[salwetta]

تطلق شركة مايكروسوفت للبرمجيات الخميس القادم آخر نسخة من نظامها لتشغيل أجهزة الكمبيوتر ويندوز 7 وسيحدد نجاح هذه النسخة أو فشلها مصير الشركة العملاقة.

وذكرت قناة بي بي سي في تقرير لها الليلة إن ابرز ما يميز مايكروسوفت في مجال البرمجيات هو حجمها الهائل اذ ان 90 بالمئة من أجهزة الكمبيوتر في العالم تعمل بنظام ويندوز وتقول الشركة إن أكثر من مليار شخص يستخدمونه.

وأضاف التقرير إن نصيب النظام التشغيل من مداخيل الشركة شكل أكثر من نصف أرباحها في العام الماضي والتي بلغت 4ر58 مليار دولار.

ويتوقع الخبراء منذ اعوام نهاية احتكار مايكروسوفت لسوق أنظمة التشغيل قائلين ان آبل العائدة أو نظام لينوكس الحر سيطيحان بها.

ويؤكد خبراء اخرون ان الثورة القادمة في كيفية استخدام أجهزة الكمبيوتر ستكون نهاية مايكروسوفت حيث لن يحتاج الكمبيوتر إلى تخزين أنظمة التشغيل محليا بل سيديرها من خوادم بعيدة وهو ما يطلق عليه الكلاود أو السحابة.

وأشار التقرير إلى أن تصرفات مايكروسوفت المتشددة تجاه منافسيها هي التي جلبت عليها اهتمام صناع القرار في المفوضية الأوروبية ووزارة العدل الأمريكية إثر قضايا منع الاحتكار التي أثيرت ضدها.

كما أن تسرع الشركة في اطلاق نسخة فيستا من ويندوز قبل ثلاث سنوات وما عاب هذه النسخ من انتفاخ وصعوبة تحميل الأمر الذي أجبر مستخدميها إلى التخلي عن الكثير من برامجهم وأجهزتهم القديمة التي لم تتلاءم مع هذه النسخ الجديدة اعتبر كارثة ضربت مصداقية مايكروسوفت لدى المستهلكين والمبرمجين على حد سواء.

وأضاف التقرير إن العيوب التي شابت النسخة الأخيرة من ويندوز ابقت سلفها ويندوز اكس بي متألقا رغم ان عمره 8 سنوات حيث لا يتعدى نصيب فيستا في السوق 6ر18 بالمئة.

وانتهى التقرير إلى إن كل ما سلف يجعل من اطلاق ويندوز 7 فرصة مايكروسوفت الوحيدة لاستعادة سمعتها وهو ما يعترف به جميع موظفي مايكروسوفت البارزين مؤءكدين أنهم تعلموا الكثير من تجربة نظام التشغيل فيستا .

دمشق-سانا