[الهَياء]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

..●●●..

{ مَولِـج

اِكْتَسَى العَالَمُ بِهَوِّيَّةِ الجَهَالَةِ ودهَالِيزِ الرَّذِيلَةْ,

فَتَرَنَّحتْ بِهِ امْواجٌ هَوْجَاءْ اِعْتَصَرَتِ الاَرْواحْ ,

ومِنْ عُسْرِ عَصْفِ الاَمْواجِ لِتَجرُّعِ مَرَارَةِ الظُّلْمْ ,

حَاصَرَهُمْ خَوْفُ الظَّلامْ..وَلَطَّخَتْهُمْ دِمَاءُ الظُّلْمِ

وَكَانُوا قَابَ قَوْسَيْنِ اَوْ ادْنَى مِنَ الهَلاَكِ المُحَتَّمْ..

فَعَسْعَسَتْ هَالَةٌ تَتَضَوَّعُ اِشْعَاعاً خَلَّاباً

يَظْهَرُ حُسْنُهَا بِوُجُوهِ النَّاظِرِينِ إِلَيْهَا..

اَيْقَنُوهُ المَرْفَأُ الآمِــنْ وَشَاطِئُ النَّجَاةِ

لَمَّا تَجَلَّى عَلَيْهِ ذَلِكْ..وَاْلتَهَجَتْ اَلْسِنَهَم ُْتَرَانِيْماً

نَحْوَ النُّورُ المُبِيْنْ..أَيَـــا رَحْمةُ العَالَميْنْ..

لأننا أرض تعاني الجدب والتصحُر دون ماءٍ زُلالٍ يغدقها [ رواء ]

لأننا نحتاجُ [ للقطر ]..لأننا نشتاق [ للغمام]

هُنـــا..تلاحمت المُزن

ووجهتُنا للِسماء..لعلها تجُودُ بالعطاء

ثـــمّ ..هطلت

زخات [ النقاء ] ..من سيدِ [ العُظماء ]

وطلَ عليكم [ شدوّ السماء ]

اللهمّ صيباً نــــافعاً
؛

| ثمانيِن دقيقه في حُبِّ الرسول |

"قطرات مُتناثِره مِن الإصدار الصوتي" ||هُنـا
oo البــدايه

_2 ||مَولِدُه

_3 || بِعثتُه

_4 || وصفُه

_5 || رحمتُه

_6 || نُصرته

_7 || شفاعته

_8 || وفَاتُـه
,
| تصاميِم الإصدار الصوتي |

oo الغِلاف الخارجي ::هُنــا
oo الغلاف من الداخِل ::هُنــا
oo مُلصق القُرص ::هُنــا
,

| ولتحميل الإصدار الصوتي كامل |

هُنـ"شدو السماء"ـا
؛

تِلكَ الغمامات تسربلت بأثوابٍ ثِقال

فجائتكم في طلِيعة هذا اليوم
وقد جمعنا قطراتها مِن أعذبِ العيون

لعلَ أفئدتكمترتوي..ويستحيل الجدبّ أخضراً

وتزهِرُ الرياحينَ وأفوافُ الخمائِل وتحيا الأرض بأمرِ ربِها..
بكتِ السماءُ طويلاً
تعرفونَ لِماذا ؟؟؟ لأن شدوّ الحبيبِ أصغا مسامِعها
فكان هزيمَ الرعديهتز في نواحيها
فكم أُحِبكَ يارسولي

لأجلِكَ جادت سمائيِ بالهطولِ ( )

وأهتز الكون نشواناً

فألقى في مسارب الروح هتافات نديه

تروي ظمأ أيامها المنثوره عبر الأثير

وأكتست ببريق الذكر عساجد

فـ إلتف حولها نظماً ألماسياً نور من نور

نور هديه المبارك من نور إتباعه _عليه صلاة الله وسلام_

ملائكة خلقت من نور وشوق روحاً من ذكره كساها نور..

؛ صارَ الجوُ صحواً..وأنتعشت أوصالي

ماشدا اليومَ في السماء..جعلَ فيها عُرساً بهيج

وبعدَ بُكاءِ الغيوم..على حبيبِ القيّوم

لبست تحتَ قُبتِها ألواناً زاهيه

وحدّ الثماله ملأتُ الخافقَ بِحُبكَ يارسولي

شوقٌ له بينَ حنايانا يعتلج..ماأنبرى أبداً
وكم بي من الأشواق !
؛

مَخــرج }

حَقَّاً مَلَاذُ النَّجَاةْ اَرْسَى العَاَلمَ

بِأطْيَافِ أَشِعَّتِهِ المُتَوَهِّجَةِ طُهْراً وهُدَى

حَتَّى اَرْغَمَ لَمَعَانُهَا المُتَلأْلِئُ عُتُوَّ الامْوَاجِ هُدُوءاً واِسْتِكْانَا..

عَنَتِ الوُجُوهُ إِذْعَاناً بِيَقِيْنٍ وَتَصْدِيْقْ

وَأَسْدَلَتِ النُّفُوسَ طَوْعَهَا اَبْتِغَاءاً لِلسَّكِينَةْ

وَمَا اَبْصَرَتْهُ مِنْ عَذْبِ الاِرْتِيَاحِ وَعَبَقِ الصَّفَاءِالعَادِلْ

فَوَدَّعَتْ ظَلَامِ الظُّلْمِ بِنُورِ العِلْمْ وَهَتَفَتْ :

اللهُ أَكْبَرْ وَرَفَعَتْ رَايَاتِ إِمَامَ المُرْسَلِيْنَ فِدَاكَ قَلْبِيْ..

؛

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]