استسلام الفيزيائي ...

ناصر اللحياني · #1 22-08-2006, 13:17

ولا زال إبداع شاعر الفيزيائيين يتدفق ...

هذه أخوتي الكرام قصيدة رائعة ...

لشاعرنا المبدع

أبو فيصل

الأستاذ فهد بن خلف العتيبي

والتي يُعلن فيها رفع رايته البيضاء

لدكتوره ... مقابل نسيان الماضي ...

.
.

[poem=font="Traditional Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هل غادر القُـدماءُ من مُتَعلِّم=أم هل عرفت القسم بعد توهم
أم أن قسمي قد نأى عن قسمهم=والشـعر أضحى لهجة المتكلم
أم أنهم رحـلوا ولم يبقوا لنا=غير الكراسي الشاهدات بلا فم
أتُرى رفاقي قد مضوا لطريقهم=وبقيت أشـكو لـوعة المـتندم
وأسيرُ إثرَ خُـطاهمُ ومُـطيِّهم=وأقول للنفـس الأبيَّـة أقْـدِم
أحمامة الأشواق طيري نحوهم=وتَبَلَّـغي درب الرفـاق وسلِّم
قولي لمن كانوا هنا في قسمنا=ولَّى السرور وجاء عصر المـأتم
ذهب الذين عرفتهم وعدتهم=وبقيت مع من هم كمن لم يفطم
ألغـوا نظاماً طالمـا سـاعاته=قضّت مضاجعنا ودقت أعـظمي
أخفوا دكاترةً لنـا أسماؤهم=منشـورة في جـدول المُتَعَـلِّم
فاليوم لا تبصر سوى (محجوبةً)=أو (هيئة التدريس) اسم مُعَـلِّم
وأتى نظـام قيل يجبر ما مضى=ويزيـل ما في وضـعنا المـتأزم
ويَحُلُّ إشكالاتنا ويسوقنا=فيما يُرى نحو الطـريق الأسلَم
فغدى التأخر قصةً تُروى لنا=عنوانـهـا مُسـتَقبل المُـتعلم
يا ألف هاء في السجلِّ تَكَوَّمت=فكسته لونا كالغراب الأسحم
أو مـا رأيت بأننا في حـالة=يُرثى لها فـتزول عـنَّا فنسلم
إنَّا سـئمنا صحبة لكِ فارحل=أم هل ألفتِ صحبة المـُتكلم
وإليـك يا دكتور نرفع رايـةً=بيضاء نعـني راية المسـتسلم
اعقد أيا دكتور مؤتمـراً لنـا=فيه السلام لكل شعبٍ مسلم
ننسى به أيامـنا في ما مضى=من غاب منا بعـدها لم يحرم
إني مللت من الرسوب وأهـله=ومللت يا دكتور حذف (الأترم)
يالآئمي وقد امتطيت قصائدي=أو ليس همُّ العمر همُّ المسلم
أصحابنا عذرا إذا باح الهوى=بلواعج بالصدر تغرف من دمي[/poem]

.

.

.

ولقراءة قصائد شاعرنا السابقة ...

بعض آهاتي ...

قفا نبك ... آهات فيزيائي ...

سلامٌ على الدكتور ...آهات فيزيائي

يا صاحبي ،،،

ابو غازي · #2 22-08-2006, 13:42

السلام عليكم

اعترف يا اخ ناصر لقد دخلت على هذا الموضوع بالصدفة ولكنة موضوع جميل جداً وخصوص قصيدة اهات فيزيائي

ووجدت هذه القصيدة في موقع شبكة العلوم العربية

ذكريات مدرس رياضيات

صدح الهزار وقلبه يتفصد
قدري أكامل في الحياة وأسعد

يرنو إلى مزع القيود مقيد
أرنو لأشكال التفاضل مثلما

علم يلوِّح في الزمان وينشد
وتساءلت عني الجذور كأنني

في منزل هو للتعاسة مقعد
ونسيت في ظل الحياة مكانتي

فأنا المعذب بالنهاية أحسد
أخفيت عن كل الدوال نهايتي

قِطع يكاد من الصعوبة يوقد
وحملت رايات القطوع و هالني

في مقطع هو للتناظر سيد
ورمتني الأقدار بين محاور

عبر المسير بذكرها أتنهد
فوقفت أشرح بالرموز روايتي

وأحار في طيف المنام وأشرد
همسٌ على أذني يذكرني الأسى

إن الطبيب على الزمان مضمد
فمضيت أنظم للعلوم قصيدةً