ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
تداعيات تغير المناخ العالمي |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() تداعيات تغير المناخ العالمي الجزء السابع نماذج لتغيرات مناخية في العالم أولاً : تغير مناخي سريع في أوروبا ![]() الفياضانات... -- حذرت وكالة البيئة الأوروبية من الفياضانات وارتفاع مستوى المياه في البحار واختفاء أجزاء جليدية في جبال الألب بسبب تسخين الأرض الناتج عن الاحتباس الحراري. ووصفت الوكالة الوضع بالحرج والذي يفترض تحركا سريعا، معتبرة في تقرير أصدرته أن التغير المناخي سينعكس على مجتمعاتنا في القرون المقبلة. فارتفاع الحرارة سيقضي على ثلاثة أرباع الثلوج المتراكمة على قمم جبال الألب، بحلول عام 2050 مما سيتسبب بفيضانات مدمرة كالتي شهدتها أوروبا منذ عامين. وقالت مديرة وكالة البيئة الأوروبية جاكلين ماك غلايد لوكالة الأسوشيتد برس إن الاحتباس الحراري ليس جديدا، أما الجديد والطارئ فهو التغير السريع. وحذرت من ذوبان الثلوج على قمم الألب بهذه السرعة معتبرة إياها تحذيرات يجب التنبه لها. كما طالبت ماك غلايد الدول الأوروبية بوضع مسألة التغير المناخي على جدول أعمال محادثات التجارة الحرة الدولية. يذكر أن نشاط الإنسان وخصوصا الصناعي، يساهم في ارتفاع حرارة الكرة الأرضية، وتحديدا عمليات احتراق النفط وما تصدره المصانع من غاز ثاني أوكسيد الكربون. وكانت دول العالم توصلت الى خطة للحد من انتاج غاز ثاني أوكسيد الكربون عرفت باتفاق كيوتو، وقعت عليه مجموعة من الدول ،من ضمنها دول الاتحاد الأوروبي وكندا. ثانياً : تغيرات بيولوجية في القطب الجنوبي بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري ![]() ظاهرة الاحتباس الحراري إحدى التحديات العالمية الجديدة باحثون ألمان يكتشفون حدوث تغيرات بيولوجية تحت البحر في منطقة القطب الجنوبي، بسبب ذوبان الجرفين لارسن الجليديين القطبيين نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري، التي سببت تغييراً في الخريطة البيولوجية للكائنات الحية في المنطقة. اكتشف باحثون ألمان خلال بعثة إلى القطب الجنوبي حدوث تغيرات بيولوجية تحت البحر ناتجة عن ذوبان وتراجع أرصفة الجرف الجليدي في منطقة القطب الجنوبي، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن تزايد انبعاث الغازات الضارة للبيئة. الجدير بالذكر أن هذه المنطقة كانت مغطاة لقرون طويلة بجرفين كبيرين من الجبال الجليدية، وهما لارسن إيه ولارسن بي. وأظهرت الدراسة ان الجرف الاول ذاب الجرف الأول قبل 21 عاماً، وأما الجرف الثاني فق ذاب قبل خمسة أعوام بسبب هذه الظاهرة. وبواسطة كاسحة الجليد الألمانية بولارسترند تمكن الفريق المكون من 52 عالم من إجراء عملية مسح شاملة للنظام البيئي في المنطقة، تم خلاله إكتشاف فصائل عديدة من الكائنات غير المعروفة من قبل، يبدو أنها كانت تعيش سابقاً في أسفل الجرف الجليدي. وقد استمرت عملية المسح هذه عشرة أسابيع. اكتشاف حيوانات جديدة وقدوم أخرى ![]() ذوبان الجرف الجليدي لارسن بي وأسفرت عملية ذوبان الثلوج عن قدوم حيوانات وكائنات حية جديدة من المناطق المجاورة كالكائنات الهلامية سريعة النمو وفصيلة كائنات بطيئة النمو تسمى بالإسفنج الزجاجي، كما وجد العلماء حوتاً نادراً يمتلك منقاراً بالقرب من جزيرة في المنطقة تسمى جزيرة الحوت، إضافةً إلى اكتشاف مستعمرة جديدة لحيتان المنك. ولاحظ العلماء أن الطحالب الطافية، التي عادة ما كانت تنمو تحت الأرصفة الجليدية وتشكل طعاماً أساسياً لفصيلة من القشريات مثل الجمبري، أخذت تختفي تدريجياً. الجدير بالذكر أن هذه الطحالب تعتبر حلقة مهمة في السلسلة الغذائية للحيوانات مثل الحيتان والفقمة والبطاريق. وعلى الرغم من هذه التداعيات البيولوجية إلا أنه من المبكر بعد التنبؤ بالأثر المستقبلي لذوبان الأرصفة الجليدية على توفر الغذاء للحيوانات والكائنات الحية الأخرى بالمنطقة. التعرف على التنوع البيولوجي البحري ![]() الطحالب تشكل حلقة رئيسية في السلسلة الغذائية في المنطقة القطبية ويعتقد الباحث في العلوم البيولوجية البحرية جوليان جوت، من معهد ألفرد فيغنر للأبحاث البحرية والقطبية في ألمانيا، أن ذوبان هذه الأرصفة الجليدية فتح مساحات كبيرة ظلت مغطاة بالجليد لآلاف السنين، ولكن بالرغم من ذلك فأن ذوبان هذين الجرفين القطبيين قد يفيد بالتعرف على التنوع الإحيائي البحري والتغيرات في النظام البيئي عن الناتج عن هذه التغيرات المناخية. وأكدت دراسة حديثة أخرى في هذا المجال بأن نسبة القشريات تتناقص بصورة واضحة في المنطقة المحيطة بشبه الجزيرة القطبية الجنوبية، ووجد العلماء أعداداً كبيرة من الكائنات، التي عادة ما تعيش على عمق ألفي متر أو أكثر، قد انتقلت للعيش في المنطقة الضحلة أسفل جرفي لارسن. ثالثاً : التغيرات المناخية تدق ناقوس الخطر في جرين لاند للكاتب (ياسمين زعبي ) بتصرف ![]() ارتفاع درجة الحرارة ينبئ بكوارث بيئية خطيرة أظهرت دراسة أجرتها الأمم المتحدة على مناخ جرين لاند أن درجة حرارة الأرض سترتفع بمعدل ثلاث درجات حتى عام 2100، مما ينذر بذوبان ثلوج جرين لاند وارتفاع مستوى سطح البحر. أفادت دراسة أجرتها الأمم المتحدة أن التغيرات المناخية باتت تشكل خطراً وتهديداً كبيرين على ثلوج جرين لاند، فمن المحتمل ألا يكون في جرين لاند أي ثلوج عام 2100 في حالة ارتفاع درجات الحرارة هناك إلى ثلاث درجات بالفعل. العديد من الدراسات، التي أجريت في الماضي أشارت إلى ارتفاع درجة الحرارة بمعدل 1.4 حتى 2.0 درجة مئوية. لكن الدراسة الجديدة تشير إلى ارتفاع الحرارة إلى ثلاث درجات، منذرة بكوارث عديدة، في مقدمتها ذوبان ثلوج جرين لاند. نتائج الدراسة ![]() مواجهة التغير المناخي يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية ومن ناحية أخرى نشرت مجلة ساينس العلمية دراسة لباحثين من جامعة تكساس الأمريكية في أغسطس 2006 أوضحت أن ما بين ربيع 2002 وحتى شتاء 2005 ذاب في كل عام نحو 240 كيلومتر مكعب من الثلج في جرين لاند. وهذا الكم الهائل من الذوبان، الذي لا تزال جرين لاند تشهده قد تضاعف على عكس ما كان عليه الحال في السابق. ويقول مختصون أنه قد تكونت عدة مسطحات ثلجية في جرين لاند وهذه المسطحات تتكون عندما يذوب الثلج ليشكل بحيرات صغيرة مليئة بمياه جليدية حتى أطلق عليها مستنقعات ثلجية. كارثة بيئية ![]() ذوبان الثلوج في جرين لاند سيؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات وفي حالة تحقق الكابوس وارتفعت درجة الحرارة إلى ثلاث درجات بالفعل ستذوب ثلوج جرين لاند بالفعل وسيعلو مستوى سطح البحر بنسبة 7 أمتار وسيشكل ذلك خطراً داهماً على سواحل الدول الأخرى. في هذا السياق أكد مجيب لطيف، من معهد لايبنيتس للعلوم البحرية في مدينة كيل الألمانية، صحة هذا الخبر ووصف ذوبان الثلوج في جرين لاند بأنه محتمل جداً. ويقول لطيف: "سينتج عن عملية ذوبان الثلوج غاز الميثان، وسيسبب ذلك ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بمقدار درجة ونصف." وأما الذين لا يأبهون بحال الأرض وتغيراتها، فيرون في هذا الأمر فرصة ثمينة لاستخراج النفط من هذه المنطقة وكذلك الغاز الموجود بالقطب الجنوبي، الذي يشكل نسبة 25 بالمائة من مجموع المواد الخامة الموجودة بالعالم. أنتهى الجزء السابع وفيه نماذج لبعض التغيرات المناخية في العالم الموضوع منقول بتصرف يتبع شكراً لكم جميعاً أعداد شريف بن حسن |
#2
|
|||
|
|||
![]() [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]
شكرا لك وبارك الله فيك،، [/GRADE] |
#3
|
|||
|
|||
![]() تداعيات تغير المناخ العالمي
الجزء الثامن ظاهرة التصحر تهدد الحياة البشرية وتحتل مقاماً مهماً في الأجندة الأممية ![]() الصحراء الكبرى: نعمة أم نقمة تهدد ظاهرة التصحر التنوع البيولوجي، كما أنها مشكلة بيئية عالمية لا تقتصر آثارها السلبية على العالم العربي فقط. اللجنة الأممية لمراقبة تنفيذ معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تبدأ اجتماعها الثالث في بون. تعتبر الدول العربية، بحكم موقعها الجغرافي، من أكثر المناطق الجافة ذات الأنظمة البيئية الهشة، حيث يلعب المناخ دوراً هاماً في تركيبتها. إلا أن الآثار السلبية لهذه الظاهرة تزداد انتشارا بمعدلات متسارعة نظراً لارتفاع درجة الحرارة الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري. ويجتاح التصحر الأراضي العربية في وقت أصبح فيه ارتفاع نسبة الإنتاج الزراعي والحيواني لمواجهة النمو السكاني وارتفاع مستوى المعيشة ضرورة ماسة جداً. كما ُيقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة القيمة الإنتاجية المفقودة سنويا في الدول النامية بسبب التصحر بـ 16 مليار دولار. ماذا تعني ظاهرة "التصحر"؟ ![]() صورلة لصحراء أرزونا الأمريكية وفقاً لأحدث تعريف أُقر في عام 1994 ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر فإن هذه الظاهرة تعني "تراجع خصوبة التربة في المناطق القاحلة و شبه القاحلة وفي المناطق الجافة وشبه الرطبة. وهذا ينتج عن عوامل مختلفة منها التغيرات المناخية والنشاطات البشرية". ولكن هذا التعريف لا يعني غلق باب النقاش أمام تطوير هذا المفهوم، لأن دراسة التصحر ت عتبر جديدة نسبياً حيث ظهر أول نص علمي يحمل هذه التسمية قبل حوالي 50 سنة. وكانت أول خريطة للتصحر قد خُطت من قبل الهيئات التابعة الأمم المتحدة في عام 1977 حيث تزامن ذلك مع انعقاد مؤتمر التصحر التابع للأمم المتحدة في نيروبي في كينيا. والتصحر في حقيقة الأمر هوعملية هدم أو تدمير للطاقة الحيوية للأرض، الامر الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى ظروف تشبه الظروف الصحراوية، كما انه يشكل مظهرا من مظاهر التدهور الواسع للأنظمة البيئية مما يؤدي إلى تقلص الطاقة الحيوية للأرض ومن ثم التأثير سلبياً على إعالة الوجود البشري. تهديد حيوي للعالم العربي ![]() قافلة جمال تعبر الصحراء الجدير بالملاحظة عند إلقاء نظرة على تطور وانتشار ظاهرة التصحر هو أن الكثير من هذه الأراضي المتصحرة أو المهددة بالتصحر تقع في أرجاء عالمنا العربي. إذ تشير بعض الأرقام إلى أن حوالي 18 % من الأراضي الزراعية أو الصالحة للزراعة أصبحت واقعة تحت تأثير التصحر. ففي السودان، على سبيل المثال لا الحصر، يتقدم خط جبهة التصحر بمعدل 90 إلى 100 كم في السنة، وتتملح 1% من الأراضي المروية في العراق سنويا، أي تصبح في نطاق الأراضي المتصحرة. وفي سوريا تقارب نسبة الأراضي المتملحة 50% من الأراضي الزراعية. التصحر أولوية أممية ![]() مكتب سكريتارية الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ معاهدة مكافحة التصحر في بون اعترافاً بأن مواجهة التصحر مسؤولية عالمية قامت الأمم المتحدة بصياغة معاهدة لمكافحة انتشار ظاهرة التصحر. وأصبحت هذه المعاهدة سارية المفعول في 26 ديسمبر/كانون الأول 1996 عندما صادق عليها في ذلك الوقت 60 بلداَ ليرتفع العدد فيما بعد إلى أكثر من ذلك. والجدير بذكره هنا هو أن هذه المعاهدة تهدف إلى إلزام الدول المعنية بتنفيذ إجراءات على أرض الواقع لمكافحة التصحر وحماية البيئة والمصادر الطبيعية. ومن أجل مراقبة تنفيذ هذه الإجراءات تعقد اللجنة الأممية المختصة بمراقبة تطبيق هذه المعاهدة اجتماعها الثالث في بون اليوم. وبالإضافة إلى ذلك فقد بدأت ظاهرة التصحر تأخذ حيزاً مهماً في أجندة اهتمامات الأمم المتحدة التي خصصت سنة 2006 سنة عالمية لمكافحتها. ![]() جمال الرعب: موجات جراد تجتاح صحراء موريتانيا وشاركت الدول العربية مشاركة فاعلة في المؤتمرات السابقة التي نظمتها الأمم المتحدة من أجل مواجهة هذا التهديد. حجم المشاركة العربية هذا يعكس مدى القلق الذي تشعر به جميع الأقطار العربية من زحف التصحر وما ينتج عنه من آثار بيئية واقتصادية واجتماعية وحضارية. فالتنمية بمفهومها الحديث تجاوزت النمو الاقتصادي إلى الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية. وتجد الاشارة هنا الى اننا لم نتمكن من الحصول على معلومات دقيقية حول حجم المشاركة العربية في اجتماع اللجنة الأممية في هذا العام. الموضوع منقول أنتهى الجزء الثامن يتبع تحياتي وشكري لكم جميعاً شريف بن حسن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|