[tamer2002]

قد تستغربون للعنوان .. لكني هنا بالرغم من كوني لست فزيائيا .. لتسمعوني أنتم بالذات .. فما تمر به الدول العربية الآن هو الذي دفعني للتفكير .. يقول الله سبحانه وتعالى
وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة .. نحن ولأسباب كثيرة وتداعيات ضعف متتالي للمسلمين منذ منتصف القرن السادس عشر فبل من قبل ذلك بخمسمائة عام فقط تخللها ظهور صلاح الدين الذي وحد كلمة المسلمين وبيبرس الي صد عدوان التتار لككن كل ذلك تم في ظل تفكك للمسلمين ثم جاء من وحد كلمتهم لصد عدوان الصليبيين والتتار ..

وبعد سقوط الأندلس بدأ سقوط وضعف دولة الخلافة حتى سقطت تماما وقسمت الدول الاسلامية والعربية بين دول الغرب .. ومنذ ذلك الوقت وبعد أن كانت الدولة العثمانية أول من استخدمت المدافع طويلة المدى في الفتوحات وأشهرها فتح القسطنطينية وقام بتصميم أول مدفع مهندس يدعى أوربان وكان يزن 700 طن وزنة الدانة التي يطلقها 12 الف رطل ويبلغ مداه أكثر من ميل وسمع الناس دوي الانفجارات التي يحدثها على بعد 13 ميل . وقد تم الاستعانة به مع المدافع الأخرى التي اشتهر بها العثمانيون فيما بعد لدك أسوار المدينة وفتحها
هذا ما أعده اجدادنا فماذا اعددنا نحن .
نعم هم تعمودوا اضعافنا منذ بدأت الدولة العثمانية في الضعف والسقوط وبعد الحرب العالمية . ولعلكم ترون رفض مستميت من أوروبا لضم تركيا لهم لأنهم لم ينسوا .. وفي خلال تلك الفترة من التطور التكنولوجي وصلوا إلى أسلحة لو قورنت بالمدافع العثمانية وما كانوا يملكونه لكان الفرق أكثر من مائة ضعف ولنرى بعض تلك الأسلحة حتى نعلم في حالة دهولنا أي حرب مع هؤلاء ماذا يملكون وكيف نملك مثل ما لديهم أو على الأقل يكون لدينا وسائل للدفاع بها عن أنفسنا وإلا سيكون مصيرنا بلدنا السقوط ..

نعم إن عدونا جبان ولا يستطيع الصمود في أي حرب على الأرض ولكن من قال إنهم ينتصرون من خلال قوتهم وببراعتهم في الحرب .. فقط حينما تدور الدوائر عليهم يستخدمون تلك القنابل التي تحصد الواحدة منها من 1500 الى 3000 رجل في اللحظة الأولى لاطلاقها ثم يمتد تأثيرها بعد ساعة لتشمل من 1 كيلوا متر مربع لخمسة كيلو متر وتتسبب في مقتل الاف آخرين .. وبالتالي سيكون مصير أي دولة تواجههم السقوط وبهذه الطريقة وحدها سقطت بغداد والفالوجا وانسحبت طالبان وهذه ستكون النتيجة إن لم نستطيع مواجهة ما عندهم فهي ليست بالحرب التقليدية .. فما هي تلك الأسلحة التي استخدموها وأنا لن اتحدث عن ما لديهم ولم يستخدم لكن عن المؤكد والذي استخدم ورأيناه بالغعل ..

طلقات لقنابل من نوع "اتاكمس" ATACMS Block 1
وهي قذائف تطلق من دبابات أو من طائرات وهذه القذائف مزودة برؤوس إشعاعية من فئة النيترون التكتيكية بقوة 2 كيلوطن
وقد استخدم هذا السلاح في غزو العراق حيث أدى استخدامه لتفحم أجسام الجنود بسبب جزيئات النيترونات ذات الموجات القصيرة غير المكهربة من خلال تشريد ذرات جزيئات الماء في الخلايا الحية بطريقة طرد بروتونات الأنوية فيها وكانت الجرعة الإشعاعية الرئيسية بقوة 20000 ريم REM غطت كل قنبلة مساحة 4 كم2
تسببت تلك القذائف في شهادة 1300 جندي بشكل فوري وزاد العدد خلال ساعة بالإضافة إلى المئات الذي استشهدوا نتيجة تعرضهم لجرعات إشعاعية وصلت حتى 2000 ريم سببت لهم ما يعرف بالمرض الإشعاعي الذي يشل الحركة و يسبب إضرابات عضوية وظائفية كبيرة تنتهي بالوفاة

القذائف من فئة "جاما" الإشعاعية
وهي قذائف تطلق من دبابات أو من طائرات وهذه القذائف مزودة برؤوس إشعاعية من فئة النيترون التكتيكية بقوة 5 كيلوطن أي بقوة القنابل النووية التكتيكية المتوسطة مساحة الإفناء الحراري حتى 7 كم2 كان التجريد أو السلخ الحراري ثم التآكل الحراري للأنسجة الحية و جرعتها الإشعاعية وصلت حتى 70000 ريم وهو معدل عالي جداً وقد تسببت هذه القنابل في استشهاد بشكل فوري لنحو 2700 محارب وارتفع العدد حتى نحو 3500 شهيد خلال ساعة
قذائف اليورانيوم المنضب الجيل الثاني (طلقة الجحيم)
الجيل الثاني من قذيفة اليورانيوم المنضب أو المستنفذ DU المعروفة بالرصاصة الفضية نبرية وتتفوق طلقة الجحيم عن اليورانيوم المنضب بسرعة أكبر إضافة للتسارع البالستي قبل الخرق وقد تم دعمها بحشوه معدنية تفاعلية إشعاعية من البلوتونيوم المخفف MPu "خبز البلوتونيوم" وهو خليط معدني من اليورانيوم 238 DU و البلوتونيوم 237 Pu 237 يرفع الحرارة بعد الاختراق إلى 7000 درجة مئوية

قذائف الصعق الحراري ( مينوترون )
قذيفة "مينوترون" Minotron : وهي من فئة "ستاف" Staff الانقضاضية تصنف من فئة الصعق الحراري تقتل وتفحم الطاقم (والمقصود بالطاقم هنا طاقم أو الافراد بداخل الدبابة او اي مكان تخترقه كما رأينا مع علي عبد الله صالح) وبالنيترون دون إلحاق أذى الكبير بهيكل الدبابة

قذائف الخرق الحراري ( صاعقة جاما )
قذيفة "صاعقة غاما" Gamma Thunderbolt : من فئة "هيت" Heat من فئة الخرق الحراري HE وهي من أخطر الأسلحة إذ أنها تقوم بعملية تصعيد حراري مهول يصل إلى نحو 50000 درجة مئوية يحول الأجزاء المعدنية في الدبابة إلى غبار معدني دقيق يتلاشى ويختلط بالهواء بعد تبخير الأجزاء الأخرى الأقل كثافة

قنابل "ثيرمومياك" Thermomic أي الميكروويف الحراري
وهي تعمل على مبدأ أفران الميكروويف المنزلية ولكن بعشرات آلاف القوة و بشكل آني من خلال نبضة إشعاعي مهولة يفوق مركزها 10000 درجة مئوية ولم تعرف بشكل دقيق ما هي آلية التفعيل الأساسية لهذه النبضة الإشعاعية النظيفة بسبب زوال تأثيرها في الجو و الأشياء خلال أقل من ساعة ... وهي التي سبق أن تناولها الباحث الألماني من قبل في شرح نظرية تدمير بجي التجارة في امريكا في أحداث 11 سبتمبر وأوضح لماذا كان هناك كل هذا الغبار الرمادي ولم يتراكم حطام البرجين على مساحة كبيرة تناسب ما بهما من حديد ولماذا لم يعثر على أشلا لجثث الضحايا

قنابل الهافنيوم
تعتمد على إطلاق حزم و سيالات إشعاعية كثيفة جداً من أشعة "غاما" Gamma Ray الفتاكة ...
و مبدأ هذه القنبلة يعتمد على العنصر الفلزي 72 الفضي اللون المعروف بعنصر الهافنيوم Hafnium Hf
وهذا العنصر له خاصية امتصاص النيترونات الحرة وهنا بيت القصيد ففكرة القنبلة تعتمد على ما يعرف بالانشطار النووي البارد بواسطة تهيئة عنصر الهافنيوم من خلال تسليط حزم مستمرة من النيترونات عليه بغية إتخامه و تشبيعه حتى الثمالة بحيث يصل إلى مرحلة لا يتقبل منها المزيد من النيترون ويمكن تسمية ذلك بالتخصيب كما باليورانيوم والبلوتونيوم أما طريقة تفعيل هذا المادة نووياً فيكون بتهيج ذرات الهافنيوم بالأشعة السينية (أشعة اكس) لتطلق هي بدورها أشعة غاما بقدرة إفنائية منقطة النظير ...
وميزة هذا السلاح هو إمكانية تصنيعه بأي حجم أو قوة وآخر المعلومات في هذا المجال تكمن في تمكن الأمريكان من تصنيعه بقوة تصل إلى 30 كيلوطن حراري واستطاعوا أن يتجاوزا معضلة توفير كميات إنتاجية كبيرة من مادة الهافنيوم من خلال إيجاد طريقة تخصيب تنازلي يرفع سوية جرام من الهافنيوم من قوة توازي 50 كغ من ثلاثي نترات التولوين ت.ن.ت إلى نحو 500 كغ وهو ما سوف يقلل كمية الهافنيوم النادر الباهظ الثمن ويصغر حجم القنبلة وكلفتها ...
وقد استخدمت تلك القنابل في معركة الفالوجا في العراق بعد أن فشلت القوات الامريكية من الانتصار بالطرق التقليدية وهذا هو شأنهم في كل معاركهم .. واضطر المقاتلون للانسحاب من المدينه حتى لا يفنوا عن طريق هذا السلاح الذي كان يذيب أجسام المقاتلين

كيف نواجه كل ذلك ..
يوجد شيء هام وكلمة سر لكل تلك الاسلحة التي تعتمد على التكنولوجيا وهو سلاح مضاد في منتهى الاهمية لو عرفنا كيف نستعمله لأقفنا او حدينا كثيرا من قوة تلك الأسلحة وهو سلاح ( القوة المغناطيسية ) .. وبالفعل فقد تم تجربة هذا السلاح ايضا في الحرب العراقية وتسمى (قنابل الفوتون الالكترومغناطيسية فئة "الميكروويف العالي القوة" HMP) ..
فهذه القنابل الفوتونية أو ما تسمى بالحماية الالكترونية قد تكون في شكل حواجز مغناطيسية تشتت أو تنبذ أو تفجر كافة قذائف الثقب الحراري السابقة على بعد حتى 7 متر من هيكل الدبابة أو بعد 9 عن البرج وبإمكان هذه الحواجز ابعاد أو حرف قذائف الاختراق "سابوت" أو إبطاء سرعتها بشكل يبطل مفعولها الاختراقي أي أن هذه الحواجز الالكترونية تحيد خطر قذائف المسار الأفقي المضادة للدروع

هذا البحث من خلال الانترنت مع تصرف مني ولعل أحلام امتلاكنا لهذا السلاح المغناطيسي تتحقق إن شاء الله لنحرمهم من كل ما يملكون من تفوق حيث لن يمكننا اللحاق بتفدمهم ولكن يمكننا ايقاف فعاليته أو تدميره ..

أردت أن أقول هذا الكلام بينكم . لكلكم تعرفون معظمه .. لكن أردت أن أقوله ربنا يخرج منكم من يتمكن بإذن الله من التفكير لعل الله يهديه لطريقة توقف تأثير ما يملكون من سلاح ..

[tamer2002]

هذه الحلقة لمصطفى محمود تؤكد على ان الطاقة المغناطيسية يحدث بها اضطراب نتيجة الانفجارات الشمسية واحيانا تحدث زوابع تؤدي لقطع الكهرباء تماما عن المولدات الكهربائية في مدن بالكامل والتلفزيونات والراديوهات وكل الاجهزة الالكترونية

وهذه هي لب الفكرة التي اتحدث عنها .. هل يمكننا توليد مثل هذه الزوابع أو الاشغة التي تصدرها الشمس خلالها لايقاف الاجهزة تماما مما يؤدي لايقاف كل تلك الأسلحة التي يملكونها وكذلك أساليب اطلاقها .. وتصبح القوى المتاحة لنا ولهم هي ميكانيكية فقط وهنا نتساوى معهم .. فهل منكم احد يمكنه أن يضيف فكرة لهذا الموضوع ..

http://www.youtube.com/watch?v=dbGjG...5&feature=plcp

فهل نجد من علمائنا من يمكنه العمل من خلال دراسة ما يحدث في اثناء تلك الزوابع ومعرفة الاشعاع التي ترسلة الشمس حين حدوثها وطول الموجات المرسلة ومن ثم يمكننا عمل شيء مثل ذلك نوقف به اسلحتهم ..


هل يمكن ان نصل لذلك .. انا لا أشك لحظة .. في أننا نملك العقول التي تمكننا من الوصول لهذا ان شاء الله

[nuha1423]

بسم الله الرحمن الرحيم


سلمت يداك بارك الله فيك وجزاك خيراً