ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
الاستدلال في مجال الإعجاز العلمي على الضيق الذي ينتاب من يصعد في السماء |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم :
الإخوة الكرام : ما نقله الأخ الكريم ناصر عن فضيلة الشيخ الدكتور مساعد الطيار , فيه نظر من وجهين .. أحدهما : وجود تباين فيما نقله عن تفسير المتقدمين رحمهم الله تعالى , لقوله تعالى : << كأنما يصعد في السماء >> فقد نقل فضيلته عن الطبري , فقال : (( ... ثم ذكر الرواية عطاء الخراساني ، قال : مثله كمثل الذي لا يستطيع أن يصعد في السماء. )) وقال : (( وعن ابن جريج : يجعل صدره ضيقاً حرجاً بلا إله إلا الله حتى لا يستطيع أن تدخله ، كأنما يصعد في السماء من شدة ذلك عليه. )) وقال : (( وعن السدي : كأنما يصعد في السماء من ضيق صدره. )) فكما ترى ؛ الرواية عن عطاء الخراساني : مثله كمثل الذي ( لا يستطيع أن يصعد في السماء ) وأما الرواية عن ابن جريج : ... كأنما ( يصعد في السماء ...) وكذلك رواية السدي : كأنما ( يصعد في السماء ... ) أي : منهم من فسر ذلك بعدم استطاعته الصعود في السماء .. ومنهم من فسره بصعوده في السماء , وكأني بهم أرادوا هربه من الحق , وعدم قدرتهم على تقبله .. والثاني : كون المعنى : (( إن عدم قدرة الكافر على الإيمان كعدم قدرة الإنسان على الصعود إلى السماء )) يجيز لنا التساؤل عن حكمة التشبيه بعدم القدرة على الصعود في السماء , دون غيره , أي : كعدم قدرة الإنسان على شرب البحر مثلاً - ولله المثل الأعلى , ولا يُسأل عما يفعل - .. فأيهما أولى : التلمس طرفاً من الحكمة , أم عدم التلمس ؟ ولكم تحياتي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|