[حكاية مبدأ]

.
.



الســلام عليـــكم ورحمة الله وبركاتـــه ..

موضوع .. أو ربما أقرب لأن يكون خاطر خطر بذهني
أحببت أن تشاركوني أرآئكم فيــه

وهو :
كما في العنوان
ما العلاقة بين المستوى العلمي والأخلاق
أو بالأصح تدني الأخلاق

لأوضح أكثــر ..
في سنتي الجامعية الأولى اضطررت للتعامل مع مختلف المستويات
وتعاملت مع الكثير
مع الأستــاذة
مع الدكتــورة
مع الوكيلـة
مع العميدة

وكان انطباعي هو كالتالي
الأستاذات عمومًا - الأغلب - كان تعاملهم راقي جدا
أخلاق + إخلاص في أداء الرسالة المهنية وتقبل أسئلتنا وآرائنا كطالبات

حضرة الدكتورة
شيء بسيط لم أستطع تحديده تماما
يُشعرك بالدونية ..
ربما طريقة إجابتها على أسئلتنا .. ولسان حالها يقول ( ماهذا السؤال التافه ! )
أو ربما عدم اهتمامها كأن
تخبرنا بساعاتها المكتبية ولا تكون موجودة
أو ستبلغنا بموعد كذا وكذا ... ولا يتم إبلاغنا

نأتي للوكيلة أو العميدة وهذا المستوى
ستطرق الباب ولن ترد عليك
ستدخل .. ولن تُســأل ماذا تريد ! ( وكأنك لست مرئيًا )
ستتكلم .. حينها فقط سيأتيك الرد بكل برود والأغلب يتم تحويلك لغرفة أخرى !


طبعا ليس الكل - أؤكد أنه بالطبع يوجد استثناءات -
وهذا الرأي ليس عن تجربتي فقط
قمنا بمناقشة هذا الموضوع مع زميلاتي وتم الاتفاق
على أن أغلبنا جرب هذه المواقف والانطباع متشابـه تقريبًا

ما السبب ؟ وما المفهوم الخاطئ ؟ وكيف يجب أن يعالج ؟


" طالب العلم لا يجب أن يحتقر أو يُعامل بدونية
مهما كانت درجتك العلمية أيها المسؤول "

.
.