[د/سمير المليجى]

مشكلة العلم


إذا كان الأغنياء يتهربون من الأبحاث العلمية ولا يدفعوا ولا يتبرعوا لتمويل الأبحاث العلمية ويحملوا الدولة أعباء مالية وكل إنسان يحمل الدولة مسئولية التعليم والصحة0
للأسف إنها غلطة في النظم المالية الآن الدول الصناعية الكبرى أو الرأس مالية يخفضوا ميزانية الأبحاث العلمية فأدركت المصانع الكبرى هذه المشكلة وبدئوا يمولوا الأبحاث العلمية لأنهم أدركوا انه بدون أبحاث علمية لا يوجد تقدم في صناعتهم وأكبر مشكلة نعيشها الآن إن هذه الدول الكبرى لا يوجد عندها كفاءات عالية من الطلبة الذين يدرسون العلوم الشاب الذي يعيش في هذه الدول انه مرفه ويريد الكسب بسرعة والآن في ألمانيا ينقص عدد كبير من المؤهلين للتقدم العلمي وفتحت أبواب كثيرة لاستيراد المؤهلين لهذه العلوم للعمل ويجب على الدول النامية أن تحافظ على علمائها وتقدم لهم كل المساعدات لكي لا يرحلوا منها ولا تصبح مصنع فراخ لإشباع الدول الكبرى على حساب شعبها
فعلى الدول النامية عندما تفتح أي هيئة علمية لدراسة العلوم الحديثة أن تكون الرقابة شديدة من ناحية سرقة العلماء منها حتى لو كانت تحمل أي اسم من العلماء إن تكاليف الطالب أو العالم في دراسته تكلف الدولة مبالغ باهظة ولا تستفيد منها ويجب على أصحاب الأموال أن تساعد بلادها في التقدم العلمي والحفاظ على علمائها
مع تحياتي
الدكتور / سمير المليجى