على تساؤلات الدراسة واختبار صحة فروضه اتبعت الخطوات التالية : أولاً -تحديد المخاطر البيئية التي يتعرض لها المتعلمون في الصف الأول الثانوي في البيئة المصرية في الوقت الحاضر، وتم ذلك من خلال: 1. دراسة البحوث والدراسات السابقة. 2. فحص العديد من الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية والشهرية. 3. استطلاع آراء أولياء الأمور وبعض أصحاب المهن المختلفة والأطباء والمعلمين. 4. إعداد قائمة أولية بالمخاطر البيئية. 5. عرض هذه القائمة على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المجال، وتعديلها في ضوء آرائهم. ثانياً-تضمين المخاطر البيئية التي تم التوصل إليها عن طريق إعادة صياغة وحدات الفيزياء للصف الأول الثانوي الفصل الدراسي الثاني في ضوء أسس المدخل البيئي، وتم ذلك من خلال: 1. دراسة نتائج البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة. 2. تحديد أسس المدخل البيئي. 3. إعداد كتاب الطالب : ويشتمل على موضوعات الوحدات التي تقوم على أسس المدخل البيئي في تدريس الفيزياء، وتم إعداد هذا الكتاب من خلال ثلاث خطوات ( اقتراح الموضوعات الرئيسية ذات الصلة بالبيئة وبالمخاطر البيئية بناء على المشكلات المحلية والاتجاهات العالمية وما يقرره متخذي القرار والمسئولون عن التربية البيئية من موضوعات أساسية تعتبر كمجالات عامة Domains يندرج تحت كل منها مفاهيم فرعية – إجراء مسح شامل للموضوعات والمفاهيم الموجودة في الوحدات المراد إعادة بنائها في ضوء المدخل البيئي - اقتراح وإضافة الموضوعات والمفاهيم ووضعها في مكانها الملائم والمناسب لكل مادة دراسية ) 4. إعداد دليل المعلم لإيضاح كيفية تدريس موضوعات الوحدات باستخدام المدخل البيئي، ويشتمل على: الأهداف العامة للوحدات - الأهداف السلوكية لكل درس- طريقة التدريس باستخدام المدخل البيئي- الوسائل التعليمية التي يستخدمها المعلم- الأنشطة التي تساعد المعلم- أنماط التقويم المختلفة- المراجع التي يمكن للمعلم أن يستعين بها في تدريس الوحدة. 5. إعداد الوحدات في صورتها النهائية : وذلك بعرضها على مجموعة من المحكمين وتعديلها في ضوء آراءهم. ثالثاً-إعداد مقياس الميول نحو الفيزياء، وتم ذلك عن طريق : 1. تحديد الهدف من المقياس. 2. تحديد أبعاد المقياس. 3. صياغة عبارات المقياس. 4. حساب صدق وثبات المقياس وصياغته في صورته النهائية. ثالثاً-إعداد مقياس الوعي بالمخاطر البيئية، وتم ذلك عن طريق : 1. تحديد الهدف من المقياس. 2. تحديد أبعاد المقياس. 3. صياغة مفردات المقياس. 4. حساب صدق وثبات المقياس وصياغته في صورته النهائية. رابعاً-إعداد الاختبار التحصيلي وذلك، وتم ذلك عن طريق : 1. تحديد الهدف من الاختبار. 2. إعداد جدول المواصفات. 3. صياغة أسئلة المقياس. 4. قياس صدق وثبات الاختبار وصياغته في صورته النهائية. خامسا- تحديد فاعلية استخدام المدخل البيئي، وتم ذلك عن طريق: 1. اختيار مجموعة الدراسة وتقسيمها إلى مجموعتين أحدهما تجريبية والأخرى ضابطة. 2. التطبيق القبلي لمقياس الميول نحو الفيزياء ومقياس الوعي بالمخاطر البيئية واختبار التحصيل على المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة. 3. تدريس الوحدات المعاد بناؤها باستخدام المدخل البيئي للمجموعة التجريبية. 4. التطبيق البعدي لمقياس الميول نحو الفيزياء، ومقياس الاتجاهات نحو البيئة، واختبار التحصيل على المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة. 5. جمع النتائج ومعالجتها إحصائياً وتفسيرها وتحليلها. 6. تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء ما أسفرت عنه النتائج. أهمية الدراسة : تظهر أهمية هذه الدراسة مما يتوقع أن تسهم به لكل من : (1) مخططي المناهج : حيث تلفت انتباه مخططي المناهج لأهمية تضمين المخاطر البيئية في مناهج التعليم العام، وأهمية تكوين ميول ايجابية لدى الطلاب نحو دراسة هذه المادة، وتضمينها المشوقات التي ترغب الطالب في دراستها، ومحاولة جعلها مادة سلسة بعيدة عن التجريد والتعقيد، كما أنها تضع بين أيديهم نموذج مبتكر يحتاج إليه المجال إذا أردنا التطوير والتجديد، كما أنها تساعدهم على إتباع مدخل جديد للتدريس يظهر وظيفية المادة وارتباطها بالبيئة؛ للحد من جفاف وصعوبة مادة الفيزياء مما يسهم في تحقيق أهداف تدريس الفيزياء وأهداف التربية البيئية في آن واحد. (2) منفذي المناهج : ربما تلفت هذه الدراسة أنظار العاملين في حقل التربية والتعليم إلى ضرورة السعي لتنمية ميول المتعلمين نحو دراسة مادة الفيزياء وتنمية الوعي بالمخاطر البيئية ومنهم : نظار المدارس والموجهونالذين يقومون بتوجيه المعلمين إلى أهمية تنمية ميول طلبتهم نحو دراسة هذه المادة من خلال بعض الممارسات التي تساعدهم على ذلك، كذلك تقديم التسهيلات المادية للمعلمين لتنفيذ العديد من الأنشطة، كما يساعدهم في التأكيد على المخاطر البيئية أثناء إشرافهم. المعلمون : حيث تساعدهم في التأكيد على المخاطر البيئية أثناء تدريسهم، كما تزودهم بطرق ومداخل تدريسية يمكن استخدامها في التدريس، كما أنها قد تلفت انتباه المعلمون لأهمية تنمية ميول المتعلمين، من خلال الاهتمام بالأنشطة المختلفة داخل المدرسة بالبيئة، وعدم قصر الاهتمام على المعارف والمعلومات. (3) المستفيدين من المنهج (التلاميذ) : قد تساعد هذه الدراسة على رفع مستوى الوعي بالمخاطر البيئية لدى المتعلمين، وهذا يؤدي بهم إلى حياة آمنة، وقد تعمل على ترغيبهم في دراسة الفيزياء؛ حيث إن ربط الفيزياء بالبيئة يجعل دراستها أكثر متعة وتشويقاً لدى التلاميذ، كما يحقق لها وظيفيتها وأهميتها في حياة المتعلم بحيث لا يفقدها في الوقت نفسه قيمتها كعلم، وكل هذا يجعل المتعلم يشعر بأهمية ما يتعلمه في حياته مما يؤدي إلى بقاء أثر ما يتعلمه، بالإضافة إلى ذلك فإن المدخل البيئي يسهم في إمداد المتعلمين بالمعارف الأساسية للفيزياء والبيئة. (4) تطوير تعليم الفيزياء كلياً : فهذه الدراسة قد تساعد على رفع مستوى تدريس الفيزياء ونقله من مستوى سطحي إلى مستوى أعمق، كما أنها قد تبرز ما يمكن أن يسهم به تدريس الفيزياء في تحقيق بعض الأهداف الوجدانية ومنها الميول نحو دراسة الفيزياء نظرا لأهمية هذه الأهداف في تحقيق النمو المتكامل والشامل الذي تسعى إليه التربية من خلال مناهجها. ثانياً – ملخص النتائج : توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : à بالنسبة للاختبار التحصيلي: o وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي. o وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية. à بالنسبة لمقياس الميول نحو الفيزياء : o وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لمقياس الميول نحو الفيزياء لصالح التطبيق البعدي. o وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الميول نحو الفيزياء لصالح المجموعة التجريبية. à بالنسبة لمقياس الوعي بالمخاطر البيئية : o وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لمقياس الوعي بالمخاطر البيئية لصالح التطبيق البعدي. o وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الوعي بالمخاطر البيئة لصالح المجموعة التجريبية, ثالثاً - توصيات الدراسة : 1. إعادة النظر بشكل جذري في تنظيم محتوى مادة الفيزياء، وضرورة التأكيد في محتواها على قضايا البيئة والتوعية بالمخاطر البيئية السائدة في المجتمع، وربطها بحياة المتعلمين والتخلي عن الأسلوب التقليدي في تنظيم محتوى مناهج الفيزياء للتغلب على الجمود الحالي الذي يعاني منه المتعلمين في دراسة الفيزياء وصعوبة وجفاف محتواها، 2. أن تقدم كافة المؤسسات التي تعمل في مجال التثقيف ضمن برامجها قضايا المخاطر البيئية، وكيف يمكن للأفراد تجنبها. 3. عند القيام بالتوعية بالمخاطر البيئية يجب إبراز الآثار والأضرار التي تحدثها هذه المخاطر على صحة الإنسان والكائنات الأخرى والبيئة بوجه عام مع إبراز دور الإنسان في الحد من هذه المخاطر. 4. تأكيد مناهج الفيزياء على دور الفيزياء في تفسير البيئة وأبعادها المختلفة لتنمية الوعي بالمخاطر البيئية، ولدراسة الفيزياء بصورة شيقة وإيجاد الرغبة الأكيدة عند المتعلمين لدراسة الفيزياء والاستزادة منها. 5. تضمين المخاطر البيئية في كافة المناهج سواء العلوم أو الرياضيات أو اللغات أو الدراسات الاجتماعية أو علم النفس..... الخ وذلك في مراحل التعليم المختلفة من المرحلة الابتدائية حتى مرحلة التعليم الجامعي بحيث تكون خطاً فكرياً واضحاً لدى مخططي المناهج، وبحيث تكون موزعة بصورة متكاملة في موضوعات المواد الدراسية المختلفة، ولا يكفي فيها وحدة دراسية في صف دراسي أو مرحلة دراسية 6. أن توضع في أولويات برامج إعداد المعلم وتدريبه أهمية إكسابه وعيا بالمخاطر البيئية، وتدريبه على ممارسة مهارات التعامل مع تلك المخاطر حتى يتمكن من إبراز هذا الوعي وتلك المهارات في ممارساته الصفية. 7. نظرا للدور الحيوي الذي تسهم به المعامل والمختبرات المدرسية في تنمية الوعي بالمخاطر البيئية لدى المتعلمين فيتحتم استكمال هذه المعامل بما تحتاج من أدوات ومواد تيسر تنفيذ التجارب والأنشطة المتنوعة وكذلك تزويده بوسائل الأمان مثل طفايات الحريق واللوحات الإرشادية والتحذيرية. 8. إشراك بعض المتخصصين من الأطباء والمهندسين والعاملين بالدفاع المدني في توعية المتعلمين داخل المدارس بالمخاطر المختلفة. 9. التركيز أثناء التدريس على تأثير الفيزياء على الحياة اليومية وتفاعلها مع الناس والمجتمع وما يتعرض له الأفراد والمجتمعات من مخاطر مختلفة، بحيث لا تكون جسما معرفيا معزولا ومحصورا في الفصل الدراسي. 10. العمل على الحد من القيود الإدارية التي تفرضها المدارس والإدارات التعليمية على دخول المتخصصين من البيئة المحلية داخل المدرسة. 11. العمل على أن تكون الفيزياء المقدمة في المرحلة الثانوية للمواطنة، بدلا من تقديمها للمتعلمين في صورة رياضية مجردة بعيدة كل البعد عن حياة المتعلمين، فمن أهم أهداف هذه المرحلة العمل على إعداد المواطنين وليس العلماء. 12. التأكيد على النواحي الوجدانية ومن ثم السلوكية وعدم الاقتصار على النواحي المعرفية عند معالجة قضايا المخاطر البيئية في كتب الفيزياء وغيرها من الكتب. رابعا - مقترحات بدراسات مستقبلية : قد تثير هذه الدراسة الباحثين والدارسين إلى إجراء المزيد من البحوث والدراسات على عينات ومراحل أخرى لاستكمال ما بدأته الدراسة الحالية ومن هذه الدراسات : 1. دراسة لتنمية وعي أمناء معامل الفيزياء والكيمياء بالمخاطر البيئية. 2. دراسة لتنمية وعي الطلاب المعلمين بكليات التربية بالمخاطر البيئية. 3. دراسة تقويمية لميول المعلمين نحو الفيزياء وأثر ذلك على ميول المتعلمين نحو المادة. 4. إعادة صياغة مناهج الكيمياء والأحياء باستخدام المدخل البيئي وقياس أثره على تنمية الميول نحو المادة والوعي بالمخاطر البيئية. 5. إجراء دارسة تقويميه للتعرف على مدى وعي العاملين بالحقل التربوي بالمخاطر البيئية المختلفة. 6. استخدام إستراتيجية التدريس من الواقع والأحداث الجارية في تنمية الوعي بالمخاطر البيئية ********************* |
#5
|
|||
|
|||
![]() هل يستطيع المعلم تفسير التعلم؟
إذا أردت أن تصلح سيارتك، فإن الأرجح انك ستتوجه إلي الميكانيكي. وإذا أردت أن تحصل علي استشارة أو مساعدة قانونية، فإنك ستذهب إلي المحامي. ولكي تفهم الدماغ وتعرف كيف تتعلم، هل تذهب إلي معلم؟ ربما لا. ومع ذلك، فإن ملايين الآباء يعتقدون أن المعلمين المتمرسين الذين يعلمون أبناءهم يعرفون بعض الشيء عن الدماغ وعمليات التعلم. دفاعا عن المعلمين، فإننا نقول بأنه حتي علماء الأعصاب لا يزالون علي خلاف فيما بينهم حول بعض العمليات الداخلية التي تجري في الدماغ. ومعظم كليات التربية تقدم مساقات في علم النفس وليس في علم الأعصاب. وهذه المساقات في علم النفس تقدم، في أحسن الأحوال، معلومات غير مباشرة عن كيف يتعلم الأطفال. كما أن التدريب أثناء الخدمة يوجه نحو أعراض المشاكل وليس نحو المعرفة المتعلقة بطريقة عمل الدماغ. كذلك، نادراً ما تقدم المقابلات المنشورة في الصحف والمجلات المعرفة العميقة أو وجهة النظر التي يحتاج إليها مربي اليوم.* |
#6
|
|||
|
|||
![]() ngfnfzzfgfgzfgznfgnfgznfzgnfgn وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
|
#7
|
|||
|
|||
رد: سؤال مطروح للاجابة .. كيفية قياس الميول الفيزيائية لدينا .. تفضل لاعطاء الراي ..
انا بصراحة ما عارفه بس اظن ان الواحد بيعرف وبيحس لما بيقرأ مثلا كتاب في الفيزياء بيحس انه نفسه يتخصص في المجال ده وهو ده اللي بيحبه موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . :s_thumbup:
|
#8
|
|||
|
|||
![]() مشكور علي المجهود الرائع
|
#9
|
|||
|
|||
![]() شكرررررررررررررررررا
|
#10
|
|||
|
|||
![]() شكراجزيلا
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|