[الحارث]

شحوم الجسم المزالة لعلاج الأمراض

اكتشف علماء أميركيون إمكانية تحويل شحوم الجسم المزالة عبر عمليات الشفط إلى خلايا جذعية متعددة الاستخدامات لعلاج الأمراض مستقبلا.

ووجد علماء من جامعة ''ستانفورد'' الأميركية أن إنتاج ''الخلايا الجذعية ذات القدرات المتعددة المستحثة'' من ملايين خلايا الدهون المزالة من الجسم عبر عمليات الشفط أسهل وأسرع من التقنية التقليدية المتبعة منذ 2007 باستخدام أنسجة الجلد.

وتظهر دراسة جامعة ستانفورد التي نشرت امس أن خلايا الشحوم يمكن تلعب دورا كبيرا في أبحاث ''الخلايا الجذعية ذات القدرات المتعددة المستحثة. وكانت أبحاث علمية مؤخرا اكتشفت طريقة للتلاعب الجيني بالخلايا الجذعية البالغة بحيث صار بإمكانها أن تبدو مثل الخلايا الجذعية الجنينية وتتصرف بمثل تصرفاتها وهذه الخلايا التي أعيدت برمجتها هي ''الخلايا الجذعية ذات القدرات المتعددة المستحثة'' وقدمت للباحثين مصدرا آخر للخلايا الجذعية إلى جانب الأجنة.

وأثارت أبحاث الخلايا الأولية الجنينية جدلا قانونيا وأخلاقيا في مطلع العقد الماضي والخلية الأولية هي الخلية التي لها القابلية على الإنقسام غير المحدود الأبدي والتي تستطيع أن تـولد خلايا متخصصة وأعضاء وتوجد في الإنسان في كل مراحل نشوئه من الجنين حتى البلوغ.